- 7/4/2025
Category
🗞
NewsTranscript
00:00:00Al-Fatihah
00:00:30بين أيدينا في مثل هذه الليالي والأيام مناسبات عديدة
00:00:35وكل مناسبة على درجة عالية من الأهمية وجديرة بأن نتحدث عنها
00:00:46لكن نظرا لديق الوقت أنا سأختار مناسبتين وأقسم الوقت بينهما
00:00:55طبعا بالمناسبات عندنا ولادة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام
00:01:02عندنا واقعة ومعركة بدر الكبرى التي كانت معركة مفصلية في تاريخ الإسلام
00:01:10ولها دلالات وعبر عظيمة
00:01:14لدينا أيضا ذكرى شهادة أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام
00:01:24ولدينا ليلة القدر
00:01:29الآن أنا نقيت سأحكي جزء من الوقت عن الإمام الحسن عليه السلام
00:01:35الإمام المظلوم
00:01:36وجزء من الوقت عن ليلة الأدو من أجل التحضير لها
00:01:41يعني ابتداء من بكة وإن شاء الله
00:01:43طيب بالجزء الأول
00:01:46الحديث عن الإمام الحسن عليه السلام
00:01:49الإمام الحسن هو أولا أول حفيد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:02:00من ابنته فاطمة عليه السلام
00:02:03هو أول حفيد بالمطلق
00:02:05ومن ابنته فاطمة عليه السلام
00:02:08والذي سماه بالحسن هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:02:15كما سمى لاحقا أخاه بالحسين عليه السلام
00:02:18يجمع المسلمون وكتب التاريخ الإسلامي
00:02:24على مدى محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:02:28للحسن والحسين
00:02:30يعني هاي نقطة ما فيها
00:02:34ممكن المسلمين يختلفوا على كتير شغلات
00:02:37لكن هاي من النقاط الإجماعية
00:02:39يجمع المسلمون
00:02:41والروايات الإسلامية
00:02:44وكتب التاريخ الإسلامي
00:02:47والمؤرخون
00:02:48وكتاب السيار
00:02:49على مدى محبة
00:02:51رسول الله
00:02:53وشدة هذا الحب
00:02:54عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:02:57لهذين السيدين العظيمين
00:03:00لحفيدين
00:03:02وكان
00:03:04يعبر عن هذا قولا وعملا
00:03:06بالقول بأكثر من مناسبة
00:03:10إذا كان الحسن لحاله يحكي أني أحبه أو الحسين لحاله أو كان معا
00:03:15أني أحبهما وأحب من يحبهما
00:03:19ويتحدث عن حب الله لهما
00:03:22ويطلب من الناس أن يحبهما
00:03:25يعني مش فس كان هو يعبر عن حبه الشديد لهما
00:03:30وأنما يخبر عن حب الله لهما
00:03:33ويطلب من الناس أيضا
00:03:36أن يحبهما
00:03:38ويقول أنني
00:03:40بسبب حب أحد
00:03:42لحفيدي
00:03:44أنا أحب هذا الأحد
00:03:46يعني هذا يقابل بالحب
00:03:48من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:03:51لذلك واحدة من المعادلات
00:03:53اللي عادة يبحثوا بعض الأشخاص
00:03:56كيف نحصل على حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:04:00لنا أحد أهم الطرق والوسائل الموصلة
00:04:04إلى حب رسول الله
00:04:06وللحصول على حب رسول الله
00:04:08هو حب حفيده
00:04:10الحسن الحسين عليهما السلام
00:04:13أيضا بالسلوك
00:04:15في المسجد
00:04:17في المناسبات العامة
00:04:18بالطريق
00:04:19لما يكونوا سوا
00:04:20كيف يقعدون
00:04:21كيف يركضون على ظهره
00:04:23كيف يحملون على كتافه
00:04:24كيف يقبلون
00:04:25كيف يحضنون
00:04:26كيف يحترمون
00:04:28كل هذا كان يعبر بشكل دائم
00:04:30وأيضا
00:04:32من جملة المزايا
00:04:35وأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:04:38غير موضوع الحب
00:04:40أنه كان يتحدث
00:04:42عن مكانتهما
00:04:44عند الله سبحانه وتعالى
00:04:47ودرجتهما عند الله سبحانه وتعالى
00:04:50وهذا يكشف عن عظمة
00:04:52شخصيتهما
00:04:54يعني عظمة الجانب
00:04:56عظمة الشخصية
00:04:57في البعد الإيماني
00:04:59في البعد العقائدي
00:05:00في بعد الكمالات الإنسانية
00:05:03في البعد العبادي
00:05:04في البعد القيادي
00:05:05إلى الخير
00:05:07طيب
00:05:08الإمام الحسن عليه السلام
00:05:10هو من العترة
00:05:13الطاهرة
00:05:14من أهل البيت
00:05:16الذين أذهب الله عنه مرسة
00:05:18وطهرهم تطهيرا
00:05:20فهو مشمول بآية التطهير
00:05:22وهو من قرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:05:26الذين جعلوا
00:05:28فأجروا أعظم رسالة
00:05:30إلى أعظم نبي
00:05:32الرسالة الإسلامية الخالدة
00:05:35الأجر في مودتهم
00:05:37وهو من القربة
00:05:39القدر المتيقن من القربة
00:05:41الذين تجب مودتهم
00:05:44تجب مودتهم
00:05:46وأمر الله عز وجل بمودتهم
00:05:49لكن
00:05:51لأنه نحن
00:05:52يعني مقسمين البحث
00:05:54ما عندنا وقت طويل
00:05:55أنا سأكتفي
00:05:57بنقل حديثين
00:05:59وأدعو إلى التأمل
00:06:01فيهما
00:06:03بشكل دقيق
00:06:05بوصله لنتائج
00:06:06كبيرة جدا
00:06:07يعني أحيانا
00:06:08ممكن أن تتحكي صفحات طويلة
00:06:11ممكن تجي جملة وحدة
00:06:13لكن تعبيرا
00:06:15له دلالات
00:06:16ويمكن استنتاج أمور كثيرة
00:06:18من هذا التعبير
00:06:21الحديث المعروف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:06:25وأيضا هو حديث منقول ومتواتى
00:06:28وفي كتب الشيعة والسنة
00:06:30وما في خلاف عليه أساسا
00:06:32وهو أن الحسن والحسين
00:06:35سيداء شباب أهل الجنة
00:06:39طيب
00:06:41هذا واحد أحيانا
00:06:43ممكن لبعض المجالس
00:06:46بعض المواليد
00:06:47قالوا شعر بيمروا قدامه
00:06:49أنه هذا مديح للحسن والحسين
00:06:51وأن رسول الله قال
00:06:53عنهما أنهما سيداء شباب أهل الجنة
00:06:57في بعض الناس بيعبروا بشكل سريع عن هذه الجملة
00:07:03بالوقت لهذه الجملة إذا تأملنا فيها
00:07:06لها دلالات عظيمة جدا
00:07:07نحن كلنا منعرف بأن حسابات الجنة والنار والحساب يوم القيامة والمقامات يوم القيامة
00:07:17مختلفة عن موازين الدنيا وحسابات الدنيا
00:07:20بالدنيا في نسب وفي حساب وفي مقام واللي عنده فلوس واللي ما عنده فلوس واللي عنده جاه واللي عنده سلطة والآخرين
00:07:27هذه كل حسابات والموازين يوم القيامة لا تجدي نفعا
00:07:32الذي يجدي نفعا هو الإيمان والعمل الصالح
00:07:36درجة الإيمان تطلع عندك درجات
00:07:40درجة العمل الصالح والتقوى تطلع عندك درجات
00:07:44عند الله سبحانه وتعالى الميزان هو التقوى
00:07:47الميزان هو الإيمان والعمل الصالح
00:07:50عم النبي أبو لهب بجهنم
00:07:52ابن النبي حفيد النبي بنت النبي عم النبي خي النبي
00:07:58هذا ممكن يكون في مكان ما له نتائج وآثار معينة
00:08:05لكن بحسابات القيامة الأصل هو أنه إيمانك وعملك الصالح
00:08:11إذن الحسن والحسين ما صاروا سيدي شباب أهل الجنة
00:08:17لأنهما حفيدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:08:20لما من أول لما النبي بيقول
00:08:24ويجمع المسلمون على هذا النقل
00:08:27أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
00:08:32معناته هذا بيكشف
00:08:35وهما حصلا على هذا المقام وعلى هذه الدرجة
00:08:38بالاستحقاق هذا يكشف
00:08:41عن الشخصية
00:08:43عن مستوى الإيمان
00:08:45عن رقي العقائدي
00:08:47عن القرب من الله سبحانه وتعالى
00:08:50عن العباء طبعا بنفس الحديث
00:08:52وابوهما خير منهما
00:08:54عن مدى القرب من الله سبحانه وتعالى
00:08:57العبادة
00:08:59الجهاد
00:09:00التضحية
00:09:01الإخلاص
00:09:02الصدق
00:09:04بالكمالات الإنسانية والإيمانية والدينية والأخلاقية
00:09:07يعني في القمة
00:09:09في قمة القمم في أعلى الدرجات
00:09:12هذا يكشف لنا
00:09:14أنه من هما
00:09:16لما بعدين نحكي بالفضائل
00:09:18لما نحكي بالدرجات
00:09:20لما نحكي بالتفضيل
00:09:22لما نحكي ببعض الفهم لحقيقة هذه الشخصيات
00:09:26طيب الحديث الثاني
00:09:28أنه
00:09:30كان معروف في ذلك الوقت
00:09:33وهذا ينقل أيضا موجود في كتب السيرة وفي كتب التاريخ
00:09:37لما بيحكوا عن الإمام الحسن عليه السلام
00:09:40سواء من يوافقه أو من يخالفهم
00:09:43البعض بيقول
00:09:45وهذا ما نقول بكثرة
00:09:47أن الإمام الحسن عليه السلام كان أشبه الناس برسول الله
00:09:52بجده رسول الله
00:09:53خلقا وخلقا
00:09:56طبعا
00:09:58لما الناس بيعطوا هذا التقييم
00:10:00هذا إلو درجة معينة وعالية
00:10:03من الأهمية
00:10:05لكن الأهمية
00:10:08الأعلى والأكبر
00:10:10لما هذا التوصيف
00:10:12بيكون من نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:10:16في حديث بيقول له
00:10:18للإمام الحسن عليه السلام بيقول له
00:10:20أشبهت خلقي وخلقي
00:10:23أشبهت خلقي وخلقي
00:10:25يعني مش
00:10:27والله الناس أو الصحابي أو أهل البيت
00:10:30أو فلان من الناس
00:10:32هو العم بشبه
00:10:34وأنما رسول صلى الله عليه وآله وسلم
00:10:36يشهد للحسن بأنه
00:10:39أشبهت خلقي وخلقي
00:10:40وخلقي
00:10:42طيب بالخلق هذه ميزة
00:10:44أن يكون واحد طبعا كونه حفيدة رسول الله
00:10:47تجي ميزة طبيعية ولكن ميزة خاصة
00:10:51أنه يشبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:10:55في الخلق في الشكل في القامة
00:10:57في المظهر
00:10:59في البدن إلى آخرين
00:11:01لكن الميزة الأعظم
00:11:03هي أن يشبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:11:07بخلقه
00:11:09وهذه شهد عظيم الحسن
00:11:11من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:11:13لأن أدرجى معناهم
00:11:15إذا رسول بيقول له للحسن
00:11:17أشبهت خلقي وخلقي
00:11:20يعني أنت في خلقك تشبهني
00:11:24والله سبحانه وتعالى يقول لرسوله
00:11:27وإنك لعلى خلق عظيم
00:11:31شو بتطلع هذه الشهادة
00:11:33بتطلع شهادة أن الحسن أيضا
00:11:36كان على خلق عظيم
00:11:38لأنه أشبه الناس خلقا وخلقا
00:11:43برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:11:46هذا أيضا جملة ثلاثة أربع كلمات
00:11:50ولكن يمكن أن تكشف لكم ولنا
00:11:53عندما نتحدث عن الصدق
00:11:56عن الإخلاص عن الأمانة عن الكرام
00:12:01عن السخاء عن الجود عن الحلم عن الصبر
00:12:05عن الرحمة عن كل المواصفات
00:12:08صفات الأخلاقية رائعة
00:12:10في أعلى درجاتها
00:12:12التي كانت تتجسد في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:12:17الحسن عليه السلام أشبه جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:12:23أيضا بهذه الصفات
00:12:25ولذلك أيضا عندما نرجع إلى التاريخ الإسلامي
00:12:29وإلى روايات وإلى كتب السيرة
00:12:32اللي بتحكي عن الإمام الحسن عليه السلام
00:12:35من لاقي هذا المعنى موجود
00:12:38يعني مثلا لما بيحكوا عن عبادته
00:12:40عن صلاته
00:12:42لما بيحكوا عن حجه
00:12:44مثلا في بعض الروايات
00:12:46أن الإمام عليه السلام
00:12:48هو كان متمكن ماليا
00:12:50مع ذلك حجة ماشيا على قدميه
00:12:53من المدينة إلى مكة
00:12:55أكثر
00:12:57بعضهم بيقول عشرين مرة
00:12:59أربعة وعشرين مرة أكثر
00:13:01لكن المقل بيحكي عن عشرين حج
00:13:05عشرين حجا وحجة على قدميه
00:13:10لما نجي مثلا لزكاة وإنفاقه من ماله في سبيل الله سبحانه وتعالى
00:13:18بيقولونا أن الإمام عليه السلام
00:13:20خرج من ماله عدة مرات لله
00:13:22يعني طلع كل شيء فقط بقي بثيابه
00:13:26كل شيء وهبه لله سبحانه وتعالى
00:13:29وأحيانا أيضا غير المرات التي خرج فيها من كل ماله
00:13:35أنه قاسم ماله مع الله عدة مرات
00:13:39يعني يؤسم ماله بالنص
00:13:40البيت يعملوا جزئين والتياب جزئين والموني جزئين وما شكل
00:13:47فيهب لله يعني يعطي للفقراء للمساكين
00:13:51للمصرف الذي يرضى الله سبحانه وتعالى
00:13:54ويحتفظ هو بالنصف الثاني
00:13:56في كرمه وسخائه والجود بما في يده
00:13:59ما شاء الله في شواهده
00:14:03في حلمه وصبره
00:14:06وسعة صدره
00:14:08وحسن خلقه بمعنى العشرة
00:14:11تمام ما شاء الله
00:14:13وخصوصا أنه تحمل الكثير من الأذى
00:14:17تحمل الكثير من الأذى
00:14:19وبالأخص بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام
00:14:23وتحمله المسؤولية
00:14:24وووجها بالكثير من الأذى
00:14:25على نتيجة
00:14:28لكن هو قابل هذا كله
00:14:31بالصبر
00:14:32وبالحلم
00:14:33وبالاستعاب
00:14:35وإدفع بالتي هي أحسن السيئة
00:14:38وبالتوضيح
00:14:40وبالأبوة
00:14:41وبالرحمة
00:14:43ولم يقابله بأي رد فعل
00:14:46فيها غضب أو عصبية
00:14:48أو تعبير سلبي معين
00:14:52محبته الفقراء والمساكين
00:14:55تواضعه للناس
00:14:57إلى آخره سيرة حافلة وعظيمة جدا
00:15:00لذلك
00:15:02في الصراع الذي كان دائرا في ذلك الوقت
00:15:05وكان على أشده
00:15:07وجزء من المعركة بالصراع
00:15:09نمتعرف كان المعركة بين الإمام الحسن عليه السلام
00:15:12بعد استشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
00:15:15ومعاوية بن أبي صفيان
00:15:17فكان يستخدم في هذه المعركة
00:15:21من جملة ما يستخدم إضافة إلى السلاح
00:15:25والمال والإمكانات
00:15:27كان موضوع الإعلام المتاح في ذلك الحين
00:15:31وجزء منه التشهير الإعلامي
00:15:32وكان يعني جزء من المعركة
00:15:35أنه بدن يفتشوا على أي نقص أي عيب أي مثلبة
00:15:44أي شيء يمكن أن يذم
00:15:48أو يقبح أو أو أو أو أو في الجهة المقابلة
00:15:53فلم يجدوا شيئا عند الإمام الحسن عليه السلام
00:15:57ولو وجدوا
00:15:59لأقاموا الدنيا وما أقعدوها
00:16:02ولنشر ذلك في طول البلاد الإسلامية وعرضا
00:16:06أبدا
00:16:08أولا ما وجدوا
00:16:10وثانيا حتى لو قالوا وافتروا ما كان ليصدق
00:16:13لأن الإمام الحسن عليه السلام كان شخصية معروفة
00:16:17هو ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:16:20في بداية الهجرة
00:16:22وعاش بين إذاية رسول الله
00:16:24المهاجرون والعنصار
00:16:26وكبار الصحابة
00:16:28وكثير من الناس يعرفونه
00:16:30وأيضا واكب كل السنوات اللاحقة
00:16:33إلى زمن خلافة أبيه
00:16:35وكان إلى جانب أبيه في ذلك الموقع
00:16:38إذن الإمام الحسن ليس شخصية مجهولة
00:16:40أو مغمورة أو من زوية
00:16:43حتى يجي والله فلان يوجه اتهامات
00:16:46أو تنقصات أو مشاكل ويصدقه الناس
00:16:49إذن لم يكن هناك نقص موجود
00:16:52أو عيب موجود يمكن أن يستغل
00:16:54وحتى لو افطري عليه ما كان ليصدق
00:16:57ولذلك مثلا لما منرجى على كتب التاريخ
00:17:01منلاقي أن أكثر شغلتين
00:17:05حاولوا أن يطعنوا فيهم بالإمام الحسن عليه السلام
00:17:10هو الأمر الأول
00:17:13أنه عملوا نوعه من الإشاعات
00:17:16طبعا هذا كان قليل حتى يمكن بحياة الإمام
00:17:19أكثر شي بعدين
00:17:21أن الإمام الحسن مزواجه مطلق
00:17:24واخترعوا بعض الأحاديث في هذا السياق
00:17:27طبعا العلماء المحققون حققوا هذه المسائل
00:17:30أثبتوا أن هذه الأحاديث موضوعة ومجذوبة
00:17:34وحتى عملوا دراسة دقيقة
00:17:36أنه طيب الإمام الحسن شخصيا معروفي وعظيمي وكبيري وحفيد رسول الله
00:17:41والنبي بقول عنه وعن أخيه
00:17:43سيدا شباب أهل الجنة وإمامان قاما أو قعدا
00:17:47طيب إذا عيلي أو عشيرة أو قبيلة تزوج منها الإمام الحسن
00:17:52أكيد ستشتهر
00:17:54وسيكتب عنها وشعاراءها سينشدون الشعر ومشاكل
00:17:58طيب وين أني هؤل الزوجات اللي عم تقوله مزواجهم مطلق
00:18:02عملوا إحصاء بزوجات الإمام الحسن 1-2-3
00:18:06ضمن السياق الطبيعي المعروف المتداول في صدر الإسلام وفي تلك المرحلة من الزمن
00:18:13ما في شيء غير طبيعي ولكن هذا انشغل عليه اخترع بعدين
00:18:19في محاولة أنه في مكان ما للطعن على الإمام الحسن عليه السلام
00:18:24مع أنه هذا بكل أحوال لو كان صحيحا فهو لم يرتكب حراما
00:18:29لأنه عم يتزوج وبعدين طلع أبغض الحلال نعم هو اتهام بفعل المكروه
00:18:36أو بفعل بترك الأولى مثلا كان ينبغي أن لا
00:18:39لكن هذا أصلا ليس له أساس
00:18:44الأمر الثاني هو الذي يرتبط بالصلح
00:18:47اللي حيحكي عنه كمان كلمتين
00:18:50من أهم الحوادث التاريخية بل على الأهم حدث تاريخي
00:18:56في حياة الإمام الحسن عليه السلام
00:19:00في زمن تصديه المسئولية المباشرة
00:19:03كان ما يسمى بالصلح
00:19:04صلح الإمام الحسن مع معاوي
00:19:07طبيعي هاي الأدبيات بسيروس
00:19:10الإمام الحسين عليه السلام تاريخ طويل عريض
00:19:12لكن تحكي عن الحسين عليه السلام تحكي عن كربلة
00:19:16زينب عليه السلام كربلة
00:19:18كل واحد فيه له حادثة معينة
00:19:21بتكون حادثة بيرزة جدا في حياته العامة
00:19:24أو حياته السياسية أو حياته العلمية ومشكل
00:19:27أبرز حدث تاريخي أو سياسي وكان له علاقة بمصير الإسلام
00:19:34وبمصير الأمة الإسلامية في حياة الإمام الحسن عليه السلام
00:19:37كان موضوع الصلح
00:19:39طبعا الوقت غير متاح أنه إذا أحكي هذا الصلح
00:19:43شو كان ظروفه شو كان ملابساته شو كان أسبابه
00:19:47ما هي العوامل التي دفعت الإمام إلى القبول بالصلح
00:19:50ما هو أهداف الإمام من القبول بالصلح
00:19:56ما هو الصلح ما هي بنوده
00:19:58بعدين طبق أو لم يطبق
00:20:00ما هي نتائج هذا الصلح
00:20:02هذا كلام يعني كتب فيه تحقيقات طويلة عريضة
00:20:07ما ممكن وحد يحكي عنه بعدة دقائق
00:20:10ولكن أود في هذه المناسبة أن أؤكد على بعض الأمور في هذه المسألة
00:20:17أولا لأن هذا الموضوع أحيانا عم بيصير في التباس بفهمه
00:20:23أولا أن الصلح الذي وقعه الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية
00:20:29لم يكن أمرا اختياريا بمعنى أنه والله عنده خيارات
00:20:36فهو نأى هذا الخيار
00:20:37كان أمرا اضطراريا كان بما يحقق الأهداف التي يتطلع إليها الإمام عليه السلام
00:20:48في حفظ الإسلام وصيانة الإسلام
00:20:51وصيانة البقية التي ستحفظ الإسلام وتدافع الإسلام
00:20:55الخيار الوحيد المتاح هو هذا
00:20:57لأن الخيار الثاني في ظل تخاذل الخوارج والمنافقين والذين تم شراؤهم بالمال
00:21:06وقلة الناصر وقلة المعين وتفكب جيش الإمام عليه السلام
00:21:11وخيانة حتى بعض كبار القوم
00:21:14الخيار الثاني كان أن يدخل الإمام الحسن عليه السلام في معركة مع معاوية
00:21:21ومعه أخوه الحسين وأهل بيته وبقية الأصحاب
00:21:24وكانت هذه المعركة ستؤدي إلى استشهادهم جميعا
00:21:30وسيتم مصادرة دمائهم من خلال دهاء معاوية
00:21:36وبرنامجه السياسي والإعلامي وقدرته على استعاب الموقف
00:21:41يعني المواجهة العسكرية كانت تعني
00:21:45كانت تعني ضياع الإسلام
00:21:47وكانت تعني ضياع الفئة المؤمنة المجاهدة البقية الباقية
00:21:52من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وصحابته الأخيار البقية الباقية
00:22:01التي كانت تدافع الإسلام
00:22:04ليكون البديل هو انتصار المشروع الآخر
00:22:07هو انتصار مشروع الطلقاء وأبناء الطلقاء
00:22:10الذين كانوا يريدون أن يعيدوا الأمة إلى الجاهلية ما قبل الإسلام
00:22:15فعن هذا كلام إلو استدلالاته إلو أدلته إلو شواهده على نضيع الوقت
00:22:22ليس أنه مجرد أنه تقييم أو اتهام معين
00:22:25وهذا الظرف يختلف تماماً
00:22:28عندما خرج الحسين عليه السلام في كربلا في زمن يزيد بالمعاوية
00:22:33ظروف كانت مختلفة من نتائج الصلح
00:22:36أنه مهدت الأرض لمواجهة بمستوى مواجهات كربلا
00:22:42إذن كان خياراً اضطرارياً
00:22:45لأن بعض الناس دغري يعني بيقول لك يلا امشوا على الصلح ما الإمام الحسن صالح
00:22:51يعني صاير أنه تنآي القصة عن بعض الناس
00:22:55بس يجي على باله وعلى مزاجه الصلح
00:22:57بيقول لك الإمام الحسن صالح
00:22:59ما النبي صالح بالحديبي
00:23:01يلا امشوا نعمل مثلاً صلح مع إسرائيل
00:23:03ليه لأنه النبي صالح بالحديبي
00:23:07الإمام الحسن صالح معاوية
00:23:09هذه مسألة مختلفة تماماً
00:23:11إذن هذا الخيار كان خياراً اضطرارياً
00:23:14كانت له ظروفه وملابساته وأسبابه ودوافعه وإدارته أيضاً
00:23:20ولذلك صلح الإمام الحسن عليه السلام
00:23:24الذي كان له شروطه الواضحة والمحكمة
00:23:28والتي تخدم أهداف الإمام عليه السلام
00:23:30كان في الحقيقة ليس استسلاماً
00:23:34ولا قعوداً وإنما شكلاً
00:23:37كان شكلاً من أشكال مواجهة
00:23:39وفي الحقيقة
00:23:42الأمر الآخر أن هذا الصلح
00:23:46وانكشاف
00:23:48الطرف الآخر والمشروع الآخر
00:23:51بعد عشر سنوات من الصلح
00:23:53بعد هذه السنين من الصلح
00:23:57أو بعد عشرين سنة عفواً من الصلح
00:24:00هي التي أمكنت
00:24:03للتأسيس لمعركة مختلفة
00:24:06أدت إلى حفظ الإسلام
00:24:08وإلى بقاء الإسلام
00:24:10وإلى سقوط المشروع الآخر
00:24:12وتهويه
00:24:13لذلك بقي الإسلام لنا كل هذه القرون
00:24:15ووصل إلينا
00:24:17صلح الإمام الحسن
00:24:19هذا الإجراء
00:24:20هذا التدبير
00:24:21هذا الشكل من أشكال مواجهة
00:24:23هذا الخيار الاضطراري
00:24:25هذه الحكمة التي اعتمدها الإمام عليه السلام
00:24:28هي في سياق هذه المعركة الطويلة
00:24:31التي حفظت الإسلام ومشروع الإسلام
00:24:33والأمة الإسلامية
00:24:35طبعاً في هذا السياق الأمر الثالث
00:24:38في هذا السياق الإمام عليه السلام
00:24:41تحمل كان له معاناة كبيرة جداً
00:24:44تحمل قدم تضحية شخصية عظيمة جداً
00:24:49لأنه في الحقيقة كان في ذلك الوقت
00:24:53حتى الذين يؤمنون بالإمام عليه السلام
00:24:56ويحبون الإمام عليه السلام
00:24:58وفي معسكر الإمام عليه السلام
00:25:00كثير من هؤلاء لم يستوعبوا الموقف
00:25:03رمنوا الإمام بعدين شرح لهم وضح لهم
00:25:05الآخرين لكن في الأيام الأولى
00:25:08في الأسابيع الأولى
00:25:10كان الموقف صعب وقاسي وثقيل
00:25:14على الكثير من هؤلاء الأتباع والمحبين
00:25:17إلى أن بعض كبار هذه الشخصيات
00:25:20الذين بعدين الله سبحانه وتعالى ختملهم بالشهادة
00:25:23والإمام سامحهم واستوعبهم
00:25:25كانوا يقولون له السلام عليك يا مذل المؤمنين
00:25:28وفي هذا السياق لما نفهم الموضوع بهذه المعركة
00:25:32طبعا هو تحمى الأذى
00:25:35ولذلك هو الإمام المظلوم
00:25:38واستشهد مظلوما
00:25:40والمسألة الأساسية التي أنا أختم فيها هنا
00:25:44أنه في تلك الظروف
00:25:46لو كان الحسين عليه السلام
00:25:48هو المتصدي المسؤولية
00:25:50لا أقدم على هذه الخطوة وهي خطوة الصلح
00:25:53وفي سنة ستين للهجرة
00:25:55لو كان الحسن عليه السلام
00:25:57هو المتصدي المسؤولية لذهب إلى كربلاء
00:26:00إذن الصلح هنا أو كربلاء هناك
00:26:03مثل ما حاولوا بعدين
00:26:06هنا قلت أن الأمر الثاني
00:26:08الذي حاولوا أن يسيء فيه الإمام الحسن عليه السلام
00:26:11لم يجيوا لأنه كان يحب الدعاء
00:26:14ويهرب من المواجهة
00:26:16ويفضل مثلا
00:26:18هدوء الحياة ومشاكل
00:26:20هذه كلها افتراءات وأكذيب
00:26:24في الخلفية الشخصية
00:26:26في الملكات في الكمالات
00:26:28الحسن والحسين سيداء شباب أهل الجنة
00:26:31الحسن والحسين إمامان قاما أم قعدا أو قعدا
00:26:35الحسن والحسين في أرقى وأعلى درجات الكمال الإنساني
00:26:40لما منحكي عن الشجاعة في القصوة
00:26:43في أعلى درجات في الأقصى أقصى الدرجات
00:26:46لما منحكي عن الكرام
00:26:47لم نحكي عن السخاء لم نحكي عن الحلم
00:26:49لم نحكي عن الإخلاص وهكذا
00:26:51إذن المسألة منطلقة من الظروف
00:26:54وتحقيق الأهداف وتحقيق المصالح الكبرى
00:26:58ولذلك كل منهما كانت له تضحيته وإن كانت في نهاية المطاف انتهت إلى الشهادة
00:27:06السلام على سيدنا ومولانا أبي محمد الحسن بن علي بن أمير المؤمنين
00:27:12وحشرنا الله معه ومع آبائه ومع جبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:27:21في الدنيا والآخرة إن شاء الله
00:27:24طيب نقول على الموضوع الثاني
00:27:27هو موضوع ليالي القدر
00:27:29ليلة القدر
00:27:31هي ليلة واحدة ليست ليالي ولكن
00:27:34والله إجاء استلاح الليالي
00:27:36من النقاش اللي حيحكي عنه بعد شوية
00:27:39أولا خلنا نحكي عن ليلة القدر
00:27:43بعدة عنوين
00:27:46لأن والله إحنا دخلنا بالاستحاء انطلاقا من ليلة بكرة إن شاء الله
00:27:51أولا ليلة القدر ذكرت في القرآن في مكانين
00:27:57المكان الأول هي صورة بكاملها
00:28:01بسم الله الرحمن الرحيم
00:28:03إنا أنزلناه في ليلة القدر
00:28:05وما دراك ما ليلة القدر
00:28:08ليلة القدر خير من ألف شهر
00:28:11تنزل الملائكة وروح فيها بإذن ربهم من كل أمر
00:28:16سلام هي حتى مطلع الفشل
00:28:19والمكان الثاني الذي تحدث فيه القرآن عن
00:28:24ليلة القدر
00:28:27هو في سورة الدخان
00:28:30بسم الله الرحمن الرحيم
00:28:31حاميم
00:28:33والكتاب المبين
00:28:35إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ
00:28:37يعني القرآن
00:28:39إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ
00:28:41إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ
00:28:44فيها
00:28:46يعني في هذه الليلة
00:28:48فيها يُفرق كل أمر حكيم
00:28:51أمراً من عندنا
00:28:53إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ
00:28:56رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ
00:28:58إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ
00:29:00إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
00:29:01في هذين المكانين حديث عن هذه الليلة
00:29:07ليلة القدر
00:29:09طبعاً لا نقاش عند المسلمين
00:29:14يعني إجماع المسلمين على أن ليلة القدر هي في شهر رمضان مبارد
00:29:20على بعدين طلع بالزمنات رأي شاذ
00:29:23لكن إجماع المسلمين على أن ليلة القدر هي في شهر رمضان مبارد
00:29:29القرآن الكريم الآن كمان نكمل الاستدلال
00:29:34الروايات عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
00:29:38من طرق الشيعة ومن طرق الصنة
00:29:40هذا موضوع ما في نقاش
00:29:43ألا بس للاستدلال القرآني
00:29:45أنه في سورة القدر
00:29:48الله سبحانه وتعالى يخبرنا بأنه أنزل القرآن في ليلة القدر
00:29:53بسورة الدخان أيضاً يخبرنا أنه أنزله في ليلة مباركة
00:29:57يعني لما منجمع صورة القدر
00:30:01مع الآيات من صورة الدخان
00:30:03ومنعرف أن الليلة المباركة هي ليلة القدر
00:30:06لأنه هي الإنزال في ليلة القدر إنزال القرآن
00:30:10طيب أنين منستدل من القرآن أن ليلة القدر هي في شهر رمضان
00:30:17هي الآية شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
00:30:20إذن الآية بتقول شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
00:30:24والصورة بتقول إنا أنزلناه في ليلة القدر
00:30:28يعني ليلة القدر في شهر رمضان
00:30:30روايات ما شاء الله وإجماع المسلمين
00:30:34إذن ما منحتاج نحن نستهلك وقت
00:30:36هلأ لنستدل
00:30:38هذا من المسلمات الإسلامية أن ليلة القدر في شهر رمضان
00:30:42يجي السؤال طيب أي ليلة من شهر رمضان
00:30:47هلأ المتداوى المعروف كمان
00:30:51من أن نستند فيه إلى الروايات لأن القرآن الكريم ما حدد
00:30:55قال إننا نزلناه في ليلة القدر أو في ليلة مباركة
00:30:59وهي في شهر رمضان
00:31:01هل هي الليلة الأولى
00:31:03هل هي في العشر الأوائل
00:31:05في العشر الأواخر أمتى القرآن ما أربع على هذا الموضوع
00:31:08لذلك نروح نشوف روايات من عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم
00:31:14وأهل البيت عليهم السلام لنشوف شو هو هذا الموضوع
00:31:19هلأ بروايات
00:31:21واضح إنه في تدرج يعني من الأوسع
00:31:26زمانيا إلى الأضيق زمانيا وهذا له حكمته
00:31:30مثلا في بعض الروايات بيقلك إنه
00:31:33فتشوا عليها أو ابحثوا عنها
00:31:37أو هي في العشر الأواخر
00:31:39طيب
00:31:41في هذا مستورس
00:31:42إذن في العشر الأواخر
00:31:44يأتي روايات تانية بتضيق
00:31:46بتقول في الليالي المفردة من العشر الأواخر
00:31:50يعني ليالي الفرد مش ليالي الزوج
00:31:52يعني مثلا ليلة 21، ليلة 23، ليلة 25، ليلة 27، ليلة 29، وهكذا
00:32:01طيب بعد مننزل الأضيق بتقول بعض الروايات إنه هي إما ليلة 19 أو ليلة 21 أو ليلة 23
00:32:12طيب بالروايات الشيعية
00:32:14بتنزل بعض بتلاقي فيه روايات بتقول لك يا ليلة 21، يا ليلة 23
00:32:22بتروح بعض أضيق بتلاقي فيه روايات بتقول ليلة 23
00:32:27عند إخواننا السنة المشهور هو اعتماد ليلة 27
00:32:32طيب بكل أحوال الإنسان لا يستطيع أن يجزم
00:32:38يمكن أن يجمع بين الروايات
00:32:41مثلا في رواية بتجمع بين 19 و 21 و 23
00:32:45وبتعتبر أن 19 و 21 هي من المقدمات والممهدات
00:32:51للتقدير في ليلة 23
00:32:54في الليلة 23 و 20
00:32:57بكل أحوال
00:32:59في حكمة وردت أيضا في بعض الروايات
00:33:03وتحدث عنها العلماء في هذا الإخفاء
00:33:05أنه طيب كان ممكن هذا الموضوع لا يخفى إلى هذا المستوى
00:33:09أنه واحدة من الليالة العشر أو الليالة المفردة
00:33:13أو بين ثلاث ليالي أو بين ليلتين وما شاكل
00:33:16وهذا موجود هذا المعنى بالروايات
00:33:19أنه هو في الحقيقة للحث
00:33:22حث المسلمين على البحث عن هذه الليلة
00:33:27وبالتالي التوجه إلى العبادة
00:33:30وإلى الدعاء وإلى التبتل
00:33:33والتهجد والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى
00:33:37في أكثر من ليلة
00:33:39ويفتش عنها بين الليالي
00:33:41بين عشر ليالي أو خمس ليالي أو ثلاث ليالي أو ليلتين
00:33:43حتى في واحد يسأل أحد الأمي عليه السلام
00:33:47يقول له ما لصة تستاهل يعني
00:33:49أنك تتعب حالة ليلتين وتفتش عنها بليلتين
00:33:53إذن هذا الإخفاء أيضا
00:33:55الذي قد يكون متعمدا
00:33:57ما بنعرف
00:33:59لن نستطيع أن نجزم بهذا
00:34:01لكن نتيجة أنه خفي الأمر بين ليالي
00:34:05هو من قد تكون حكمته وورد في بعض الروايات
00:34:08الحث على الاستفادة من هذه الليالي
00:34:12والبحث عن ليلة القدر في واحدة من هذه الليالي
00:34:18إذن نحن لا نستطيع أن نجزم بشيء
00:34:23ولذلك جرت العادة ضمن التوجيهات الدينية المتبعة
00:34:27أنه ليلة التسعة عشر وليلة الواحدة وعشرين وليلة الواحدة وعشرين
00:34:33مع التأكيد الخاص على ليلة الواحدة وعشرين
00:34:37لأنه فيها روايات منقولة من طرق الشيعة والسنة
00:34:41في رواية معروفة بقصة الجهني
00:34:43الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:34:47هو واحد من الأنصار
00:34:49لكن كان غالب وقته يعيش خارج المدينة
00:34:52يخرج بغنمه ويرعى وكذا
00:34:54فكان وقته ضيء يعني
00:34:58فأجأ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:35:01وسأله أنه أنا وضعي هيك
00:35:03إذا بدلني على ليلي
00:35:05يعني يكون هي ليلة مميزة وخاصة
00:35:07فيقال بأن النبي أسر له
00:35:10فبعدين هو نقل أن ما قاله له النبي صلى الله عليه وآله وسلم
00:35:15أنه دله على ليلة الواحدة وعشرين
00:35:17هذا موجود في كتب الشيعة وفي كتب السنة
00:35:20يعني التأكيد الخاص على ليلة الواحدة وعشرين
00:35:22طيب هذا أولا في تعيين أو في تحديد الليلة
00:35:27ثانيا في أهمية هذه الليلة وفي عظمتها
00:35:32في عدة شواهد
00:35:36لما نحكي عن أهميتها وعظمتها
00:35:38أيضا هو من قبيل الحث والتشجيع والتشويق
00:35:41للاهتمام بهذه الليلة
00:35:43هي عند الله سبحانه وتعالى أولا
00:35:46هي الليلة التي أنزل الله فيها القرآن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
00:35:53أو أنزل فيها القرآن
00:35:54أنه بعدين في نقاش عند علماء التفسير وعند علماء الاختصاصيين بالقرآن
00:36:00أنه الدفع الواحدة والتنزيل التدريجي
00:36:03وهذا الموضوع كيف يتعالج
00:36:05وكيف نزل القرآن بشهر رمضان
00:36:07هو في أجزاء منه نزلت خارج شهر رمضان
00:36:10هذا على كل حال نقاش علمي لا يتسأله الوقت الآن
00:36:12لكن الآية واضحة
00:36:14إنا أنزلناه يعني القرآن في ليلة القدر
00:36:19إنا أنزلناه في ليلة مباركة
00:36:22إذن ليلة القدر
00:36:25هي الظرف الزماني
00:36:27الذي حصلت فيه هذه الواقعة الإلهية
00:36:32الربانية العظمى
00:36:35وهي نزول القرآن أو إنزال القرآن
00:36:37فهذا الظرف الزماني بالتأكيد يكتسب
00:36:41عظمة وقداسة وأهمية كبرى
00:36:45من هذا الحدث الإلهي
00:36:47ثانياً
00:36:49هو المديح الإلهي للليلة
00:36:56مثلاً
00:36:58لما نعد من نقر بسم الله الرحمن الرحيم
00:37:01إنا أنزلناه في ليلة القدر
00:37:04قال الله العام يحكي
00:37:05وما أدراك ما ليلة القدر
00:37:09هذا تعظيم
00:37:11هذا تفخيم
00:37:13لأن الله العام يحكي
00:37:15عادةً لما أنت مثلاً باللغة العربية
00:37:17والأدبيات العربية موجود فلان
00:37:19وما أدراك ما فلان
00:37:21الشعر الفلاني وما أدراك ما الشعر الفلاني
00:37:24هذا شكل من أشكال مديح
00:37:26الله سبحانه وتعالى وعم يمدح
00:37:29وعم يفخم وعم يعظم في هذه الليلة
00:37:32بعدين كمان بيكملت الأية العلماء المفسرون بيقولوا
00:37:38أنه مثلاً لما قال
00:37:40وما أدراك ما ليلة القدر
00:37:42ليلة القدر خير
00:37:44مثلاً ما قال هي خير
00:37:46نفس تكرار الاسم
00:37:48وما أدراك ما ليلة القدر
00:37:51مثلاً ما قال إنا أنزلناه في ليلة القدر
00:37:53وما أدراك ما ليلة القدر
00:37:56وما أدراك ما هي خير من ألف شهر
00:37:59وبيقدر يرتبها بصياغة بلاغية وأدبية
00:38:03وما في مشكلة بهذا الموضوع
00:38:05لكن الذكرار الذكر الإلهي لليلة القدر
00:38:09بالاسم هو شكل من أشكال التعظيم والتفخيم لهذه الليلة
00:38:13ثالثاً
00:38:16أنها الله سبحانه وتعالى وصفها في محكمة في نص القرآن الكريم
00:38:23أنها خير من ألف شهر
00:38:26وذا كان واضحاً
00:38:29لما الله سبحانه وتعالى بيعتبر أن هذه الليلة ليلة القدر
00:38:35هي خير من ألف شهر
00:38:38يعني 80 سنة وشوي أكثر من 80 سنة
00:38:41هذا طبعاً أيضاً جزء من عظمة هذه الليلة
00:38:46طبعاً ماذا يعني خير من ألف شهر
00:38:50ألا بيجي بعدين بالشرح وبالتوصيف إن شاء الله
00:38:54فإذن كونها خير خيراً من ألف شهر
00:38:57ودليل على أهميتها وعلى عظمتها
00:39:00أو خنقول منها لا
00:39:02يعني أنه لا فينا ناخد أكثر من تفسير ولا مانع من الجمع بيناتهم
00:39:08ودورت في روايات الأحاديث
00:39:12أن العمل الصالح أن الصلاة في هذه الليلة
00:39:16في ليلة القدر
00:39:18أن الصدق في ليلة القدر
00:39:20أن اغتلاوة القرآن
00:39:22أن كل أعمال الخير
00:39:24التي يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى
00:39:27لما بتنعمل بهذه الليلة
00:39:32ثوابها وأجرها ومقبوليتها
00:39:35عند الله سبحانه وتعالى
00:39:38وكرامتها عند الله سبحانه وتعالى
00:39:41خير من أن تقوم بهذا العمل على مدى أكثر من ألف شهر
00:39:47على مدى أكثر من ثمانين عاماً
00:39:50هذا طبعاً كرم هائل
00:39:53أن الله سبحانه وتعالى بقول لك
00:39:56هاي الصلاة ثوابها خارج ليلة القدر
00:39:59كذا
00:40:01لكن هاي الصلاة ثوابها خارج ليلة القدر
00:40:04يعني كما لو أنك صليتها على مدى ثلاثين عاماً
00:40:07الصدق نفس الشي
00:40:11الدعاء، تلاوة القرآن، صلة رحم
00:40:14كل شي اسمه أعمال الخير وعمال البر والعبادة
00:40:19والعمل المعروف وما يقرب إلى الله سبحانه وتعالى
00:40:23من واجبات ومن مستحبات
00:40:26عملها في هذه الليلة ليلة القدر
00:40:29خير من عملها في ألف شهر
00:40:33طيب
00:40:36وأيضاً هناك ممكن يكون بعض آخر
00:40:38ودعاً موجود ومطروح
00:40:40أنه
00:40:41يعني هون عم نحكي من جهة العبد
00:40:43إذا فعل شيئاً الله سبحانه وتعالى
00:40:45كيف يحسب له هذا الشيء
00:40:47لكن من جهة الخالق
00:40:49من جهة الله سبحانه وتعالى
00:40:51أن هذه الليلة عندهم
00:40:53يهب فيها
00:40:55ويمنح فيها
00:40:57ويعطي فيها
00:40:58ويعتق فيها من النار
00:41:00ويمن فيها بالنصر
00:41:01وبالشفاء
00:41:02وبالعافية
00:41:03وبقضاء الحوائج
00:41:04وبالرزق
00:41:05وبالأعمى
00:41:06وبالمعرفة
00:41:07وبالعلم
00:41:08وبالنعمة
00:41:09وبالرحمة
00:41:11وبالرخاء
00:41:13ما يمن به خلال ألف شهر
00:41:16هذا أيضاً
00:41:18على كل
00:41:20مو شرط أنه نحنا
00:41:22على الروايات فسرت الخيرية في بعض الموارد
00:41:25لكن الخيرية هنا
00:41:27يعني خير من ألف شهر
00:41:28هي في الآية مطلقة
00:41:30وتحتمل
00:41:32كل التفسيرات
00:41:33اللي ما منقول خير منه
00:41:35رابعاً
00:41:38أن أيضاً أهميتها وعظمتها
00:41:42تكتسب مما يجري فيها في كل عام
00:41:46كل عام في شهر رمضان
00:41:48بكل شهر رمضان في ليلة أدر واحدة
00:41:51في هذه الليلة
00:41:52هذه الليلة
00:41:54تحصل أمور تجري فيها أمور
00:41:57شو القصة بهذه الليلة
00:41:59هذا طبعاً له
00:42:01دليل على عظمتها وأهميتها عند الله سبحانه وتعالى
00:42:07منهم بنقول على الأنوان التالت
00:42:09ماذا يجري في هذه الليلة
00:42:11شو القصة هذه الليلة
00:42:13على أنزل القرآن تهينا
00:42:15هذا مع وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
00:42:17قرآن صار موجود وأنزل
00:42:20وانتهى هذا الموضوع
00:42:22طيب غير إنزال القرآن
00:42:24على مدى السنين وإلى قيام الساعة
00:42:27هذه الليلة ماذا يجري ماذا يحصل
00:42:30أولاً في هذه الليلة
00:42:34تتنزل الملائكة وروح فيها بإذن ربهم
00:42:38تنزل الملائكة
00:42:41ألا بالأي ما قال أنهم ينزلون إلى الأرض
00:42:44ولكن القدر المتيقن هو التنزل إلى الأرض
00:42:49بعض المفسرين بقول لي تنزلون يعني يمتشرون في كل السماوات
00:42:54في كل الكون في كل الوجود
00:42:56لأن المهمة الملقاة على عاتقهم
00:42:59لا ترتبط فقط بالأرض وسكان الأرض
00:43:02وإنما ترتبط بكل الوجود
00:43:03لكن في الحد الأدنى لأننا نحن بيعنينا حيث نحم
00:43:09أن الملائكة تتنزل الملائكة وروح فيها
00:43:14أيضاً القدر المتيقن لننقاش فيه أنها تتنزل إلى الأرض
00:43:18ففي بعض الروايات
00:43:20لما بيفسر بيقول ليش سميت بليلة القدر
00:43:22سميت بليلة القدر بيأخذ القدر على معنى
00:43:26قدر يقدر يعني ضيق يضيق
00:43:29وأن الملائكة تضيق بها الأرض في هذه الليلة
00:43:34فسميت ليلة القدر
00:43:37بكل أحوال
00:43:39طيب هذا التنزل في الاستثناء
00:43:42هذا الاستنفار العام والهائل للملائكة
00:43:46هذا يجري في هذه الليلة
00:43:49من ليالي السنة بكاملها
00:43:53الأمر الآخر ثانياً
00:43:55طبعاً فيهم عادة ما بنائش بالتفسير
00:43:59بقول الملائكة وروح فيها
00:44:01يعني روحها هو جبرائيل
00:44:03هل هو خلق أعظم من خلق الملائكة
00:44:06هل هو شيء آخر
00:44:08هذا كمان بحث آخر
00:44:10طيب الأمر الثاني أن الملائكة تتنزل
00:44:15الملائكة وروح فيها بإذن ربهم من كل أمر
00:44:19طبعاً المفسرون بيقولوا منهم بمعنى با
00:44:23يعني بكل أمر
00:44:25أو بيقولوا بسبب كل أمر إلهي
00:44:28يعني هم نازلين لتحقيق أمر إلهي
00:44:32بأمر إلهي
00:44:34لكن هذا الأمر وصفهم بالآية بكل أمر
00:44:38يعني ليس أمراً معيناً واحداً أو اثنين أو ثلاثة أو خمسة
00:44:44لا هون في أداة عموم كل أمر
00:44:46كذلك بصورة الدخان
00:44:49لما بيقول عز وجل
00:44:51إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ
00:44:56فِيهَا يُفْرَقُوا
00:44:58كل أمر حكيم
00:45:00كل أمر
00:45:01طيب هذا الأمر هذا كل أمر شوي كل أمر حكيم يعني كل أمر محكم في هذه الليلة يبين ويفرق ويفصل ويحدد بشكل واضح وبين
00:45:16لملائكة الله سبحانه وتعالى وتحسن فيه الأمور
00:45:22إذن كل أمر
00:45:25هذا كل أمر أوسع على مثل ما منقول تقدر فيها الأرزاق والأعمار هذا جزء من كل أمر
00:45:32لكن من أوسع بعض الفسرين بقول كل شيء
00:45:38ولذلك ما يقدر في هذه الليلة من الله سبحانه وتعالى وتتنزل به الملائكة وروح
00:45:47هو كل شيء من ليلة القدر هذه إلى ليلة القدر في العام المقبل
00:45:54وما ذكر في الروايات إنما هو مصادق وليس على سبيل الحصر
00:46:00ولذلك هذا يشمر كل شيء
00:46:04تدبير شؤون الوجود
00:46:06تدبير أمر الكون
00:46:08انطفاء نجوم وتولد نجوم
00:46:12ذهب منظومات شمسية وتولد وتكون منظومات شمسية
00:46:17ماذا يجري في هذا الكون في هذا الوجود في هذه السماوات كلها
00:46:22يقدر في هذه الليلة ويحسن ويقرر في هذه الليلة
00:46:26جزء منه ما يرتبط بالناس
00:46:28جزء منه ما يرتبط بالناس
00:46:30جزء منه ما يرتبط بالناس
00:46:32وما يرتبط بالناس أيضا كل شيء
00:46:35أعمارهم
00:46:37مصائرهم
00:46:38موتهم
00:46:39صحتهم
00:46:40مردهم
00:46:41أرزاقهم
00:46:42غناهم
00:46:43فقرهم
00:46:44نصرهم
00:46:45هزيمتهم
00:46:46مصائبهم
00:46:48أحداثهم
00:46:49أو
00:46:50وضعهم
00:46:51الخير والشار
00:46:52وما يواجهون
00:46:53و
00:46:54كله يقدر في هذه الليلة
00:46:57هذا الذي يجري في هذه الليلة
00:47:00تماما
00:47:01يعني إذا بدك شبه
00:47:04عادة بلأ يستشبيه بس لتعريب الفكرة
00:47:07أنه مرة والله مثلا مجلس الأمن الدولي
00:47:09ونحن نحكي عن حكومة بلد معين
00:47:12مجلس الأمن الدولي ممكن كل يوم يجتمع
00:47:15كل جمعة يجتمع
00:47:16لبحث أي أمر من الأمور
00:47:18إداني هون
00:47:19قصة هون
00:47:20حادسة هون
00:47:21إلى آخره
00:47:22مرة لا
00:47:23يجتمع لياخد مصير
00:47:24لياخد أرار
00:47:26يتعلق يمكن بحرب عالمية ثالثة
00:47:30طيب تلاقي كل البشر
00:47:32كل الكرة الأرضية
00:47:33كل العالم
00:47:34قاعدين ناطرين الاجتماع
00:47:36وشو بدو يطلع من الاجتماع
00:47:37وشو الأرار تبع الاجتماع
00:47:38ليه؟
00:47:39لأنه يرتبط بمصيرهم جميعا
00:47:41هذا يختلف
00:47:43هذه الليلة
00:47:44بلأ يستشبه هيك
00:47:46هي ليلة تقرر فيها مصائرنا جميعا
00:47:50وأعمارنا وأرزاقنا
00:47:52وما نحن مقبلون عليه
00:47:54وآتونا إليه
00:47:55وهذا طبعا لا يتنافى مع الإرادة البشرية
00:47:59هذا كمان بحث قائم بزيته
00:48:01ولذلك يجب أن يكون لدينا عناية خاصة
00:48:05وتوجه خاص
00:48:07وانتباه خاص
00:48:08واستنفار خاص
00:48:10كما أن الله تعالى يستنفر كل ملائكته في هذه الليلة
00:48:14نحن يجب أن نستنفر كل عقولنا وقلوبنا
00:48:18وجوارحنا وإمكانياتنا للاستفادة والتزود من هذه الليلة
00:48:25إذا نأخذ روايه بس لتوضيح هذا المعنى أيضا
00:48:29عن الإمام الباقر عليه السلام
00:48:32يقدر في ليلة القدر كل شيء
00:48:37يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل
00:48:41يعني من السنة المقبلة
00:48:43خير وشر طاعة ومعصية ومولود وأجل ورزق
00:48:50إلى أن يقول
00:48:51رواي قال قلت
00:48:53ليلة القدر خير من ألف شهر
00:48:55أي شيء عنا بذلك
00:48:57قال عليه السلام
00:48:58والعمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير
00:49:03خير من العمل
00:49:06وأنواع الخير
00:49:08خير من العمل في ألف شهر
00:49:11ليس فيها ليلة القدر
00:49:13أي ميزة هذه الليلة
00:49:15أيضا من ميزات
00:49:17ومما يجري في هذه الليلة
00:49:19أو صفات هذه الليلة
00:49:21هي سلام
00:49:23حتى مطلع الفشل
00:49:25يعني هذه الليلة سلام من الله عز وجل
00:49:28وسلام من ملائكته للناس
00:49:31للمتهجدين
00:49:33للمتعبدين
00:49:34للطائعين
00:49:35للتالين
00:49:36للذاكرين
00:49:37للعابدين
00:49:38لفاعلي الخير
00:49:40هذه الليلة هي مفعمة
00:49:42بالسلام
00:49:43والسلام
00:49:44والرحمة
00:49:45والنعمة
00:49:46والأمن
00:49:48والطمأنينة
00:49:50والعناية
00:49:52والعناية الإلهية الخاصة
00:49:53سلام
00:49:54هي حتى مطلع الفشل
00:49:56إذن أيها الإخوة والأخوات
00:49:58هذه الليلة
00:50:00هي قمة
00:50:02وذروة برنامج
00:50:04الضيافة الإلهية
00:50:06مثل لما بنعمل
00:50:08احتفال
00:50:09كمان
00:50:10على سبيل
00:50:11تقريب الفكرة
00:50:12بلا يستشبيه
00:50:13لما بنعمل احتفال
00:50:15مثلاً
00:50:16أو مؤتمر
00:50:17أو مشاكل
00:50:18بقولوا الاحتفال
00:50:20يصل في ذروته
00:50:21أو
00:50:22في ذروته
00:50:23إلى الفقرة
00:50:24الفلانية
00:50:25شهر رمضان
00:50:26هو شهر
00:50:27الضيافة الإلهية
00:50:28هذه الضيافة الإلهية
00:50:29فيها برنامج
00:50:30فيها عطاء
00:50:31فيها جود
00:50:32فيها مغفرة
00:50:33فيها البتكونية
00:50:34ذروة
00:50:35الضيافة الإلهية
00:50:36هي في ليلة القاتل
00:50:38بالذروة
00:50:39بالقمة
00:50:40في أعلى درجة
00:50:42الضيافة الإلهية
00:50:43وبالتالي هي
00:50:45الفرصة الاستثنائية
00:50:48المناسبة
00:50:49والأعظم
00:50:50في مجموع
00:50:51الفرصة الاستثنائية
00:50:52اللي اسمها
00:50:54شهر رمضان
00:50:55إذا ساعاته
00:50:56خير الساعات
00:50:57فهذه ساعاتها
00:50:58أعظم من ساعات
00:51:00ما هو خير من كل ساعة
00:51:02وليلتها أيضاً
00:51:03هي نفس الشيء
00:51:06لذلك
00:51:07نحن لازم هذه الليلة
00:51:08نأخذها بالعناية المطلوبة
00:51:09إن شاء الله
00:51:10بعض الناس
00:51:12نتيجة
00:51:13التباسات
00:51:14معينة
00:51:15بيلتبس عليهم الموقف
00:51:16بيظنوا
00:51:17أن الإحياء
00:51:18بيبلش ساعة
00:51:19أو تسعة ونصف
00:51:20لما بيدعو مثلاً
00:51:21المساجد
00:51:22أو المجمعات
00:51:23أو مراكز الإحياء
00:51:25لا
00:51:26هو العمل
00:51:27والإحياء
00:51:28يبدأ
00:51:29من بعد
00:51:30المغرب
00:51:31يعني
00:51:32مجرد أن دخل
00:51:33صلينا صلاة المغرب
00:51:35ودخلنا في الليلة
00:51:37الليلة تبدأ
00:51:38من مغيب الشمس
00:51:40ودخول الليل
00:51:41إلى طلوع الفجر
00:51:42ولذلك
00:51:43يعني
00:51:44بهذه الليلة
00:51:45معلش
00:51:46مثل ما حكيت
00:51:47هديك اليوم
00:51:48ألا استثناءاً
00:51:49المباحات
00:51:50والمسلسلات
00:51:51والصهرات
00:51:52والأرقيلة
00:51:53وكل هذا
00:51:55يجعل
00:51:56ولو ما تستاهل القصة
00:51:57الثلاث ليالي
00:51:58واحد يحيد عنهول
00:52:00حتى أعداد الأكل الطويلة
00:52:02والعزيم الطويلة
00:52:04ومشاكل
00:52:05إذا بيقدر واحد
00:52:07وخصوصاً
00:52:08في هذه السنة
00:52:09الليل أصير
00:52:10الليل مطويل
00:52:11لذلك
00:52:12من مغيب الشمس
00:52:14إلى طلوع الفجر
00:52:15إذا بيقدر واحد
00:52:16يخفف إلى أقصى حد المباحات
00:52:19بيأكل لأمتان
00:52:20وبيقعد على سجادته
00:52:22ويستنفد هذه الليلة
00:52:24في كل ساعاتها
00:52:26ودقائقها
00:52:27وثوانيها
00:52:28الأمر يستحق ذلك بقوة
00:52:30طبعاً
00:52:32الإحياء الجماعي
00:52:33نحن نؤكد عليه
00:52:35لأنه هذا ورد في الروايات
00:52:37وأنه في بعض روايات
00:52:38ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم
00:52:40في ليلة القدر
00:52:41جمع
00:52:42عياله
00:52:43ووعد معهم
00:52:44وأحيا تلك الليلة
00:52:46الأفضل
00:52:47هو بالتأكيد
00:52:48الإحياء الجماعي
00:52:49له بركات
00:52:50نفس أنه
00:52:51في مجموعة كبيرة
00:52:52عم تدعي وعم تذكير
00:52:53وكلها عم تقول اللهم
00:52:55وكلها عم تقول آمين
00:52:56وعم بتأمن
00:52:57الله سبحانه وتعالى وملايكته يتطلعون إلى هذه الجماعة
00:53:02من أهم الأمور في هذه الليلة
00:53:06في ليلة القدر
00:53:07هو الدعاء لغير نفسك
00:53:11يعني أن تدعوها لإخوانك
00:53:13لأخواتك
00:53:14أن تدعو للناس
00:53:15أن تدعو للآخرين
00:53:17وهذا ما بيأخذ منك شيء
00:53:18بالعكس
00:53:19هذا من أسباب قبول الدعاء
00:53:21عندما تدعو لغيرك
00:53:23فالله سبحانه وتعالى
00:53:25يستجيب دعائك لغيرك
00:53:28ويعطيك ما طلبته لغيرك
00:53:30وتقول لك الملائكة
00:53:32ولك ذلك
00:53:33أن تطلب لغيرك العافية
00:53:35ولك ذلك
00:53:36أن تطلب لغيرك الصحة
00:53:38وطول العمر
00:53:39والرزق
00:53:40والخلاص
00:53:41من الفقر
00:53:42ومن الخوف
00:53:43وكذا
00:53:44الملائكة تقول
00:53:45ولك ذلك
00:53:46وهذا طبعا
00:53:47في بركات كبيرة تربوية أيضا
00:53:50أنه نحن بالليال
00:53:52ليلة الاستثنائية
00:53:53الخاصة
00:53:54أن يجلس الإنسان
00:53:55ويتذكر الآخرين
00:53:57ويدعو لهم
00:53:58أيها الإخوة
00:53:59والأخوات
00:54:00نحن في
00:54:01فيما نعيشه أيضا
00:54:03في هذه الأيام
00:54:04في هذه الأحوال
00:54:07من ظروف صعبة
00:54:08والناس كلهم بالمنطقة
00:54:10بالتأكيد
00:54:12هذه الليلة
00:54:13من يجب أن
00:54:15نستفيد منها
00:54:16ونطلب من الله سبحانه وتعالى
00:54:18ونتوجه إلى الله سبحانه وتعالى
00:54:21وكل واحد مننا يعمل لائحة
00:54:23يعني هلأ أنا دب الدقة
00:54:24ترح لائحة
00:54:25مثلا
00:54:26الدعاء للأموات
00:54:28الذين غادروا هذه الدنيا
00:54:31من أحبائنا وأعزائنا
00:54:33وخصوصا من أرحامنا
00:54:35والأموات عموما هؤلاء انقطعوا عن الدنيا
00:54:38خلاص ما بيقدروا يعملوا شيء
00:54:40ولكن نحن بنقدر نعملهم شيء
00:54:42في الحياة وخصوصا في ليلة القدر
00:54:45أن ندعو لهم بالمغفرة
00:54:47أن نهدي إلى أرواحهم ثواب الأعمال التي نقوم بها ومشاكل
00:54:52إذن الأموات
00:54:54الشهداء
00:54:55الذين مضوا
00:54:57الجرحة
00:54:59الذين يعانون من ألم الجراحة
00:55:01لا فيه جريح خلاص
00:55:03دملت
00:55:04دمضت
00:55:05أو اندملت جروحه
00:55:07ولا هو يعيش
00:55:09تبعات أنه فقد عضواً
00:55:11أو فقد عينيه
00:55:13أو يصيب بالشلال أو مشاكل
00:55:15هذا بد دعاء بالصبر وبالتحمل وبالأجر وبالثواب
00:55:18لكن فيه جرحة ما زالوا
00:55:20يعانون من ألام الجراح
00:55:22ندعو لهم بالشفاء والعافية
00:55:24المرضى
00:55:25كثير من المرضى يحتاجون إلى الدعاء بالشفاء والعافية
00:55:29الأسرى والسجناء والمعتقلون
00:55:32فيه كثير من سجون العالم
00:55:35على ما عم بحكي بس عن الحوالينا وإخواننا
00:55:38لا عم بحكي عموماً يعني
00:55:41الأسرى والسجناء والمعتقلون
00:55:44وهنا طبعاً نذكر بالخير سماحة الإمام سيد موسى الصدر وأخويه
00:55:48عنا المفقودين
00:55:50ليه ليس معلوم مصيرهم
00:55:52هل هم شهداء هل هم أسرع هم
00:55:54شو وصتهم
00:55:56كشف مصيرهم
00:55:58إذا كانوا أحياء أن يعودوا إلينا
00:56:00إذا كانوا شهداء أن نستعيدهم
00:56:02أجساد الشهداء لهم قيمة عند أهلهم
00:56:04إلهم قيمة عندنا
00:56:06ما زال هناك أعداد من أجساد الشهداء
00:56:08مفقودين
00:56:10يعني ليست في أيدينا لم نسترجع حتى الآن
00:56:12المحاصرون
00:56:14ألا فيه واحد بالسجن
00:56:16بس فيه ناس يعيشون
00:56:18في حصار
00:56:20هائل ومطبق
00:56:22في أكثر من مكان
00:56:24في أكثر من بلد
00:56:26يعيشون ظروف صعبة
00:56:28المقاتلون والمدنيون منهم
00:56:30على حد سواء
00:56:32المجاهدون في الجبهات
00:56:34ما شاء الله جبهات
00:56:36واسعة وكبيرة جداً
00:56:38خصوصاً هذه السنة صيف وحر وشوب
00:56:40وشهر رمضان
00:56:42وقتال في الصحاري وفي التعب
00:56:44و
00:56:46بجهاد مضني يعني
00:56:48وهؤلاء إنما يدافعون
00:56:50في الحقيقة يدافعون
00:56:52جميعاً يدافعون عن أمتنا
00:56:54عن أوطاننا
00:56:56عن شعوبنا
00:56:58عن أمننا عن سلامتنا
00:57:00عن بقائنا عن كرامتنا
00:57:02وهم يستحقون مننا كل الدعاء
00:57:04وستنقعد نحيي الليالي
00:57:06ممكن هنا يكونوا في حالة قتال
00:57:08في حالة جهوزية
00:57:10في حالة مرابطة قد لا يتاح لهم ذلك
00:57:12يجب أن لا ننساهم
00:57:14طلب الأمن والسلام
00:57:16والانتهاء من هذه الحروب
00:57:18ومن هذه الفتن التي فرضها
00:57:20أعداء الأمة
00:57:22يوم بعد يوم حينكشف
00:57:24أنه اللي صار بمنطقتنا
00:57:26ما له علاقة لا بالديمقراطية
00:57:28ولا بحول الإنسان
00:57:30ولا بحرية التعبير
00:57:32ولا بالتغيير
00:57:34ولا بمصالح الشعوب
00:57:36الأمريكان اللي هو
00:57:38ترامب كان عم بيقول أنه
00:57:40تهم أوباما وكلنتون
00:57:42بصنع داعش
00:57:44وبإدارة داعش
00:57:46ما يجري في منطقتنا
00:57:48يجب أن نستغيث بالله
00:57:50سبحانه وتعالى
00:57:52للانتهاء منه
00:57:54يحتاج إلى دعاء
00:57:56يحتاج إلى عناية إلهية
00:57:58حتى تخرج شعوب هذه المنطقة
00:58:00من هذه المحنة
00:58:02من هذا الدمار الهائل
00:58:04الدمار النفسي
00:58:06والدمار الروحي والعقلي
00:58:08والفكري والبشري والحضاري
00:58:10والمدني والمديني
00:58:12وكل شيء
00:58:14في حالة دمار هائلة
00:58:16وآلام ومعانات هائلة
00:58:18تستحق الله سبحانه وتعالى
00:58:20على كل شيء قدير أن يشملنا برحمته
00:58:22في هذه الليالي
00:58:24الفقراء المساكين
00:58:26أصحاب الحوائج
00:58:28حوائج الدنيا وحوائج الآخرة
00:58:30والأهم أيها الإخوة
00:58:32والأخوات وحوائج الآخرة
00:58:34الأهم بالنهاية بالدنيا
00:58:36الفئير صار غني
00:58:38ولا ما صار غني
00:58:40السجين طلع من السجن
00:58:42جسد الشهيد لأيناه
00:58:44والله ما لأيناه
00:58:45الحرب خلصت
00:58:46والله ما خلصت
00:58:48بالنهاية كل ما في هذه الدنيا
00:58:50وحكمه حكم هذه الدنيا
00:58:52فانا زائل زاهب ينتهي
00:58:54والدنيا عنده كيوم حانا سلاخه
00:58:58يوم بيخلص
00:59:00قالوا كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم
00:59:02لكن ما يجب أنه ياخد وقت حقيقي مننا
00:59:06وتوجه كامل منه
00:59:08هو آخرتنا وآخرت الناس
00:59:10وآخرت عرحامنا وأهلنا ومن نحب
00:59:14الآخرة اللي على طول بدل ما أقول أبدية وسرمدية
00:59:18وتكون لبعض الشباب
00:59:20ما بتترجم رقمياً
00:59:22يقول لهم مليارات مليارات مليارات مليارات مليارات مليارات
00:59:26إلى ما لا نهاية من السنين
00:59:28أن ندعو الله سبحانه وتعالى
00:59:30أن يعتقى رقابنا من النار
00:59:32أن يدخلنا الجنة
00:59:34أن يرزقنا الأمن والأمان
00:59:36والكرامة والعزة والشرف
00:59:38والسعادة والخير
00:59:40وعلو الدرجات وروح
00:59:42وريحان ورضوان
00:59:44والسلام عنده إلى آخره
00:59:46هذا يطلب من الله
00:59:48أغلى شيء يطلب من الله سبحانه وتعالى
00:59:50هو القرب منه ومحبته
00:59:52وجواره وجوار أنبيائه
00:59:54صلوات الله وسلامه عليه
00:59:58بالتأكيد يجب أن أوصي
01:00:00أن لا تنسوا
01:00:02يعني كبارنا وعلماءنا
01:00:04ومراجعنا
01:00:06وقادتنا والذين يتحملون
01:00:08المسئوليات الكبيرة والجسيمة
01:00:10في هذه المرحلة للسيما
01:00:12سماحت الإمام القائد السيد الخامنئي
01:00:14دام ظله الشريف
01:00:16واقعاً يستحق هذا
01:00:18رجل بوجوده الشريف
01:00:20بحكمته البالغة
01:00:22وبركة وجوده العظيم
01:00:24في هذه المرحلة
01:00:26الخطيرة بحكمته
01:00:28وبصيرته أن يدعو الإنسان
01:00:30وأن يعمل أولوي لأله بالدعاء
01:00:32وأنا واحد من الناس
01:00:34أطول بدعي
01:00:36أن أدعو أن يأخذ الله سبحانه وتعالى
01:00:38بقية عمري
01:00:40ليزيد في عمر هذا الإمام
01:00:42القائد الحكيم العظيم
01:00:44وأيضاً
01:00:46الدعاء الأكيد على
01:00:48طول الليلة
01:00:50لمولانا بقية الله
01:00:52في الأراضيين صاحب الزمان
01:00:54عجل الله تعالى فرجه الشريف
01:00:56بتعجيل الفرج
01:00:58وبالتمكين
01:01:00وبتحقيق أحلام الأنبياء
01:01:02وأمال الأنبياء وسعادة البشرية
01:01:04هذا الذي نتطلع إليه
01:01:06ووعدنا به ونؤمن به
01:01:08وننتظره في الليل وفي النهار
01:01:10بارك الله فيكم
01:01:12وأصلى الله أن يتقبل منكم
01:01:14ولا تنسوني شخصياً من دعائكم
01:01:16والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Recommended
4:05
|
Up next
1:01:46
47:34
1:06:00
1:20:53
0:50
1:08:47
1:13:11
1:28:57