بعد عقود من الحظر واعتبارها من الكماليات، عادت الفواكه الاستوائية كالأناناس والمانغا إلى واجهات المحال في دمشق، عقب تغييرات سياسية وتراجع القيود. ورغم انخفاض أسعارها، تبقى هذه الفواكه خارج متناول الكثير من السوريين بسبب تدهور الأوضاع المعيشية.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00فوق رفوف خشبية صغيرة في سوق الشعلان في وسط دمشق
00:06تصطف حبات المنجا والكيوي والأنناس بألوانها الزاهية
00:10في مشهد لم يعتده السوريون إبان الحكم السابق
00:15الذي صنفها من السلع الكمالية وعرقل عملية استيرادها وعاقب بائعيها
00:22عندنا كان الأنناس نادر، المنجا الإسترالية نادرة، الكيوي نادر، الأفوغادوم نادر
00:29عندك تفاح لتشيلي الأحمر والأغدر نادي
00:33على تفاح الأغدر الأحمر والأغدر لتشيلي كان حقه 150 قبل ما يسقط النظام
00:39وقت سقط النظام حلق شيء 40 ألف تقريبا
00:42كنا بالأول نجيب الفواكه الاستوائية تهريب
00:46كان يجيبوناها شوفيرية تهريب
00:50مثل البنزين والمازو
00:53يعني أيام يحطوا البضاعة بقلب متير السيارة
00:56بقلب متير السيارة يحطونا البضاعة
00:59طيلة عقود
01:01اعتبرت الفواكه الاستوائية رمزا للرفاهية في سوريا
01:05حيث صنفتها السلطات وفق تجار من الكماليات
01:09وعرقلت استيرادها من الخارج
01:12في إطار سياسة تخفيض فاتورة الاستيراد والحفاظ على العملة الصعبة
01:18عاد عن دعم الانتاج المحلي
01:20لا أبل من المواد أبدا ما كانت متوفرة
01:24الحمد لله عم نشوفهم بالأسواء
01:26ويعني بالعادة كانت يعدوا بسبر ماركتنا وحدة انتين وحلات خضرة
01:32أما هلأ يعني يمكن تلاقيهم متوفرة أكتر من أبل
01:35وصار متوفرين يعني عند أغلب الشعب الحمد لله
01:38ولكن في بلد أنهكته سنوات الحرب منذ العام 2011
01:47واستنزفت اقتصاده
01:50لا تزال أصناف الفاكهة تلك كماليات بالنسبة لسوريين
01:55يكافحون من أجل تأمين قوتهم اليومي
01:59مع تراجع قدرتهم الشرائية
02:02وعدم تمكن السلطات من دفع عجلة التعافي الاقتصادي بعد