القران الكريم تلاوات
Category
📚
LearningTranscript
00:00إزايكم يا أخواتش عاملين إيه؟ ربنا لا يحرمنا منكو ولا يحرمكو مني
00:04و قطر يا رب من لايك والشير و احمينا يا رب من قزية الغير
00:07النهاردة قبرنا السلسلة و عاملين حاجة فخمة فخمة فخمة فخمة فخمت السنين
00:11المسلسل كامل أحداثه عن مليونير غني بيقضي ليلة مع بنت
00:14و بيصلح غلطته انه بيقعدها في بيته و كمان هيدفع لها فلوس لحد ما تولد و ياخد الطفل يربيه
00:19تعال احكيلكو إزاي
00:20بيبدأ مسلسلنا برانك لما بتكون عند الدكتور
00:22و هو بيقول لها انه عندها وجع في بطنها و بيديها دوة و بيقول لها تخلي بقالها كويس
00:26البنت بتاخد رشيدة وتخرج تفكر هل الوجع ده بسبب اللي حصل مبارح؟
00:30ركز معايا كده عشان هنرجع بزدما من مبارح
00:32رانك كانت شغالة في الفندق و فعلا قابلت الشخص اللي هتشتغل معي
00:36مستر سي لكنه كان نايم و الجو حر عليه يعني
00:39فقالت تعمل خير و تفوقه و بتحط الفوتا عليه
00:41و فجأة بيصحى و بيسألها انت مين؟
00:43قالت له انها مجرد ويتر في الفندق و شغالة في الوردية
00:46بس هو بقال لها بعيدي عني
00:48فكانت هتمشي لكن فجأة مدير الفندق دخل بسرعة و هو بيعتذر
00:51وقال لمستر سي ان السواء مش هيجي و عرض عليه بيت في قدة فوق
00:54و طلب من رانك تاخده القدة لكن كان واضح جدا المسكرون
00:58رانك ساعدته و قعدته في القدة وجابت له دوة و فوتا
01:01بس هو ما كانش قادر يزبط نفسه فحاولت تساعده و مسحت له وشه بالفوتا
01:05و لما حاولت تديد دوة رمك كباية ومسيكها غزط
01:08حاولت تبعد عنه وقالت له انا مش اللي في بالك يا بيانة شريفة
01:10و هفضل طلع عمري شريفة
01:12لكنه عرض عليها ميت ألف فقالت له لا لو ميتين ألف تمام
01:15انا مش شريفة قوي يعني واتفقوا خلاص
01:17و في الاخر قضوا الليلة سوا
01:19و السبحة ويا سرحانة في اللي حصل لقيت تلتمت ألف ووصلوا على تليفونها
01:22بعد ما وصلت لها تلتمت ألف استغربت وفكرت احنا اتفقنا على ميتين ألف
01:26الميت ألف الزيادة دول ليه؟ الراجل ده كريم قوي لازم رجعهم دي أمانة
01:30رحت عالصيدلية جابت حبوب منع الحملة
01:32و اول ما خرجت جات لها مكالمة من جدتها لسألتها جهازتي الفلوس؟
01:36فردت وقالت اه لما يكون عندك وقت قولي العم يعمل اللازم
01:40لكن ليه كانت محتاجة الفلوس؟
01:42كانت عايزة تدفن أمها في مكان محترم
01:44هي كانت متفنة في مكان قليل الأدب ولا ايه؟
01:46وبعد المكالمة فقررت انها ترجع الميت ألف
01:48بس لسه محتاجة 200 ألف زيادة علشان تحقق اخر أمنية لأمها
01:52و تاني يوم وهي في شغلها شافت ميستر سي داخل مع صحابه فقررت تدخل قطة بحجة الخدمة
01:57وترجع له الفلوس لما شافها افتقرها على طول وعرف انها بنت الليلة اللي فاتت
02:02وفي الوقت ده كان بيلعب كوتشينة مع صحابه وجاله تليفون
02:05فساب الورق وقال لرنك تكمل اللعب مكانه المشكلة انها ملاش في اللعب وخسرت 900 ألف
02:10الجولة جديدة كانت تتخسر تاني بس هو رجع وساعدها وقال لا ترمي أي كرة
02:14وبسببه كسبه أكتر من لما خسره
02:16وبعد شوية سابهم تاني عشان مكالمة
02:18ما تعب بأي عم في حتة وانت فاتح سنترال؟
02:21وساعتها صحابه بدأوا يتكلموا ويقولوا
02:23عمركو شفتوا قريب من بنت كده قبل كده؟
02:25والتاني رد لا ده حتى عيلته كان عندها مشاكل في الخلفة
02:35وازاي كان بيعلمك تلعبي كوتشينة؟
02:37فردت بسرعة وقالت لا احنا ما نعرفش بعد
02:39لكن مستر ستي كان سامع الحوار واستغرب انها بتقول انها ما تعرفوش
02:43ونرجع للليلة اللي فاتت
02:45بعد اللي حصل رنك سألته هتدفعلي ازاي؟
02:47قالها اكتبي رقم حسابك واخلي حد يحول الفلوس
02:50وبعد كده مستر ستي فتقر كل ده ورح لرنك وقال لها خديني على سويت عندي كلام معيكي
02:54ولما وصلوا سألها انت مش كنت بتقولي انك ما تعرفنيش؟
02:57طب لو ما تعرفنيش يبقى ايه السبب انك جاي لي؟
03:00رنك ردت وقالت انا جاي ارجعلك الميت ألف الزيادة
03:03احنا اتفقنا على متين ألف بس بس انا ستة حقانية العمري
03:06قالها هو ده بس السبب اللي خليك تيجي؟
03:08قالت له ايوه
03:09رد عليها بكل بروض وقالها خليهم عندك وسابها ومشي
03:12رنك استغربت وفكرت واضح ان الميت ألف دول بالنسبة له ولا حاجة
03:15بعد ما خلصت شغلها مدير الفندق وقفها بس المرة دي مش عشان شغل
03:19كان بيديها عمولتها مستر سيساب لها كارت بميت ألف زيادة مكافأة
03:23احبنا الراجل الكريم ده قوي
03:25وفي الاول اتصدمت بس تفرحت جدا وكده بقى معاها سبعميت ألف
03:29يعني تقدر تحقق امنيته معا وتدفنها في المكان اللي كانت عايزة
03:32واليوم اللي بعده خدت السبعميت ألف وراحت للجدتها وعمها
03:36وسلمتهم الفلوس علشان يكملوا اجراءات الدف
03:38لكن فجأة حست بدوخة وبدأت تحست انها هترجع
03:41جدتها شكت في الموضوع وسألتها
03:43قولي الحقيقة انت جبت الفلوس دي منين؟
03:45يا مصيبتي يا مصيبتي اوعي تكوني ضيعتي شرف العيلة
03:48رانك حاولت تهديها وقالت مفيش حاجة شركتنا عملت مشروع كبير وانا أخدت بونس
03:53جدتها لسه مش مقتنعة طب لو كلامك صح ليه وشك اسفره وعايزة ترجعي؟
03:57يا مصيبتي يا مصيبتي ضيعتي شرف العيلة؟
04:00رانك ردت بسرعة وقالت ده بس من الضغط ماكنتش باكل كويس بس هاخد دوة وهبقى تمام
04:05جدتها وعمها سكت بعد كلامها وعمها أخد الفلوس وقال تمام هروح أكمل إجراءات الدفنة وقولك التفاصيل
04:11وبعد شوية تم دفنه معا في المكان اللي كانت عايزة
04:14ايوة مكان شيك فعلا معاكي حق ورانك اخيرا ارتاحت لانها حققت اخر امنية ليها
04:18عمها رجع وقال لها الإجراءات كلها خلصت بس ازاي قدرت تجمعي المبلغ ده في وقت قصير ده شيء كبير جدا
04:24رانك وهي بتسمع كلامه لمحب مستر سي واقف بعيد فسألت عمها هو مين ده؟
04:28عمها رد ده صاحب المقبرة
04:30رانك في عقلها معقول انا جمعت الفلوس من مستر سي وفي الاخر الفلوس رجعت له تانية
04:35بس فكرت كده المهم ان امنية امي تحقق
04:38وعلى الناحية التانية مستر سي لاحظها وسأل مساعده ايه اللي بيحصل هناك
04:42المساعد قال له المكان ده ما كانش معروض للبيع لكن البنت دي فقيرة
04:46وبعت كل حاجة عندها عشان تحقق اخر امنية لامها
04:49فاضطريت ابيع لها الارض
04:51مستر سي استوعب انها كانت محتاجة الفلوس علشان كده
04:54وهي ماشية بعد ما خلصت كل حاجة الدنيا مطارت عليها وفضلت ماشية تحت المطر
04:58وفجأة مستر سي قال لاستواء بتاعه يوقف عربيةه جنبها
05:01وقال لها تركب لكنها رفضت وقالت انها تمشي لما المطر يخف
05:05بص لها وقال اركبي متوجعش دماغنا ومن غير تفكير رجبت بسرعة
05:09وفي العربية نامت من التعب على كدفه وهو قاعد يبسطلها لحظات قبل ما تصحى فجأة
05:13ما قالش حاجة بس سابقا توصل بيتها بسلام
05:16وهي دخلة جات لها مكالمة من شركة بيقولوا انها تقابلت عندهم وتبدأ شغل من يوم الاتنين
05:21فضلت فرحانة لانها كانت مقدمة من 6 شهور
05:24واخيرا مش هتحتاج تشتغل في المكان القديم تتاني
05:26بس وهي سرحانة حست بغستيان تاني
05:29كانت حاسة انها تعبانة وقررت تروح المستشفى
05:31وفي نفس الوقت مستر سي كان قاعد مع اصحابه وفي نفس المكان
05:35وسألوا عن البنت اللي لابت معاهم وخسرت فلوس كتير
05:38والجارسونة قالت لهم ان ده اخر يوم لرانك في الشغل
05:41فمستر سي استغرب وسأل لو كانت بتسيب الشغل فعلا
05:44ولما تأكد طلب منهم النوم يرتبو لها في قوضة
05:46لكنه فجأة غير رأيه وقال مفيش داعي ده انت راجل متقلب المزاج صحيح
05:50واليوم اللي بعده رانك بدأت شغلها في شركة سينسي جروب
05:53اللي اخيرا قبلوها فيها بعد ما قدمت من شهور
05:56زملتها في الشركة رحبت بيها وقالت لها عرف ان المدير هيجي النهاردة
05:59والبنات التانيين كانوا متحمسين جدا للخبر ده
06:02البنات في الشركة كانوا مبهورين جدا بمديرهم الوسيم
06:04وقعدوا يتكلموا عنه بحماس
06:06واحدة من زملات رانك سألتها وقالت لها انت جاية الشركة بس عشان تشوفي المدير؟
06:10رانك قالت لها لا لكنها في الحقيقة ما كانتش تعرف المدير اصلا
06:13واول ما فتحت ملف الشغل اتصدمت لما لقيت صورة مستر سي اتشفت ان هو المدير
06:18فاتخدت وقع منها الفايل من التوتر هو الراجل ده ورايا ورايا؟
06:21وبعدها كان فيه اجتماع كبير في الشركة ومستر سي كان بيلقي كلمة
06:25وفجأة عينه وقعت على رانك فطلب منها انها تقوم
06:28واول ما شافها كويس استغرب وسأل نفسه هي ازاي وصلت هنا
06:32وعلشان يختبر هل هي مناسبة للشغل ولا لا سألها سؤال صعب جدا حتى الموظفين القديمة لقيوا معقد
06:37كل الموظفين استغربوا من سؤال مستر سي لانه كان صعب جدا لكن رانك جاوبت عليه بكل ثقة
06:42وده خل المدير وكل اللي في الاجتماع يتفاجئوا وينبهروا بيها
06:45وبعد الاجتماع مستر سي سأل مساعده البنت دي دخلت الشركة ازاي؟
06:49المساعد قاله انها جات عن طريق الاجراءات العادية وعملت امتحان ومقابلة ونجحت بجدارة
06:54مستر سي بدأ يشك انه ظلمها لكنه سام الموضوع لما جاله اتصال من جده
06:58اللي كان مستعجل جدا على جوازه
07:00الجد قاله هتفضل تماطل لحد امتى انا جبرت وعاوز اشوف لك عيال
07:04انا خلاص هموت تعالى بكرة البيت انا مرتبلك معاك مع واحدة
07:07لكن مستر سي حاول يتهرب بحاجة تنشغله في الشغل
07:10بس جده لما لقى حفيده ويتهرب قاله جملة صادمة جدا
07:13ما تجيش الشركة بس على الاقل تعالى خد جستتي لما موت
07:16وقفل سكة في وشه وصابه مصدوم
07:18استهدى بالله حاج مكبر موضوعك ده ليه هو اساسا بيفكر في رانك
07:22وفي الوقت ده رانك كانت في استراحة الغداء وحاسدت تاني بدوخة وانها هترجع
07:26ما خلاص يا بت انتي ارفتينا
07:28زميلتها لحظة وسألتها انتي مش حامل صح لكن رانك دحكت وقالت انها مجرب مشكلة في المعدة
07:33صاحبتها نصحتها تاخد دوة بدل ما تفضل تتجاهل الموضوع
07:36فسمعت كلامها وراحت تشتريه
07:38لكن فجأة اكتشفت ان الدوة اللي اخديته قبل كده كانت منتهية استلاحية
07:42اكتر حاجة خوفتها انها افتقدت انها كانت وغد حبوب منع الحمل قبل فترة
07:46فهل هي كمان كانت منتهية استلاحية
07:48ولما فتشت في العلبة تصدمت الحبوب فعلا كانت اكسبيرت
07:51وفي اللحظة دي قررت تشتري اختبار حمل
07:53ولما عملته شافت النتيجة كانت حامل
07:56الهند بتتراجع للمركز التاني بعدكم اقسم بالله
07:59المهم رانك كانت مظلومة بعدما شافت نتيجة اختبار الحمل
08:02فكرة انها تكون ام كانت مرعبة من نسبالها
08:04انا لسه بدأ شغلي جديد لسه حتى مش عارفة اذا كنت هقدر اعيش حياتي كويس ولا لا
08:09ازاي هرب تفل
08:10كل الافكار دي كانت بتخنقها ووصلت لقرار صعب لازم تنهي الحمل
08:13راحت للمستشفى وحددت معاد لعملية الاجهاض لكن الدكتور كان بيسألها اكتر من مرة
08:18انتي متأكدة ده قرار مش سهل
08:20رانك كانت مصممة بس وهي خارجة من المستشفى خبطت في شخص وما خدتش بالها منه
08:24لان اللي فيها كان مكفيها ساعتها ومش ناقصة وده كان مستر سي
08:28اللي عينه راحت فورا ناحية المكتب اللي كانت خارجة منه ودخل وسأل الدكتورة على طول
08:32البنت اللي لسه خارجة من هناك كانت جاية ليه واكتشف انها كانت عنده مرتين
08:36مرة علشان تعبانة والمرة التانية علشان الحمل
08:38والاسوأ من كده انها كانت حجزة معادل الاجهاض
08:41وبدون تفكير خرج مستر سي من العيادة بسرعة عايز يلاقيها قبل ما يكون اتأخر
08:45بس للأسف ملاهاش في اي مكان
08:47وفوق كل ده تليفونه كان بيرن باستمرار المساعد بتاعه كان بيتصل بيه
08:51فضل يتجاهل المكالمات بس لما التليفون رن تاني قرر انه يرد
08:54مستر سي لازم تجي حالا حال الجدة خطيرة نسي كل حاجة وجري على بيت العيلة القديم
08:59لكن لما وصل المشهد كان صادم
09:01جده كان قاعد مرتاح وبيبصله براءة وجنبه بنت غريبة
09:04كان واضح جدا انه خدع علشان يجي مش سهل انت برضو يا جده
09:08مستر سي كان مدايق جدا انت جذبت عليا ليه
09:10حاول يمشي بس جده اصر يقعده وبدأ يعرفه على بنت من عائلة شان
09:14وبيقوله انها كانت بتلعب معاه هو صغير
09:16الجده كان ناوي يجوزهم لبعض
09:18بس مستر سي كان دماغه في حتة تانية خالص هي رنك
09:21ولما البنت التانية كانت رايحة تتعرف عليه فجأة وقف وقال
09:24انا عندي شغل ضروري ولازم امشي
09:26سحب نفسه وخرج من غير حتى ما يبصه وراه
09:28واول حاجة عملها حاول يكلم رنك لكن رقامها كان مقفول
09:32لكنه برضو ما استسلمش جاب رقامها من الشركة بس حتى لما جرب يتصل برضو مافيش رد
09:37رنك مصدومة ومستر سي مش مستني
09:39رنك كانت في البيت مع جديدها وفضلت تتهرب من اسئلتها عن الحمل
09:43بس تفاجأة ست جبيرة دخلت عليهم ويبتنهج وقالت
09:46فيه واحد راجل غني جبير بيدور عليك عربيته فخمة قوي
09:49رنك تلغبطت مين اللي ممكن يدور عليها
09:52جريت علشان تشوف مين ولقب مستر سي في العربية مستنيها
09:55الناس كلها كانت ببصت عليهم بنظرات مليانة استغراب
09:57وكلام من تحت لتحت كأنهم بيقولوا ايه
10:00واحدة زيها ازاي تعرف لها واحد بالمستوى ده
10:02رنك حستت بالديء من نظراتهم وقالت لمستر سي ممكن نتكلم بعدين
10:06بس هو قال لها عندك 30 دقيقة غير يدومك وتعالي هستناكي
10:10رجعت البيت بسرعة لكن جدتها قبلتها بوشش مدايق شكلها مش هتسكت
10:14جدتها قالت لها مين الرجل اللي كان بيدور عليك ده
10:16رنك حاولت تهديها وقالت
10:18ده مجرد زميلي في الشغل وفيك دماغ طارق ولازم اروح
10:21بس جدتها مستدقتش وسألتها بحدة زميلك ده راجل ولا ست
10:25لا مختلط وسعاد بيغير لون راجل يا جدتها هيكون ايه يعني
10:28جدتها قعدت تزعى ازاي راجل غني يجيب عربية فخمة ويدور عليك
10:32انا قلتلك تبعدي عن الناس الاغنية دول
10:34انت نسيت يا بوكي حصل له ايه
10:36رنك حاولت تهديها تاني جدتي ده زميلي بس عيلته غنية مش هو
10:40جدتها سكتت اخيرا لكنها حذرتها
10:43مهما حصل ما تنسيش انت مين احنا ناس فقرة يا بنتي محلتناش اللي شرفنا
10:47رنك لبست بسرعة وخرجت تركب مع مستر سي واول ما قعدت في العربية وجهته على طول
10:52انت عايز مين ايه
10:53ببرود قال هتعرفي بعدين
10:55وبدل ما يقول لها اخدها على افخم مطعم في المدينة وكانت منبهرة جدا بالجو
10:59والمينيو كان تحفق وطلبت اغلى لحمة موجودة جد عيبتي يا رنك ما هو ببلاش قطر منها
11:04وبعدين مستر سي سألها مش عايزة تقوليلي حاجة كانت فاكرة انو بيتكلم عن شغلها
11:08فردت بسرعة وقالت انا هقدم استقالتي
11:11مستر سي سألها ليه
11:12رنك حاولت تبعد عن الموضوع الحقيقي وقالت انا عارفة انو وجودي في الشركة بيحرجك
11:16بس مستر سي كان واضح بيجرحني بسكينة ولا مشرط
11:19ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
11:49ههههههههههههههههههههه
12:19ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
12:49ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
13:19ههههههههههههههههههه
13:49أسفة بس أنا مش هقدر
13:50ميستر سيما ساك أعصابه وسألها ليه
13:52أنا تعبت كتير علشان أحصل على الشغل ده
13:54ولو بقيت حامل فرصتي هتضيع
13:56لكن ميستر سيما كانش متقبل للفكرة نهائي
13:58بس طلها بجدية وقال
14:00الشركة مش هتفصلك بسبب حملك
14:02وأنا مش هسمح لك تخدي قرار لوحدك
14:04رانك دلوقتي في موقف صعب جدا
14:06ميستر سي فجأة عرض عليها عرض غريب
14:08قالها نعايز التفل ومستعد يتجوزها لمدة سنتين بس
14:11وبعدها الولد هيكون ملكه هو
14:13وفي المقابل هيديها 300 مليون
14:15يا فرج الله ده احنا ممكن نحل قزمة المصريين بالرقم ده
14:17المهم
14:19رانك مش عارفة تعمل ايه لأنها عايزة توفر
14:21حياة كويسة لجدتها بس في نفس الوقت
14:23مش عايزة تاخد قرار تندم عليها
14:25وبعدين المشكلة ان ميستر سيما يديها 3 دقيقة
14:27بس تتفقر والأسوأ من كده
14:29انهم أصلا موصلوا لمكتب شؤون المدنية
14:31يعني القرار لازم يتاخد في اللحظة دي دلوقتي
14:33رانك كانت لسه مش مستوعبة اللي بيحصل
14:35بس ميستر سيما استناش تفقر كتير
14:37استحبها على مكتب الشؤون المدنية
14:39وخدوا شهادة الجواز بسرعة
14:41وبعد الجواز قالها انه الأسباب أمنية لازم تعيش معاه في بيته
14:43وانه فيه ناس هناك هتهتم بيها طول الوقت
14:45مش زيك يا باقس ياللي مش لاقي حد يهتم بيك انت
14:47ولما وصلت البيت
14:49لقيته قصر فخم جدا
14:51ودخلها جوه وعرفها على الناس اللي هيكون مسئولين عنها
14:53وقاللها تتوصل مع مين لو احتاجت حاجة
14:55وبعدها سابها ومشي
14:57واحد من الخدم أخدها للقودة بتاعتها
14:59وأول ما دخلت اتفجأت
15:01القودة كانت فخمة بشكل مش طبيعي
15:03والأغرب انها لقيت حاجب ميستر سيما وجودة فيها
15:05فاستغربت وسألت الخدم عن الموضوع ده
15:07قاللها بكل بساطة انه بتاع ميستر سي
15:09هنا بدأت تحس بعدم الرسياح
15:11وفضل التفكر
15:13يعني أنا هعيش معاه في نفس القودة
15:15بس الخدم لاحظ توطرها فطمنها
15:17ميستر سينا دي لما بيجي هنا
15:19قليل النويبات في البيت
15:21وأول ما سمعت الكلام ده رتاحت
15:23وبعدها على طول مسكت الموبايل
15:25كلمت المستشفى علشان تلغي معادل اجهاض
15:27وبعدين كلمت جدتها
15:29لكنها ما كانتش عايزة تحكي لها عن الجواز
15:31فعملت قصة وقالت لها انها
15:33مشغولة في مشروع كبير في الشركة
15:35وانه ممكن ياخد منها شهور
15:37جدتها قلقت جدا وقالت لها
15:39بس رانج حاولت تطمنها وقالت لها
15:41مفيش حاجة بس الشغل مستعجب
15:43وأول ما يخلص هقبض مكافأة كبيرة
15:45جدتها كانت قلقانة عليها جدا
15:47وده طبيعي لكنها حاولت تطمنها أكتر
15:49وقالت لها انها تبعت لها فلوس من وقت للتاني
15:51وبعد المكالمة قفلت الموبايل
15:53لكن قلبها كان مليان مشاعر متلغبطة
15:55وفكرت أول ما البيبي يتولد
15:57هاخد جدتي ونبعد عن هنا خالص
15:59وفي اللحظة دي سمعت حد بينادي عليها
16:01عشان العشاء
16:09وكانت طعمه جميل جدا
16:11بس لحظة انهم مش طيبين لها تعمل أي حاجة
16:13حتى طبقها ما كانتش مسموح لها ترفعه
16:15استغربت وسألت عن السبب
16:17قالوا لها ان ده كان أمر مباشر من مستر ستي
16:19ومش بس كده الخدم بلغوها كمان
16:21انهم جاهزين الشاور مخصوص علشان تحس براحة أكتر
16:23رانج استغربت جدا من المعاملة دي
16:25لكن في نفس الوقت
16:27فرحت ان في حد مهتم بيها كده وبراحتها
16:29وبعد العشاء الأول مرة من فترة طويلة
16:31قدرت تنام نوم هادي وعميق
16:33خاصة ان مستر ستي ما كانش موجود في البيت النهاردة
16:35وتاني يوم وهي خرجت روح الشغل
16:37لقيت العربية الفخمة مستنيها قدام البيت
16:39بصت عليها بتغطر وقالت لنفسها
16:41لو ركبت العربية دي
16:43بكرة هلاقيني في عنوين الأخبار
16:45فكرت اسألهم لو في عربية تانية أبسط من كده
16:47لكن الرد كان ان كل العربية في الجاراش
16:49فخمة وغالية جدا
16:51ودي قال العربية عندنا هوا احنا قليلين ولا ايه
16:53وفي الاخر اضطررت تركب
16:55ومساعدة الشركة حاولت تدخل بسرعة ومن غير محد يلاحظها
16:57لكن فجأة مساعد مستر ستي
16:59وقفها ودالها لانشبوكس
17:01استغربته وسألته ايه ده
17:03قال لها بكل هدوء الأكل ده معمول مخصوص
17:05علشان حالتك الصحية
17:07مستر ستي طلب انك تخذي التخزيه المناسبه
17:09وكل حاجه هنا عضوية ومستوردة من بره
17:11يا سلام عالدلع يولاد ما تحلموش
17:13المهم رنكا حاولت تعتذر وقالت له
17:15انها تاكل في كافتريكة الشركة
17:17لان دي قوامر مبشرة
17:19وفي الاخر اخدت الاكل ودخلت المكتب وبدأت تشتغل وهي مش مستوعبة
17:21وقت الغده جيه وصحبها في الشغله
17:23قالولها تيجي تاكل معيهم
17:25بس هي قالت لهم انها جايب اكل معيها
17:27فتحت اللانشبوكس وفجأة كل اللي حواليها بقوا بسطين علي باندهاش
17:29وكأنها جايب حاجه من علم تاني
17:31ايه دي الكسوف عارتونا يا اجانب
17:33واحده منهم قالت وهي مستغربه
17:35امت بقيت غنية كده
17:37ده شكله فخم فخم فخم
17:39لكن الصدمه الحقيقه كانت لما واحده تانيه
17:41لمحت اللانشبوكس وقالت لها
17:43استني لحظه كده ده نفس اللانشبوكس
17:45اللي مستر ستيبي يستخدمه يخرب بك قوة الملاحظه
17:47رونكه توطرت جدا وحاولت
17:49لها اي حاجه فبسرعة ردت وقالت
17:51اه جبته من السوبرماركت
17:53البنت بصتلها بشكه وقالت
17:55مستحيل اللانشبوكس ده غالي جدا ومحدود الاصدار
17:57مش اي حد يقدر يجيبه ازاي جبتيه
17:59بتفكرني بنفس سؤال ستيبت الحشره نفسها
18:01في حياتك
18:03رونكه حست نفسها محصرة بالكلام فحاولت تخلص من الموقف ده
18:05وقالت ده تقليب مش الاصلي
18:07مجرد نسخة شبيهه بس
18:09لكن الموقف مخلصت عند كده لان فجأة
18:11بنت عيلة شين دخلت وسألت ايه لما دي كلها
18:13وبعدها عنيها وقعت على اللانشبوكس
18:15وبدأت تفقريه كمان
18:17وبعدها حاولت تخلص من الموقف بقيت الموظفين
18:19مشوا على كافترية علشان يتغدو
18:21وافتكرت انها ارتاحت كده لكن فجأة
18:23بنت عيلة شين اللي اسمها مانجو مع انها ملاش علاقة بالمانجو اصلا
18:25جات عندها وبس تلاها
18:27بنظرة مش مريحة شويه
18:29مانجو قالت لها باسلوب مستفز ده كده بما انك في السن ده
18:31طبيعي ان يكون عندك خيالات واحلام
18:33بس انصحك تبعدي عنها
18:35رونكه استغربت وقالت مش فاهمه قصدك
18:37رونكه ردت وهي بتشاور على اللانشبوكس ايه ده بقى
18:39بتحاول تلفضي انتباهه بالحرقات دي
18:41سيبك من الاحلام الفاضية دي ومتفقريش
18:43في الحاجات اللي مش ليكي
18:45وبعد ما رمت الكلام ده مشي بكل ثقة
18:47رونكه كانت مصدومة ومش مستوعبة اللي بيحصل
18:49بس قررت اتجاهل كل ده وتكمل اكلها عادي
18:51هي اتعقر مزاجنا ولا ايه
18:53وبعد شوية زميلها رجعوا من الكافترية
18:55قاعدين يشتكوا من الاكل اللي هناك
18:57رونكه سألتهم مين البنت دي
18:59واحدة من زمالاتها ردت وقالت
19:01دي رئيسة القسمة عندنا
19:03وقارب واحدة لرئيس الشركة
19:05وبعد ما زميلة رونكه كملت شرحة عن مانجو
19:07عرفت ان البنت دي مش بس ابن تعلي تشين
19:09لكنها كمان قريبة لرئيس الشركة
19:11وجات هنا بسببه ومن صغرهم هما يعرفوا بعض
19:13وفيه شاعات كده انها رجعت السين مخصوص
19:15علشان تتجوزه
19:17رونكه سمعت الكلام ده وعقلها لف
19:19بس في النهاية هو متجوزني انا
19:21حتى لو كانت جواز علشان التفل بس
19:23وقررت تسيبي التفكير في الموضوع وتركس في اكلها
19:25المهم ان ادفح اللقمة بسلام
19:27ووقت ما كانت بتاكل زميلتها اللي جنبها
19:29بصت لها وقالت بحماس انتي تقدر
19:31تجيبلي اكل زي ده بكرة؟
19:33مش ببلش طبعا هديكي فلوسه بس انا جعينة
19:35واكل الكافاتيريا مش طيقه ولا احنا طيقينك
19:37بصراحة رونكه حست انها تحطت
19:39في موقف محرج بس قدام اصرار البنت وفقت
19:41ولما رجعت البيت راحت للست
19:43اللي مسؤولة عن رعيتها وسألتها
19:45ينفع اكل في الكافاتيريا من بكرة؟
19:47الست بصت لها كده وقالت الحاجة دي مش في ايدي
19:49لو عايزة كده لازم تاخدي اذن من مستفسيب نفسه
19:51اليوم اللي بعده كانوا قاعدين في المكتب
19:53وزميلتها بتاكل وفجأة
19:55شافت ولد معادي قدامهم اول ما شافته
19:57تصدمت وقالت ازاي يكون هنا؟
19:59زميلتها مااخدتش بالها من صدمتها
20:01شايفة الولد ده مش وسيم جدا؟
20:03رمكة مردتش لكن قلبها دق بسرعة
20:05لانها عرفت مين هو
20:07ده كان ابن عيلة شين واخو مانجو
20:09وفجأة لقيت نفسها راجعة بذكريتها للي حصل في الماضي
20:11في لاش بيك في يوم كانت منهرة وغدا
20:13والدتها وهي بتجري بيها على المستشفى
20:15ودموعها كانت بتنزل وهي بتحاول توصل في اصرع وقت
20:17واول ما وصلوا
20:19الاطباء استقابلوا امها ودخلوها على طول
20:21لكنها كانت محطمة تماما
20:23جات الدكتورة وقالت لها
20:25عملية والدتك هتتكلف مليون يواني
20:27واحنا محتاجين الفلوس في اصرع وقت
20:29عقلها وقف منين هتجيب المبلغ ده
20:31خرجت تجري في كل مكان تدور على اي حد يساعدها
20:33وفي النهاية راحت لشخصة كانت بتصدق فيه وقتها
20:35الاستاذ شين
20:37وقفت برا مكتبه وهي بتحاول تاخد نفسها
20:39لكن قبل ما تخبط على الباب
20:41سمعت صوت شخصي بيتكلم جوه المكتب
20:43كان صوت صاحب الاستاذ شين واللي كان بيقوله بحذر
20:45رنقة بينك وبين البنت دي اكيد مش مجرد طالب واستاذ صح؟
20:47رنقة كانت واقفة برا المكتب ودموع على خدها
20:49وهي بتسمع كلام الاستاذ شين
20:51هي بنت عيلة رنغ
20:53بنت غير شرعية مجرد تفلة للتسلية
20:55قلبها تقطع وهي بتسمع الكلام ده
20:57احساسها بالخذلان كان اقوى بكتير من قدرتها على المواجهة
20:59فلفت ومشي بعيد وهي مش شايفة حتى الطريق قدامها
21:01وفجأة رن موبايلها
21:03الو؟
21:05بنتي احنا اسفين امك توفت
21:07الدنيا سودت في عينيها
21:09رجلها خانتها وقعدت على الارض ونهارت في عياط شديد
21:11واللحظة دي بالذيك الاستاذ شين خرج من المكتب وشافها
21:13بس كل اللي عملوا انو بسطلها من بعيد
21:15من غير حتى ما يقرب او يحاول يوسيه
21:17رنقة كانت تايها في افكارها
21:19لكن صوت شخصا دايها رجعها للواقع
21:21كان الاستاذ شين بنفسه
21:23يعيب الشين والصد وكل الحروف
21:25قال لها بقالنا كتير قوي مشوفناش بعض
21:27ماتوقعتش انك تكوني هنا
21:29اه صدفة لكن زملتها استغربت
21:31وسألتها انتو تعرفوا بعد
21:33رنقة بسرعة غيرت الموضوع وقالت لها خليكي
21:35في التفحل اللي بتتفاحلها تزواري
21:37وبعدها قامت ومشي بسرعة لكنها لحظة
21:39ان الاستاذ شين كان بيجري وراها
21:41دخلت الاسنسير وهو جالها قبل ما الباب يتقفل
21:43وبسطلها بعيون حزينة كده وقال
21:45رنق كل يوم بندم على اللي عملته
21:47تقدر تديني فرصة تانية
21:49المهم الاسنسير فتح ورنق رفعت راسها
21:51وبتلاقي مستر سي وقف قدامها
21:53ومش لوحده قفص المنجة وقفة جنبه
21:55وعينيها مليانة فرحة وهي بتشوف اخوها
21:57الاستاذ شين قدامها
21:59اخويا ماكنتش عارف انك هنا
22:01الاستاذ شين بتسم وقال اهو جيت علشان
22:03اناقش مشروع مع صندغ
22:05وبعد كلام الاخ مع اخته الاستاذ شين
22:07بص لمستر سي ولابس نضارته وسلم عليه
22:09بطريقة رسمية يعني مجرد هاي عادية
22:11يعني مجرد هاي عادية
22:13وبعدين فجأة قال وهو باصص لرنك
22:15على فكرة رنك كانت الطالبة بتاع سي قبل كده
22:17رنك كانت متوترة جدا وسكتت
22:19بس فجأة مستر سي قال بكل هدوء
22:21بما اننا تجمعنا بالصدفة خلونا نروح نتعشى سوا
22:23لا انا مش.. رنك حاولت ترفض
22:25لكن مستر سي قطع كلامها
22:27وقال هنروح كلنا
22:29وفي المطعم الكل بدأ يشرب التمر هيندي بتاعهم
22:31لكن رنك مقربتش للكاس
22:33وقفص المنجة لحظة ده
22:35جربي شوي ده طعمه حلو
22:37وقبل ما رنك ترد مستر سي قال لا هي مش هتشرب
22:39هتولها عصير بداله
22:41وبعدها قرر شين انه يحشر نفسه
22:43ويقدم لرنك العصير بنفسه
22:45مستر سي شاف الحركة دي وعينيه دقت وهو بيقول بكل برود
22:47الاستاذ شين اظن ان مهمتك هنا
22:49منقشة المشروع مش قديمة المشروبات للناس
22:51الاستاذ شين قال بكل سكة
22:53اه علاقتنا قديمة
22:55بس فين الغلط في ده
22:57مستر سي سكت للحظة كده لكنه كان بيتذكر اللحظة
22:59وعلى الناحية التانية
23:01مانجا كانت مشغولة تماما في انها تشرب وتسكر
23:03وكأنها مش في الدنيا
23:05مستر سي بسلها بكل برود
23:07وقال ما تشربيش كتير
23:09عندنا اجتماع بكرة
23:11مانجا كشرت وردت بنبرة متعصبة
23:13وقالت ما حتى اش بيهتم بي
23:15حتى خوية كل اللي بيعمله انه يتحكم فيا
23:17شين ابتسم بهدوء وقال
23:19تمام من النهاردة مش هتحكم فيك
23:21بس اتوقع ان مستر سي هيهتم بك كفاية
23:23وفي اللحظة دي
23:25وفي اللحظة دي
23:27مستر سي قرر يهتم بالموضوع وقال
23:29انا وانت واضح اننا فاهمين الموضوع بطريقة مختلفة
23:31علاقتي باختك مش زي ما انت فاكر
23:33هي مجرد صديقة بالنسبالي
23:35رانك كانت مسكة كباية العصير وسكتة طول الوقت
23:37وبتسمع الحوار من غير ما تتدخل
23:39لكن جواها كان في عصفة مشاعر
23:41مش عارفة تتحكم فيها
23:43وبعد العشاء الكل بدأ يستعد علشان يمشي
23:45لكن رانك كانت عارفة ان اللي حصل النهاردة
23:47مش مجرد محادثة عادية
23:49في حاجة بتتغير وهي مش عارفة ازاي تتعامل معاها
23:51شين قال بصدقه كده انا هبصل رانك البيت
23:53الكلام ده كان جاف ان مستر سي تنرفض
23:55لكن اللي زاده تيم بلا
23:57ان مانجا كانت خلاص مش فايقة من كتر الشرب
23:59ومفيش حد يقدر يهتم بيها غيره
24:01وشين استغل الفرصة وقال لمستر سي
24:03بالمناسبة ممكن توصل اختي البيت
24:05لكن مستر سي بنبرة بردة كده رده
24:07وقال وانا مالي انا مشغول
24:09وبعدين بص الرانك وقال انت عارفة طريق بيتك صح؟
24:11رانك حاول اتهدي الوضع
24:13وقال بسرعة انا هاخد تاكسي مش مشكلة
24:15لكن شين اعترض الدنيا متأخره ومش امان
24:17خليني اوصلك احسن يا حنين انت
24:19رانك وهي شايفة الجو متوتر
24:21وفقت ورجبت معها العربية
24:23وفي اللحظة دي مستر سي كان هيموت من كتر الغيز
24:25وفي العربية البروفيسور شين وهو سايق
24:27سألها فين بيتك
24:29رانك بعد تفكير لحظة قررت تدي له عنوان
24:31بيت جدتها في القرية
24:33شين ابتدى يعتزر لها ويقول انا اسف على اللي حصل مع والدتك
24:35كان المفروض اساعدك وقتها
24:37رانك اتضايقت جدا لكنها حاولت تتمالك نفسها
24:39وتقول الموضوع انتهى خلاص ومفيش فايدة من الكلام ده
24:41البروفيسور شين غير الموضوع
24:43وسألها بفضول هو انتي فعلا متجوزة؟
24:45رانك وهي متوترة بصت قدامها
24:47وقالت ايوة ده انت غيدت بقى اسكت
24:49وفي اللحظة دي العربية كانت
24:51وعندما كانت وصلت للقرية رانك نزلت بسرعة
24:53وودعته من غير اي نظرة
24:55وبعد ما شين مشي رانك رجب التاكسي ورجع ببيت ميستر سي
24:57لكنها تفاجأت ان ميستر سي كان قاعد مستنيها
24:59رانك بدهشة كده انت رجعت بدري
25:01مش كنت بتوصلها المانجا
25:03ميستر سي قال بكل برود
25:05انا موصلتهاش قلت الاستواق يعمل كده
25:07رانك معلقتش لكن عينيها وقعت
25:09على طبق فراولة الخدمة جايباء
25:11فقعدت واخدته وابتكل بسرعة
25:13ميستر سي لاحظ وقال لها على مهلك الفراولة مش هتصير
25:15وبعدين البنت شرقت من عينيه
25:17فرحلها بسرعة ورزعها خبطتين على دهرها
25:19علشان ما تتخنقش
25:21وقال لها لو بتحبيها قوي كده هخليهم يجوها لك كل يوم
25:23قالت له لا يا اخويا شكرا
25:25انت هبوصلي فيها الخدمة جومة
25:27وهي مبتسمة قالت ممكن نوفرها بعد يومين
25:29رانك ببراءة كده
25:31وليه مش بكرة ميستر سي قال لها لان
25:33الطلبات الخاصة بتاخد وقت
25:35وقالت لها ان كل طلباتها بتيجي من براءة
25:37وبتتشحن مخصوص علشانها
25:39علشان كده اي حاجة بتطلبها بتاخد وقت
25:41رانك حستت ان كلامها ليه معنا تاني
25:43لكنها قررت ما تفكرش في كتير
25:45الاهم دلوقتي انها تاكل براحيتها وطلبت منها طبق نودلز
25:47وبعد ما خلصت
25:49طلعت طوع براءة في الجنينة وفجأة تليفونها ران
25:51ايه ده جدتي
25:53قلبها وقع المكالمة منها في وقت متأخر زي كده
25:55مش طبيعي
25:57رانك تجمدت
25:59ازاي المفروض محدش شافها
26:01بس بسرعة قالت
26:03لا اكيد هما بيتوهاموا
26:05انا لسه في استفارية بتاعت الشغل
26:07جدتها سكت شوية كده
26:09وبعدين قالت هما كمان استغربوا
26:11قالوا انك كنت راجبة عربية غالية جدا
26:13انت بجد في استفارية شغل
26:15رانك حست نفسها محاصرة
26:17لو جدتها عرفت انها مع مسر سي
26:19الوضع كله هيتلغبط
26:21اخدت نفس عميق كده وقالت
26:23اكيد يا جدتي انت عارفة الناس ببلغي ازاي
26:27لكنها قالت ماشي بس لما تخلصي شغل تعليلي فورا
26:29عندي لكي كلام مهم
26:31رانك قالت حاضر
26:33وبعد ما افلت راحت قدتها
26:35وكانت لسه خرجة من الحمام لقيت مسر سي قاعد مستنيها في قدتها
26:37اتصدمت وقالت بسرعة كده
26:39انت ازاي هنا
26:41هو بص لها ببروك كده وقال ازاي يعني ايه دي قدتي برضو ولا انتي نسيتي
26:43رانك جمدت كده
26:45ومن كتر التوتر نسيت انها عايشة معاه هنا رسميا
26:47سحبت نفسها وقالت
26:49وقالت طيب هستأذن غير هدومي
26:51وقبل ما تتحرك مستر سي كان واقف قدامها
26:53عيونه كانت فيها حاجة غريبة
26:55وراح قيل لها بكل هدوء اعلقتك بالبروفيسورشيين
26:57رانك توطرت لك انها تمسكت
26:59بسرعة وردت وقالت مفيش اي علاقة
27:01وعمري ما قلتلهم يبعيش هنا
27:03ما تخافش مكانك ما انكشفش
27:05مستر سي فضل سكت لحظة كأنه بيحاول
27:07يستوعب كلامها
27:09بعدين راح قيل بصوت واطسي كده وهو محصرها
27:12ورانك طبعا مش فاهمة قصده
27:14مش عارفة ايه بس هو بسرعة اقرب منها
27:16في لحظات رومانسية وقضوا الليلة سوا
27:18وبعد اللي حصل بينهم بالليل
27:20رانك كانت مرتبكة جدا وهي نزلة تفطر
27:22قلبها كان بيدق بسرعة ومش عارفة
27:24تتعامل ازاي مع مستر سي بعد اللي حصل
27:26لكن الغريب بقى انه كان عادي جدا
27:28قاعد بكل هدوء وبدأ يقدم لها الأكل بنفسه
27:30رانك توطرت اكتر هو ليه هادي كده
27:32بصت له وقالت انا كنت عايزة
27:34انا كنت عايزة اطلب منك حاجة
27:36رفع عينه وقال لها ايه هي فقلب بسرعة
27:38ممكن اروح الشغل من غير ما اخد اللانش بوكس
27:40استهرب كده وقال لها ليه
27:42رانك حاولت تلاقي مبرر الموضوع بقى محرك شوية
27:44مش مرتاحة وانا دخلها هناك ومعايا الأكل كل يوم
27:46مستر سي سي كتلحظة
27:48وبعدها ابتسم ابتسامة غريبة وقال
27:50ماشي بس بدل ما تاخدي اللانش معايكي
27:52هتاكلي معايا في مكتبي النهاردة
27:54ها لا لا لا مش لازم ممكن اكل في الكافاتيريا عايدي
27:56هو رئيبها وقال
27:58شكلي ان المدام مهتمة بالكافاتيريا جدا
28:00شكلي هتديهم مكافأة زيادة قريب
28:02رانك تجمدت كده هو قصده ايه بالكلام ده
28:04وليه بيبصلي بالنظرة دي
28:06كانت متأكدة ان في حاجة غريبة في تصرفاته النهاردة
28:08وبعدين رانك كانت في المكتب ومركزة في شغلها
28:10لكن فجأة صاحبتها دخلت عليها بسرعة وهي ملهوفة
28:12رانك انت سمعتي اللي حصل
28:14رانك انت سمعتي اللي حصل
28:16رانك مستغربة هو حصل ايه
28:18مستر سي دخل الكافاتيريا بنفسه وفضل يعترض على كل حاجة
28:20الاكل النظافة
28:22وحتى قيمة الغذائية للأكل
28:24رانك جمدت في مكانها هو بجد عمل كده
28:26صاحبتها كملت وهي مندهشة
28:28ومش بس كده ده الإدارة كمان اتعاقب
28:30بسبب سوء التنظيم تفتكري ليه كان منفعل
28:32اوي كده زميلتها بدأوا يتهمسوا
28:34كده غريب اوي ازاي موضوع بسيط
28:36زي ده يخليه يقلب الدنيا كده
28:38هو مش من النوع اللي بيدخل في الحاجات دي
28:40اكيد في حاجة ورا الموضوع ده
28:42لكن رانك كانت فاهمة كويس جدا
28:44ده اكيد بسبب كلامه الصبح
28:46هو فعلا كان يقصد لما قال انه هيكافئ الكافاتيريا لكن بطريقته الخاصة
28:48ومن جواها حاسب بمزيج من الإحراج والانزعاج
28:50ليه بيدخل في حياتها بالشكل ده
28:52بس قبل ما تلحق تفكر اكتر
28:54مانجا ظهرت فجأة قدامها وحطت كومة ملفات
28:56على مكتبها خدي كملي الشغل ده
28:58رانك قالت لها ده كتير جدا
29:00المفروض ده يتوزع على الفريق كله
29:02مانجا بتسمت بخفص كده وقالت
29:04ما انتي احسن متدربة عندنا اكيد هتعرفي تعمليه
29:06رانك ديقت وقالت ها حاول
29:08لكنها كانت عارفة ده مش شغل عادي
29:10دعقاو
29:11رانك كانت لسه في المكتب مركزة في شغلها اللي مخلصت
29:13حتى بعد ما الدنيا بقت متأخرة جدا
29:15الموبايل رن جمانة الخديمة
29:17انتي فين ليه متأخرة كده
29:19رانك حاولت تطمنها لسه بشتغل
29:21بس في شغل كتير النهارده لكنها كانت حاسة بالارهاك الشديد
29:23وكأنها هتوقع مكانها
29:25وفي البيت مستر سي كان راجع من شغله
29:27لكن اول ما عرف من جمانة ان رانك لسه في المكتب
29:29ملامحه تغيرت فورا
29:31ومن غير ما يقول كلمة لف وخرق فورا
29:33في الشركة رانك اخيرا خلصت الورق وخرجت
29:35لكن لقيت مستر سي واقف مستنيها قدام العربية
29:37انت انت بتعمل ايه هنا
29:39حطت الجاكب بتاعه عليها وقال لها اركبي
29:41مش مستعد يسمع اعتراض
29:43رانك اللي كانت تعبانة فعلا مكانش عندها طاقة للجدال
29:45ورجبت من غير كلام ومشيو
29:47وقفص المانجا طلعت رائبه وفضلت تشتم في رانك
29:49واليوم اللي شافتها فيه
29:51وفي الطريق عيونها كانت بتتقل لحد ما نامت فجأة
29:53مستر سي بسلها لقاها نايمة بارهاك
29:55والشاه هادي لأول مرة النهارده
29:57علشان يريحها مدي ايده وربطلها حزام الامان
29:59لكن فجأة رانك وهي نايمة
30:01مسكت ايده وحضنتها وقال انها بتدور على اطمئنين
30:03لكن بدل ما يشيل ايده سابها
30:05وتاني يوم الصبح رانك فتحت عينيها
30:07لقيت نفسها في سريرها دافية ومرتاحة
30:09ازاي انا كنت في العربية
30:11نزلت بسرعة من السرير وفضلت تبصت حوالين قدتها
30:13لكن لحظة ايه ده
30:15كل هدومها تغيرت
30:17الدولاب كل حاجته جديدة
30:19وشكلها غالي جدا ومش بتاعها
30:21نزلت بسرعة قابلت واحد من العاملين في البيت
30:23وسألته
30:25ايه اللي حصل لهدومي القديمة
30:27الخادم بكل هدوء قال لها
30:29مستر سي امر بتغيير كل ما لبستك لانها مكنتش على زوقه
30:31فجابلك حاجة افضل
30:33رانك تصادمت يعني فين هدومي القديمة
30:35الخادمة دخلت وقالب بابتسامة بسيطة
30:37رميناها في الزبالة
30:39رانك ايه هدومي اللي لسه جديدة ترمت
30:41الخادمة ببساطة خلاص بقى متقرفيناش
30:43كانت هدوم شحتين جبنالك كتير بدالهم
30:45رانك كانت مصدومة ومتضايقة
30:47مين قال اني مش عاجباني هدومي
30:49ومين قال اني عايزة تغيير دا كل
30:51وقررت تواجه مستر سي فورا
30:53لكن لما سألت عنه قالت لها خرج من بدي
30:55عنده اجتماع مهم
30:57رانك هوقف التفكر لا الموضوع دا ما يتسكتش عليه ابدا
30:59طب أنا وصلت البيت ازاي
31:01اخر حاجة فاكرها اني كنت في العربية
31:03وجميلة اللي جاوبتها بهدوء جزك هو اللي جابك
31:05كنت نايمة فاشالك بنفسه ودخلك قطك
31:07رانك ايه انا كنت نايمة
31:09يعني انا ممكن اكون عملت او قلت حاجة بنغير ما حس
31:11حاولت تهدي نفسها وراحت الشغلة
31:13لكن عقلها كان شارد
31:15اول ما دخلت الشركة المساعد الخاص بمستر سي
31:17قرب منها ومدلها شمسية
31:19ايه دا المساعد قال الجو ممكن يمطر
31:21ومستر سي امر ان الشمسية دي تتسلم ليك
31:23رانك بصت للشمسية وقالت في سرها
31:25هو بيفكر في التفاصيل دي كمان
31:27خدتها ويا مش عارفة تحس بايه
31:29وراحت لمكتبها وحطتها جنبها
31:31وحاولت تركز في شغلها
31:33وبعد شوية منجا دخلت وشغلت كل الفريق
31:35على تعبهم في المشروع
31:37وقالت ان في مكافأة جاية للجميع
31:39لكن رانك عقلها كان في حتة تانية خالص
31:41ليه حست ان مستر سي بيحصرها بحركاته دي
31:43منجا وزعت هدايا على كل فيها قهوة
31:45لكن رانك رفضت تاخد كوباية
31:47كانت عارفة ان الكافيين مش كويس للحامل
31:49لكن ما كانتش عايزة حد يشك فيها
31:51منجا لحظة وسألتها ايه مش بتحبي القهوة
31:53رانك حاولت تبان طبعية
31:55وقالت لا بس كل ما بشربها بتعملي مشاكل في معدتي
31:57منجا ما قالتش حاجة بعدها
31:59لكن عينيها كانت رايحة على حاجة تانية
32:01الشمسية اللي كانت على مكتب رانك
32:03ومسكتها قلبتها بين ايديها
32:05وبعض اللحظات شافت رمز صغير عليها
32:07رمزة هي عارفة كويس
32:09بصت لها وقالت دي شمسيتك
32:11رانك بابتسامة عادية كده قالت لها ايوة عجبتك
32:13منجا قالت لها لا ولا حاجة
32:15رانك حست بالتوتر وحاولت تغير الجوة
32:17وقالت لو عجبتك ممكن اجيب لك واحدة زيها
32:19بدل القهوة اللي مشربتهاش
32:21لكن منجا كانت خلاص استوعبت حاجة
32:23الشمسية دي تخص مستر ستي
32:25يعني هو بنفسه ادها رانك
32:27ملامحها تغيرت وما قلتش اي كلمة تانية
32:29بس مشي بسرعة من المكان
32:31وكأنها بتحاول تبلع اللي شافته
32:33اما رانك كانت حاسة ان في حاجة مش مطمئنة في الجو
32:35وبعد اما منجا مشي بمدايقة صاحبة رانك سألتها
32:37هي مالها دي مجرد شمسية
32:39ليه ردت فعلها غريب كده
32:41رانك بدأت تفكر هل هي فهمت ان الشمسية دي
32:43بتاعت مستر ستي هل هو قالها حاجة
32:45لكنها قررت تطنش ورجعت تركز
32:47في شغلها وعلى الناحية التانية
32:49منجا كانت بتغلي من كتر الغضب
32:51هي فكراني غبية ما تعرفش ان الشمسية دي
32:53غلية جدا ومعروفة
32:55يعني مستر ستي بنفسه اللي ادهالها
32:57وبعد لحظات عرفت السبب
32:59اكيد عندها كراش عند مستر ستي
33:02وحتفظت بيها
33:03وبعد ما خلصت شغلها بالليل
33:05رانك رجعت البيت اكلت وبدأت تكمل شغل
33:07كانت غرقانة في الشغل لدرجة ان
33:09سوما الخدامة قلقت وقالت لها
33:11مش المفروض تصهاري للوقت ده خصوصا
33:13وانتي حامل لازم تفقري في البيبي كمان
33:15لكن رانك اللي كانت مصممة تخلص
33:17شغلها قالت لسه عندي شغل كتير
33:19ومش هرتحت الوقت
33:21كانت مشغولة لدرجة انها ماخدتش بالها ان المشاكل بتجبر
33:23حواليها رانك كانت غرقانة في الشغل
33:25وفتلت تشتغل لحد ما نامت وهي قعدة
33:27سوما لما شافتها نايمة اغطتها
33:29بالبطنية وفي اللحظة دي
33:31مستر سي دخل القوضة بصت عليها وبعدين
33:33عينا وقعت على اللابتوب بتاعها
33:35شاف انها كانت بتجهز تقرير عن المشروع الجديد
33:37اللي شاغلين عليه في الشركة
33:39كل حاجة كانت مرتبة ومنظمة ودخل ليه
33:41عجب بيها اكتر لكن وهو بيبص
33:43ايده خبطت في حاجة على المكتب وقاعتها على
33:45الصوت صح رانك فجأة فقامت مفزوعة
33:47وقالت وهي لسه نايمة
33:49الريش حد سرق الريش
33:51سوما بدأت تضحك وقالت انت كنت بتحلمي
33:53بفرخ ولا ايه رانك اللي كانت لسه مشواشة
33:55قالت اه حلمت اني كنت باكل ريش
33:57وفجأة حد سرقه مني وهرب
33:59مستر سي ضحك وبعدين سألها انتي بتجهزي
34:01التقرير ده الشركة هي لطلبته منك
34:03رانك وهي لسه بتحاول تستوعب الموقف
34:05ردت وقالت اه دي اول مرة اشتغل
34:07على تقرير زي ده
34:09لكن مستر سي اللي كان مركز معاها كان عنده سؤال تاني
34:11هل هي فعلا اول مرة
34:13وبعد ما خلصت شغلها رانك قررت تاخد دشة
34:15علشان تفوق نفسها شوية
34:17ولما رجعت لقيت مستر سي قاعدة على السدير
34:19راحت قاعدة جنبه وقالت له بكل وضوح
34:21بعدما الطفلة يتولد هتديني 300 مليون
34:23وبعدها هنتطلق صح
34:25كده نبقى متساويين كل واحد اخد اللي هو عاوزه
34:27يبقى مفيش داعي انك تبزل مجوز زيادة
34:30مستر سي كان ساكت فكملت كلامها
34:32الحاجات اللي بتعملها اللبس الغالي اللي بتشترهولي
34:34وبترميل مجرد اني مش حبيته
34:36الحاجات دي بتحسسني بدغوط مش قادرة تحملها
34:38مستر سي ساكت لحظة وبعدين رد بكل هدوء
34:40وقال لو مش عاجبك اللبس ارمي كله
34:42وبعدها لفه ونام كأن الموضوع مش فارق معايا
34:44رانك فضلت تبصط علي مستغربة من ردة فعله البارد
34:46لكن قررت تسيبي التفكير وتنام هي كمان
34:48وفنص الليل وهي نايمة
34:51فجأة حست بيده وهي بتشد على اديها
34:53وسوته الهادي بيهمس
34:55لو عايزة تشتغلي في القسم الخاص
34:57يبقى من بكرة تلبس اللبس اللي جبتهولك فاهمة؟
34:59رانك اللي كانت لستة ناسينة ومستغربة
35:01حاضر دلوقتي نام بقى
35:03وتاني يوم رانك لبست اللبس اللي مستر سي جابهولها
35:05رغم ان الموضوع كان مضايقها
35:07بس مدام هو اللي قال كده
35:09يبقى لازم تسمع الكلام احنا اوامر ماشية على الارض
35:11واول ما دخلت الشركة
35:14وزميلتها قعدوا يشكروا فيها وفي شكلها واناقتها
35:16بس هي كانت حاسة انها مش مرتاحة خالص
35:18حاولت تتجاهل الكلام وتركز في شغلها
35:20وفي نص اليوم صاحبتها قالت لها
35:22ان في ندوة مهمة عن المشروع اللي شغالين عليه
35:24فبسرعة خلصت شغلها ولمت كل الورق المطلوب
35:26وراحت على مكتب منجو
35:28لانها المسؤولة عن القسم
35:30ولازم تبصت على التقرير
35:32واول ما دخلت قالت لها بمنتهى الادب
35:34طبعا مفيش في ادب بنتينة
35:36فحاولت اجهز كل حاجة بنفسي
35:38بس اكيد في حاجة بمحتاجة تعديل
35:40ممكن تبصت عليها وتقوليلي رأيك
35:42رانك كانت بتتكلم باحترام
35:44بس اللي متعرفوش ان منجو لسه مش ناسي اللي حصل مبارح
35:46والموضوع كان شغل دماغها قوي
35:48وبعدما رانك سابت التقرير قالت لها
35:50لو في اي اضافات ممكن تعديلي عليها قبل الندوة
35:52منجو ردت بكل برود وقالت لها
35:54حطيها على المكتب وانا هبقى بصة عليه
35:56رانك خرجت وهي متطمنة لكن
35:58ما كانتش تعرفو ان منجو اول ما مسكت التقرير
36:00رامته في الزبالة من غير حتى ما تبص فيه
36:02يا بنت المؤذية
36:04ورجعت رانك لمكتبها ووقت الغدا جه
36:06ففتحت الاكل بتاعها ولاقيت فيه رياش دوني
36:08نفس الاكلة اللي كانت بتحلم بيها
36:10وهي نايما بارح
36:12واول ما دقتها حست انها لذيذة جدا
36:14وفنفس اللحظة جالها رسالة من جوما بتسألها
36:16ها ايه رأيك في الرياش
36:18رانك ردت بسرعة وقالت طعمه حكاية
36:20شكرا على تعبك لكن جوما ردت عليها بحاجة مفاجئة جدا
36:22قالت لا مش انا اللي جبتها
36:24مستر سي هو اللي طالبها مخصوص ليكي من الصبح
36:26رانك تصدمت للحظة كده
36:28وبعدين ابتسمت
36:30هو صحيح كان مجرد حلمه عن الاكل
36:32بس فكرة ان مستر سي اهتم يحققه لها
36:34خلت قلبها يدوق اصرع
36:36بس في نفس الوقت قالت لنفسها
36:38اكيد بيعمل كده عشاني مش عشان التفل اللي في بطني
36:40استحبت رانك شافتها مرهقة وسألتها
36:42مالك عينك حمره ليه مش بتنامي كويس
36:44ولا عشان البروفيسور شين بيتاردك
36:46رانك ردت بديئ كده وقالت
36:48ايه الهبل ده احنا مجرد استاذ وطالبة
36:50مفيش اي حاجة بيننا
36:52صاحبتها ضحكت وقالت طب ليه كان بيسألني عن رقم
36:54رانك ردت بلا مبلاء ادهوله بقى عادي
36:56لكن صاحبتها هزت راسها وقالت
36:58لا مش هينفع
37:00ازاي اديله رقمك كده
37:02بعدين البروفيسور شين شكله كويس جدا
37:04خبس الفلاحين ظهر يابيت تخسر فيكي اللقمة
37:06لكن رانك كان عقلها في حتة تانية
37:08وقالت لنفسها
37:10انا مش ناوي اتورد في اي حاجة دلوقتي
37:12اول ما الطفلة يتولد هرجع اركز على نفسي وعلى نيني
37:14وبعد شوية منجو دخلت الاسم ويشيل تقرير في اديها
37:16وبتتكلم بصوت عالي
37:18عشان يقول لي اسمعها
37:20انا جاي اشكر كل الناس اللي تعبوا في المشروع
37:22وبالمناسبة انا رايحة الندوة
37:24ولو التقرير بتاعي كسب المشروع
37:26رانك بصت لاوي مش مستوعبة
37:28لان التقرير اللي منجو بتتكلم عنه
37:30كان المفروض تقريرها هي
37:32وبعد ما منجو خرجت وهي فرحانة بنفسها
37:34رانك كان عندها احساس غريب
37:36وقالت لصاحبتها
37:38في حاجة مش راكبة في التقرير ده
37:40صاحبتها استغربت وقالت
37:42اللي مش راكب شكله عادي وكل حاجة تمام
37:44رانك هزلت راسها وقالت
37:46لا في حاجة ناقصة التقرير مفوش اي مراجع
37:48ودي حاجة اساسية
37:50وفعلا كان عندها حق
37:52انت متأكدة ان ده تقرير تحليل
37:54مفيش فيه ولا مراجع واحد
37:56تقرير من غير مراجع زي الزبالة
37:58ملوش اي لازمة
38:00منجو رتبكت كده وحاولت تبرر
38:02بس ما كانش عندها رد مقنع
38:04مستر سي قال لها بكل حدة
38:06انت مش درسة برا مش عارفة تعملي تقرير صح
38:08ليه ما سألتيش حد من فريقك
38:10هاي المتدربة الجديدة عندك فهمة اكتر منك
38:12شوف هي بتجمع البيانات ازاي وبتوصل لاستنتجاتها ازاي
38:14منجو كانت في موقف لا تحسد عليه
38:16خصوصا ان الكلام كان قدام ناس كتير
38:18والمصيبة الاكبر ان تقريرها يتعرض
38:20في الندوة بعد شوية يافضحتك يا منجو
38:22هيبعوك في السوق وبعد الفديحة
38:24اللي حصلت في الاجتماع منجو كانت ماشية وهي مدايقة جدا
38:26لدرجة انها ما كانتش شايفة قدامها
38:28وفجأة خبطت في رانكو
38:30واقعتها على الارض ورانكا كانت بتتقلم
38:32من الخبطة بس منجو بدلا ما تساعدها
38:34فضلت تزعق لها وتعملها باسلوب سخيف
38:36كأنها هي اللي غلطانة
38:38رانكا ما تكلمتش لكن صحبتها بسرعة جات وساعدتها تقوم
38:40واعتذرت لمنجو علشان ما تعملش مشكلة
38:42لان في الاول والاخر هيقفصت
38:44فبيمشهد نيوتهم
38:46بس في نفس الوقت هما الاتنين بقوا متأكدين ان منجو متعصبة جدا
38:48وده معناه ان اللي حصل في الاجتماع
38:50كان كارثة كبيرة ليها
38:52وبعد ما دخلت مكتبها ويبتغلي من كتر الغضب
38:54قررت راجع تقرير رانكا اللي رميته في الزبالة
38:56ولما فتحيته اكتشفت الكارثة
38:58التقرير اللي رانكا كانت محضره فيه
39:00كل التفاصيل اللي مستر ستي كان بيلومها عليها
39:02كل الحاجة كان طالبها كانت مكتوبة
39:04بوضوح في التقرير يعني لو كانت
39:06قدمته قبل ما ترميه كانت وفرت على نفسها
39:08الفضيحة احسن انا شمتنا فيك
39:10وفي الوقت ده كانت رانكا بتعمل اسعافات اولية
39:12بسبب الجرح اللي حصل لها بعدما وقعت
39:14وصحبتها حتى اطلعها ضماضة
39:16لكن فجأة وصل لكل موظفي القسم
39:18رسالة من مانجو
39:20كل الموظفين لازم يحضروا اجتماع خلال عشر دقيق
39:22وكلها يشتغل اوفر تايم النهاردة
39:24الرسالة دي كانت معناها حاجة واحدة بس
39:26مانجو نوية تعمل حاجة كبيرة لتعويض
39:28اللي حصل في الاجتماع وبعدما مانجو
39:30وزعت المهام الجديدة طلبت من رانكا انها
39:32تعمل كل حاجة من الاول بشكل صحيح
39:34ورانكا بما انها مجرب متدربة
39:36قدرتش ترفض وبدأت تشتغل بكل طاقتها
39:38بس فجأة وهي قاعدة وسط الشغل
39:40افتقدت حاجة خطيرة
39:42انا وقعت النهاردة طيب ابني لازم اروح المستشفى
39:44واتطمن عليه فبسرعة قررت
39:46تخرج لكن وهي ماشية حست بضخة
39:48خفيفة كده وكانتها تقع وقبل ما تقع
39:50لقيت حد مسكها كان البروفيسور شين
39:52وبسرعة سندها لكنها فورا
39:54سحبت ايديها منه مكانتش عايزة حد يلمسها
39:56بس في اللحظة دي لاحظت جرح
39:58اللي في ايديها فقال لها بقلق
40:00ايديك مجروحة تعالي نروح المستشفى
40:02لكن رانك هزت راسها بسرعة وقالت انها
40:04كويسة ومش محتاجة تروح
40:06البروفيسور حط ايده في جيبه وطلع دماضه
40:08وبهدوء بدأ يحطها على جرحها
40:10بس المشكلة ان كل ده كان بيتشاف من بعيد
40:12مين كان واقف بيتفرج عليهم
40:14مستر سي وبمجرب ما شاف شين
40:16وهو ماسك ايد رانك نزل من عربيته
40:18وما كانش شكله مبسوط خالص
40:20البروفيسور شين كان واقف جنب رانك
40:22ولسه بيحاول يقنعه تروح المستشفى
40:24بس فجأة مستر سي ظهر قدامه
40:26ومشكله كان مدايق
40:28واول ما شين شايفه ابتسم وقال له
40:30جيب متأخر انت هنا علشان تخب منجو
40:32مستر سي تجاهل السؤال تماما
40:34وبكل بروب بصت على رانك وقال لها
40:36انتي ليه لسه هنا لحد دلوقتي
40:38شين رد بسرعة قبل ما هي تتكلم وقال
40:40انا كنت مستني منجو بس بما انك جيه
40:42بس بما انك جيه تقدر تخدها
40:44وانا ممكن اوصل رانك للمستشفى
40:46مستر سي سأل رانك بلهجة حد كده
40:48ايه اللي حصل
40:50وقبل ما ترد شين قلبه عصبية
40:52انت حتى مش عارف كانت بتتوجع وانت مش هنا
40:54ازاي جوزه هيسابها كده
40:56رانك بسرعة حاول اتهدي الموقف وقالت
40:58انا كويسة مفيش حاجة وهو اكيد مشغول
41:00لكن شين كان واضح انه مش مقتنع
41:02وزاد غضبه هو بيقول
41:04ده ايه النوع ده من الازواج
41:06ازاي تحب حد كده
41:08قال لها هاتي رقم وانا هكلمه بنفسي
41:10رانك ارتبكت كده ومستحيل تديله رقم
41:12مستر سي فحاول التبرر
41:14لا انا اللي قلتله ميجيش
41:16بس مستر سي كان واقف وساكت والغريب انه كان
41:18مستمتع بالموقف وبعدين بتدخل منجة
41:20عليهم وبتمسك ايه بمستر سي
41:22وبتقوله انها كانت مستنية كتير
41:24هو اكيد جاي عشان يروحها البيت والرجل ساكت
41:26ما بيتكلمش هو اساسا مش طيقها
41:28وبعدين بتقول لرانك خلاص روح انتي
41:30وبعدين رانك بتستأذنه منها
41:32تمشي عشان حاسة بتعب
41:34شين بيشد ايديها بسرعة وبيمشو
41:36وبعدين شين شد رانك واخدها المستشفى
41:38مستر سي كان واقف يتابع الموقف بنظرة بردة
41:40كده لكن عيونه كانت بتلمع
41:42رانك رجعت البيت بعد فترة
41:44واول ما دخلت شافت القهوة مغرق الارض
41:46وسقلت سمه باستغراب ايه اللي حصل هنا
41:48ثم اتناهلت وقالت وهي بتمسح الارض بسرعة
41:50من ساعة ما مستر سي رجع وهو في حالة عصابية غريبة
41:52عمري ما شفته كده قبل كده
41:54رانك بلعت رأيها وفكرت انها لازم تواجهه
41:56وطلعت عنده
41:58دخلت القوضة لقيته قاعد على كرسي
42:00وبعدين قالت له انا اسفة
42:02ما بستلهاش وقال لها على ايه
42:04قالت له ما كانش قصدي يخليك تتضايق النهاردة
42:06بس وقبل ما تكمل
42:08لف فجأة وبستلها وقال لها بصوت هادي
42:10رانك توطرت جدا هل هو بيكلمها عن المستشفى ولا عن شين ولا على حاجة تانية
42:16لكن الاكيد ان الليلة دي مش هتعادي بسهولة
42:18هو كان واقف قدامها وعينه مركزة على ضماطة الجرح اللي على اديها
42:22صوته طلع هادي جدا لكنه كان مليان توطر
42:24هو ايه اللي حصل لأيدك
42:26هي حاولت تهون الموضوع شوية
42:28وابتسمت ابتسمة خفيفة وقالت
42:30ولا حاجة بس وقعت بالغلط وشين كان موجود وساعدني
42:32اول ما قالت اسمه شافت لمعة غضب في عيون مستر سي
42:36ملامحه تشدت كده وقرب منها خطوة وقال بنبرة مدايقة جدا
42:40دايما تذكري اسمه ودايما تقرري
42:42بجد انتي مهتمة بيه للدرجة دي
42:44رانك اتفجأت من طريقته وتلغبطت جدا وقالب بسرعة
42:46ايه لأ طبعا هو بس كان موجود وقتها
42:48وبعدين هو شخص طيب جدا بس كده
42:50مستر سي ما اقتنعش بسهولة
42:52بس تلعب حدة كده وسألها
42:54يعني مش بتهتم بيه مش بتفقري فيه حتى
42:56رانك حست ان قلبها بيدرب بسرعة
42:58هو ليه مهتمة بكده
43:00وبعد لحظة قررت تخلص من التوتر ده
43:02رفعت عيونها وقالب بصدق
43:04انا عمري ما كرهتك بالعكس انا ممتنة
43:06لك جدا على كل حاجة عملتها علشاني
43:08سواء كنت مديري في الشغل او حتى كزوج
43:10لكن بدل ما يرد شدها ناحيته
43:12وفجأة مسك ايديها المصابة
43:14وهمس بصوت واطي كده لكن كان فيه تحذير
43:16المرة الجاية لو تعورتي او احتكت
43:18تروحي المستشفى تجي لنا
43:20مش لأي حد تاين يفهمه
43:22رنك رفعت عيونها وابتسمت بخفها وقالت
43:24وايه المشكلة اول مرة حد يهتم بيك
43:26مستر سي مردش بس فضل يبصلها
43:28بيحاول يفهم ليه اهتمامها بيه
43:30بقى بيلمس حاجة جواي كان فاكرها ماتت من سنين
43:32لكن رنك رفعت عيونها وابتسمت بخفها وقالت
43:34وايه المشكلة اول مرة حد يهتم بيك
43:36مستر سي مردش بس فضل يبصلها
43:38بيحاول يفهم ليه اهتمامها بيه
43:40رنك رفعت عيونها وابتسمت بخفها وقالت
43:42وايه المشكلة اول مرة حد يهتم بيك
43:44مستر سي مردش بس فضل يبصلها
43:46بيحاول يفهم ليه اهتمامها بيه
43:48بقى بيلمس حاجة جواي كان فاكرها ماتت من سنين
43:50لكن بعد وقته صير وهو بيحاول ينام
43:52حاسب حركتها
43:54بص جنبه لقاها حط اديها عليه
43:56ومتكويمة على نفسها زي الطفل الصغير
43:58فبهدوق عدالها وغطاها على شمة بروتش
44:00لكن في اللحظة دي
44:02تليفونها هتزد جنبها وظهر اشعار
44:04وهو مكنش مهتمة قوي بالموبايل
44:06لكن عينه وقعت على صورة المسج كانت من حد تاني
44:08ملمحه تغيرت وهو بيه رأيبها
44:10مين الشخص اللي بتكلمه على موبايلها
44:12وليه حسد فجأة انه مش الوحيد في حياتها
44:14وتاني يوم مستر سي كان دخل الشركة
44:16وجنبه القفص والموظفين قاعدين يتكلموا عليهم ويتهمسوا
44:18رنك كانت واقفة وسط زميلاتها
44:20بتحاول تبعد الكلام عن موضوع الضماضة
44:22اللي على ايد مستر سي
44:24واحدة من البنات قالت بمكره كده
44:26اكيد اللي اعطت ضماضة دي بنت
44:28وإلا مستحيل مستر سي يلبس حاجة زي دي
44:30رنك اتوترت بسرعة وقالت يلا تأخرنا
44:32لكن في نفس اللحظة في مكان تاني
44:34كان مستر سي واقف في المصعب مع مانجو
44:36عينها وقعت على الضماضة اللي في ايده وكانت متفاجأة جدا
44:38انت مش من نوع اللي بيتهم بالحاجات دي
44:40ودايما بتعالج اصابتك بنفسك
44:42وعمرك ما بتخلي حد يقرب منا غير الطبيب
44:44قالتها وهي بتحاول تفهم
44:46مستر سي حافظ على هدوءه ورده بكل بروضه وقال
44:48مالك ومال الموضوع ده
44:50ركزي على التقرير بتاعك بدل ما تضيعي وقت في اسئلة ملهاش لازمة
44:52اقسم بالله جدع
44:54كلنا راضين عنك
44:56لكن برغم بروضه مانجو لمحت حاجة في عيونه كده
44:58حاجة مش مفهومة
45:00ولانها ما بتحبش تسيب حاجة من غير إجابة
45:02استخدمت الموبايل بتاعها بسرعة
45:04وخذت صورة للضماضة اللي في ايده وبعتتها لمساعدها
45:06مستر سي كان فاكر ان الموضوع انتهى
45:08لكنه مايعرفش ان في حد دلوقتي بدأ يدور وراه
45:10رنكا كانت تعبانة جدا من الشغل اللي وقع عليها زي الجبل
45:12وكله بسبب القفص اللي كل شوية تحملها مسئوليات زيادة
45:14لكنها كانت مضطرة تسكت
45:16وأخيرا بعد ما خلصت استعيدت تروح البيت
45:18لكنها اكتشفت ان مستر سي مش جاي ياخدها بنفسه
45:20وبداله وصل مساعده وقال بكل هدوء
45:22مستر سي مشغول فانها وصلتلك النهاردة
45:24رنكا معتردتش
45:26رنكا معتردتش
45:28رنكا معتردتش
45:30رنكا معتردتش
45:32رنكا معتردتش
45:34رنكا معتردتش
45:36رنكا معتردتش
45:38رنكا معتردتش
45:40رنكا معتردتش
45:42رنكا معتردتش
45:44رنكا معتردتش
45:46رنكا معتردتش
45:48رنكا معتردتش
45:50رنكا معتردتش
45:52رنكا معتردتش
45:54رنكا معتردتش
45:56رنكا معتردتش
45:58رنكا معتردتش
46:00رنكا معتردتش
46:02رنكا معتردتش
46:04رنكا معتردتش
46:06رنكا معتردتش
46:08رنكا معتردتش
46:10رنكا معتردتش
46:12رنكا معتردتش
46:14رنكا معتردتش
46:16رنكا معتردتش
46:18رنكا معتردتش
46:20رنكا معتردتش
46:22رنكا معتردتش
46:24رنكا معتردتش
46:26رنكا معتردتش
46:28رنكا معتردتش
46:30رنكا معتردتش
46:32رنكا معتردتش
46:34رنكا معتردتش
46:36رنكا معتردتش
46:38رنكا معتردتش
46:40رنكا معتردتش
46:42رنكا معتردتش
46:44رنكا معتردتش
46:46رنكا معتردتش
46:48رنكا معتردتش
46:50رنكا معتردتش
46:52رنكا معتردتش
46:54رنكا معتردتش
46:56رنكا معتردتش
46:58رنكا معتردتش
47:00رنكا معتردتش
47:02رنكا معتردتش
47:04رنكا معتردتش
47:06رنكا معتردتش
47:08رنكا معتردتش
47:10رنكا معتردتش
47:12رنكا معتردتش
47:14رنكا معتردتش
47:16رنكا معتردتش
47:18رنكا معتردتش
47:20رنكا معتردتش
47:22رنكا معتردتش
47:24رنكا معتردتش
47:26رنكا معتردتش
47:28رنكا معتردتش
47:30رنكا معتردتش
47:32رنكا معتردتش
47:34رنكا معتردتش
47:36رنكا معتردتش
47:38رنكا معتردتش
47:40رنكا معتردتش
47:42رنكا معتردتش
47:44رنكا معتردتش
47:46رنكا معتردتش
47:48رنكا معتردتش
47:50رنكا معتردتش
47:52رنكا معتردتش
47:54رنكا معتردتش
47:56رنكا معتردتش
47:58رنكا معتردتش
48:00رنكا معتردتش
48:02رنكا معتردتش
48:04رنكا معتردتش
48:06رنكا معتردتش
48:08رنكا معتردتش
48:10رنكا معتردتش
48:12رنكا معتردتش
48:14رنكا معتردتش
48:16رنكا معتردتش
48:18رنكا معتردتش
48:20رنكا معتردتش
48:22رنكا معتردتش
48:24رنكا معتردتش
48:26رنكا معتردتش
48:28رنكا معتردتش
48:30رنكا معتردتش
48:32رنكا معتردتش
48:34رنكا معتردتش
48:36رنكا معتردتش
48:38رنكا معتردتش
48:40رنكا معتردتش
48:42رنكا معتردتش
48:44رنكا معتردتش
48:46رنكا معتردتش
48:48رنكا معتردتش
48:50رنكا معتردتش
48:52رنكا معتردتش
48:54رنكا معتردتش
48:56رنكا معتردتش
48:58رنكا معتردتش
49:00رنكا معتردتش
49:02رنكا معتردتش
49:04رنكا معتردتش
49:06رنكا معتردتش
49:08رنكا معتردتش
49:10رنكا معتردتش
49:12رنكا معتردتش
49:14رنكا معتردتش
49:16رنكا معتردتش
49:18رنكا معتردتش
49:20رنكا معتردتش
49:22رنكا معتردتش
49:24رنكا معتردتش
49:26رنكا معتردتش
49:28رنكا معتردتش
49:30رنكا معتردتش
49:32رنكا معتردتش
49:34رنكا معتردتش
49:36رنكا معتردتش
49:38رنكا معتردتش
49:40رنكا معتردتش
49:42رنكا معتردتش
49:44رنكا معتردتش
49:46رنكا معتردتش
49:48رنكا معتردتش
49:50رنكا معتردتش
49:52رنكا معتردتش
49:54رنكا معتردتش
49:56رنكا معتردتش
49:58رنكا معتردتش
50:00رنكا معتردتش
50:02رنكا معتردتش
50:04رنكا معتردتش
50:06رنكا معتردتش
50:08رنكا معتردتش
50:10رنكا معتردتش
50:12رنكا معتردتش
50:14رنكا معتردتش
50:16رنكا معتردتش
50:18رنكا معتردتش
50:20رنكا معتردتش
50:22رنكا معتردتش
50:24رنكا معتردتش
50:26رنكا معتردتش
50:28رنكا معتردتش
50:30رنكا معتردتش
50:32رنكا معتردتش
50:34رنكا معتردتش
50:36رنكا معتردتش
50:38رنكا معتردتش
50:40رنكا معتردتش
50:42رنكا معتردتش
50:44رنكا معتردتش
50:46رنكا معتردتش
50:48رنكا معتردتش
50:50رنكا معتردتش
50:52رنكا معتردتش
50:54رنكا معتردتش
50:56رنكا معتردتش
50:58رنكا معتردتش
51:00رنكا معتردتش
51:02رنكا معتردتش
51:04رنكا معتردتش
51:06رنكا معتردتش
51:08رنكا معتردتش
51:10رنكا معتردتش
51:12رنكا معتردتش
51:14رنكا معتردتش
51:16رنكا معتردتش
51:18رنكا معتردتش
51:20رنكا معتردتش
51:22رنكا معتردتش
51:24رنكا معتردتش
51:26رنكا معتردتش
51:28رنكا معتردتش
51:30رنكا معتردتش
51:32رنكا معتردتش
51:34رنكا معتردتش
51:36رنكا معتردتش
51:38رنكا معتردتش
51:40رنكا معتردتش
51:42رنكا معتردتش
51:44رنكا معتردتش
51:46رنكا معتردتش
51:48رنكا معتردتش
51:50رنكا معتردتش
51:52رنكا معتردتش
51:54رنكا معتردتش
51:56رنكا معتردتش
51:58رنكا معتردتش
52:00رنكا معتردتش
52:02رنكا معتردتش
52:04رنكا معتردتش
52:06رنكا معتردتش
52:08رنكا معتردتش
52:10رنكا معتردتش
52:12رنكا معتردتش
52:14رنكا معتردتش
52:16رنكا معتردتش
52:18رنكا معتردتش
52:20رنكا معتردتش
52:22رنكا معتردتش
52:24رنكا معتردتش
52:26رنكا معتردتش
52:28رنكا معتردتش
52:30رنكا معتردتش
52:32رنكا معتردتش
52:34رنكا معتردتش
52:36رنكا معتردتش
52:38رنكا معتردتش
52:40رنكا معتردتش
52:42رنكا معتردتش
52:44رنكا معتردتش
52:46رنكا معتردتش
52:48رنكا معتردتش
52:50رنكا معتردتش
52:52رنكا معتردتش