تحذيرات في ألمانيا من زيادة ميزانية الدفاع على حساب الإنفاق الاجتماعي

أوروبا تعاني تراجعا في تقدمها العسكري بسبب عدم زيادة الميزانيات الدفاعية بعد حرب أوكرانيا.. وتحذيرات من التنازل عن دولة الرفاهية #قناة_العربية

Transcript

00:00في حال خيّرت الشعوب بين الرفاهية أو الحرب، ستختار طبعاً الرفاهية

00:06ليبقى هذا القرار معضلة صعبة تواجهها أوروبا بعد أن اعتادت على حياة السلم

00:12وتمتعت بالحماية الأمنية من الولايات المتحدة

00:16لكن بعد حرب أوكرانيا والتهديد بإمتداد هذه الحرب إلى أوروبا بأكملها

00:23انقلبت الموازين فمعظم الدول الأوروبية تجد نفسها عاجزة عسكرياً

00:29على مواجهة أي حرب محتملة بعد أن حولت ميزانياتها نحو الانفاق الاجتماعي وليس العسكري

00:37صحيفة Wall Street Journal كشفت في تقرير لها أن مزراء دفاع أوروبا

00:42يكافحون من أجل زيادة الانفاق العسكري مقابل الاجتماعي

00:47فمثلاً ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا

00:51وفرت 680 مليار يورو لتوسيع ما يسمى بدولة الرفاهية في المناطق السياحية

01:00وزارة الاقتصاد الألمانية تقول أيضاً

01:03إنه لا يمكن تفكيك دولة الرفاهية من سياحة وتعليم مجاني

01:08ورعاية المسنين وتأمين صحي لصالح التمويل العسكري

01:13لأن الانفاق الاجتماعي ضروري للحفاظ على تماسك البلاد

01:17أيضاً الأحزاب السياسية في ألمانيا حذرت من استبدال الزبدة بالأسلحة

01:24وهو مصطلح مشهور في أوروبا يستخدمه الاقتصاديون عند المقايدة

01:28وتحديداً عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين الانفاق العسكري والاجتماعي