Passer au playerPasser au contenu principalPasser au pied de page
  • 15/03/2009
بين أزيلال وبني ملال، وعلى ارتفاع أزيد من 3000 متر عن سطح الأرض، يحكي فريق البرنامج قصص نساء يتقمصن دور الطبيب والممرضة والمساعدة الاجتماعية والأم... إنهن المولدات التقليديات أو القابلات.

برنامج الوجه الآخر، وبمناسبة عيد المرأة، اختار أت يكرم هذه الفئة من النساء، التي تتواجد في مختلف مناطق المغرب، خاصة النائية منها، والتي تفصل بينها وبين مراكز الخدمات الطبية مسافات طويلة.

فريق البرنامج انتقل إلى دوار آيت عبدي تاسرافت، علو الثلج هناك يبلغ 5 أمتار، درجة الحرارة تحت الصفر، الطريقة مقطوعة ووسائل الاتصال والمواصلات غير متوفرة... حلم الأمومة يتحول بهذه المناطق إلى كابوس، وبدل أن يسلك المولود طريقه نحو المهد، يتحول إلى جثة في اللحد.

وحدها القابلة من تكون دائما إلى جانب هؤلاء النسوة، لتمد لهن يد العون. "مي عيشة" مولدة تقليدية معروفة بالمنطقة التي زارها فريق البرنامج، لا تكترث للمسافة التي ستقطعها، ولا للصعوبات التي تعترضها في الطريق، فلكي تصل إلى الدوار، تستقل "مي عيشة" سيارة الأجرة، ثم الجرار، وبعد ذلك يأتي دور الحمار.. المهم بالنسبة إليها هو أن تصل في الوقت المناسب لتباشر عملية التوليد، على أمل أن تدخل الفرحة على كل أسرة بمولود جديد، حتى وإن لم يكتب لها أن ترزق بأطفال.

حسب الإحصائيات الرسمية، يسجل بالمغرب سنويا 700.000 مولود جديد، نصف هذا العدد يولد داخل البيوت، وتفارق الحياة 270 امرأة أثناء مرحلة الحمل أو الوضع، في كل 100.000 حالة.
كيف تتم عملية الولادة؟ لماذا هذا العدد من الوفيات؟ كيف تمر فترة الحمل، خاصة بالنسبة للنساء اللواتي يعشن بمثل هذه المناطق البعيدة؟... المخاض، الإجهاض...

Catégorie

🗞
News

Recommandations

2:14
5:21