ولي عهد دبي يقدّم مكرمة مالية وإقامة ذهبية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين

  • last year
أصدر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، قبيل حلول عيد الفطر المبارك، قرارًا بمنح أئمة المساجد والخطباء والمؤذنين والوعاظ والمفتين والباحثين الدينيين، ممن أكملوا 20 عامًا على رأس عملهم في دبي، الإقامة الذهبية، إضافة إلى مكرمة مالية بمناسبة العيد، وذلك تقديرًا لجهودهم ودورهم المجتمعي في التعريف بصحيح الدين، ولإسهامهم في الارتقاء بالقيم والأخلاق ونشر قيم التسامح التي تتسم بها دولة الإمارات العربية المتحدة. يحرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على تقدير العلم والعلماء وأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين والوعاظ والمفتين والباحثين الدينيين، نظرًا لدورهم الكبير في إرساء أسس الحضارة ودفع مسيرة البشرية نحو تعزيز السلام والمحبة بين الناس، وتقديرًا لجهودهم في التعريف بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ونشر الثقافة الإسلامية وتنمية الوعي الديني في المجتمع، وقيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع، وإسهامهم في عكس الصورة الحضارية للإسلام والمسلمين، وترسيخ صورة دولة الإمارات باحتسابها منبرًا للعلماء وأفكارهم وابتكاراتهم التي تضيء طريق الأمم والشعوب نحو المستقبل بما يخدم مصلحة البشرية. وتهدف توجيهات ومبادرات نائب رئيس الدولة إلى توفير المزيد من الرخاء والاستقرار للأئمة والمفتين والعلماء، إذ يقدر دور أصحاب الفضيلة العلماء والوعاظ وخطباء وأئمة المساجد في الدول العربية والإسلامية، في إبراز مقاصد الإسلام الحقيقية وقيمه السمحاء وتأكيد عظمة الإسلام التي تتجلى في دعوته لاتباع نهج التسامح والتعايش ونشر أسباب السلام والوئام بين الناس، إذ يقول: "دولة الإمارات، منذ قيامها، أعلت قيمة العلم ومنحت العلماء كل الاهتمام والتقدير، وستظل الإمارات قبلة للعلماء تحفز كل فكر يخدم الإنسان ويدفع مسيرة تقدم البشرية ويعالج ما يواجهها من تحديات، فالعلم عماد الحياة وركيزة الحضارة والنور الذي يضيء دروب الأمم والشعوب نحو المستقبل". وتعكس جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي تم إنشاؤها بقرار من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عام 1998، اهتمامه بتكريم المتميزين من علماء الإسلام الذين شرفوا بخدمة علوم الدين وثقافته، وتعزيز منزلة كتاب الله العزيز في قلوب الجميع وحث الأجيال الناشئة على الإقبال عليه والالتزام بآدابه وتشجيعاً لحفظته من مختلف بلدان العالم، وحظيت الجائزة بمتابعة كبيرة من كثير من فئات المجتمع في داخل الدولة وخارجها وخاصة في مسابقتها الدولية التي حققت سمعة ومتابعة فريدتين، وأسهمت في تشجيع الناشئة على الإقبال على هذا الكتاب الكريم والتعلق به والتثقف من علومه والالتزام به وقد قامت الجائزة بكثير من هذه الأنشطة الدينية التي تصب في خدمة كتاب الله وعلومه الشريفة. وتتضمن الجائزة تكريم شخصية العام الإسلامية، التي قدمت إسهامًا متميزًا في المجالات الشرعية والفكرية والعلمية، وقامت بجهود كبيرة ومتميزة في خدمة الإسلام والدفاع عن قضاياه. كما يحرص من هذه الجائزة على إبراز الوجه الحضاري للإسلام وإسهامه في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني، وتأكيد القيم الإسلامية ودورها في حياة الفرد والمجتمع وكذلك إبراز دور دولة الإمارات العربية المتحدة في خدمة الإسلام والمسلمين، وكل من قدّم خدمة للإسلام قدوات يحتذى بها. وحرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بشكل مستمر على تكريم العلماء والاحتفاء بهم في مناسبات مختلفة، لدورهم البارز والمهم في تطور المجتمع العلمي في دولة الإمارات، ومنحهم الإقامة الذهبية بما يترجم نهج دولة الإمارات في استقطاب واحتضان العلماء والمفكرين.