شراكة جديدة بين السعودية وأميركا ..

 المزيد من التعاون الإقتصادي هو أحدى نتائج زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن.إذ كشف البيت الأبيض في بيان له عن عزم الولايات المتحدة الأميركية الدخول في شراكة اقتصادية جديدة مع  السعودية بقيمة تصل إلى نحو 200 مليار دولار.إذ ستركز الشراكة الجديدة على قطاعات عديدة  كالطاقة والصناعة بالإضافة إلى البنى التحتية والتكنولوجيا كما ستمتد هذه الإستثمارات على مدة زمنية تصل إلى أربع سنوات.وبحسب بيان البيت الأبيض فإن التعاون الاقتصادي الموسع بين السعودية وأميركا سيولّد مليون وظيفة أمريكية مباشرة فضلا عن الوظائف غير المباشرة، بالإضافة إلى توليد وظائف جديدة للسعوديين.وفي سياق متصل إتفق "محمد بن سلمان" و "ترامب" على مواصلة المشاورات في مجال الطاقة لدعم نمو الإقتصاد العالمي والحد من "تعطل الإمدادات والتقلبات" وذلك في الوقت الذي تشهد فيه أسواق النفط مخاوف متزايدة من تزايد إمدادت النفط الصخري الأميركي.وجاءت هذه الاتفاقيات على هامش زيارة ولي ولي العهد السعودي لأميركا والتي تشكل الأولى من نوعها لمسؤول خليجي رفيع المستوى منذ تولي ترامب الرئاسة الأميركية.وتزامنت زيارة ولي ولي العهد السعودي لأميركا مع جولة الملك السعودي في آسيا والتي نجم عنها توقيع العديد من الإتفاقيات مع دول أسيا كان آخرها  توقيع مذكرات تفاهم وخطابات نوايا مع الصين  بقيمة نحو 65 مليار دولار