عاجل- شيرين عبد الوهاب تعتزل السوشل ميديا بعد التطاول عليها بسبب لبنان

  • 3 years ago
اعتزلت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب منصات مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تعرضت لهجوم عنيف بسبب لبنان والحرائق التي تجتاحه.
وكانت شيرين قد أعلنت عن مبادرة للمساهمة في دعم ضحايا حرائق لبنان قائلة:
قلبي يحترق على وطننا الغالي #لبنان، لكن في مثل هذه المواقف، الكلام ليس كافياً. أنا على أتم الاستعداد لإقامة حفل يكون كل العائد منه مخصص للمتضررين من الحريق، وأناشد دولة رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري أن تكون تحت رعاية سيادته
فقوبلت مبادرتها بترحاب من الشعب اللبناني، بينما اعترض بعض المتابعين على عدم تطوع المطربة المصرية لمساندة دولتها ودولة سوريا في الأزمات التي مرت بها مؤخرا.
فكتبوا:
و عندنا فى مصر شمال سيناء كل يوم ناس بتتقتل و تتدبح و لا هى ولا حد من الوسط المزيف ده بيجيب سيرتهم لسه من يومين اسره كامله و شويه مدنين مقتولين بقنبله و هما راجعين من شغلهم شوفتيها جابت سيرتهم هى ولا غيرها هما بيحبوا يمشوا فى الهوجه علشان الشو

ماقصرتي بس ياريت ذكرتي سوريا يلي شعلت كلا قبل لبنان بكلمتين كنا لقيناها حلوة منك
وقام بعض المغردين بتحويل تويت شيرين إلى أغنية كنوع من السخرية:
فيديو
بعد هذا الهجوم ما كان من شيرين إلا أن نشرت رسالة عبر تويتر أعلنت فيها اعتزالها قائلة:
أنا عارفة ‏ومتأكدة إن الأغلبية متصالحين مع أنفسهم ومحترمين، ولو أنا كنت ببص للناس اللي كارهة نفسها وكرهة نجاح الآخرين ومش ‏عاجبها حاجة، مكنتش اتقدمت في حياتي ولا أنجزت أي حاجة.‏

النهاردة أنا نزلت بوست للبنان، علشان حبيت أساعد بأي حاجة أقدر عليها، واللي أقدر عليه هو صوتي، أنا مش ‏طبيبة ولا مهندسة وده اللي ممكن أساهم بيه، علشان حتى لو ساهمت بفلوس مهما كانت هتكون قليلة، فقررت أكون إيجابية وأعمل ‏حاجة أساعد بيها ولما شوفت التعليقات على منشوري الأخير، اكتشفت إن مهما الإنسان عمل، مش هيعجب الناس، ده غير إنهم مرة ‏يحملوني ويسقطوني، ومرة يجوزوني، ومرة يطلعوني معنديش انتماء لبلدي”.‏
فبما إن أنا شخص مش مغلوب على أمره، قررت أقفل كل حاجة ليها علاقة بالسوشيال ميديا، علشان مأذيش ‏نفسي ولا المتابعين المحترمين اللي هتقرأ التعليقات، أرجو من محبيني ما يزعلوش مني علشان دي حاجة هتريحني وتفرحني.‏

واستعانت شيرين بعدها بحديث شريف يحذر من السب والقذف والسخرية ونشرت صورة تقول: أتدرون ما المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال:" إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.