Skip to playerSkip to main contentSkip to footer
  • 4/21/2021
مقدمة النشرة المسائية 05-11-2020
عند نيفادا الرئيسُ اليقين ..
وعلى ضربة أصوات ستة يقف كلٌّ من جو بادين ودونالد ترامب عند عتَبات البيت الا بيض الديمقراطيُّ يتهيأُ للنصر القريب والجمهوريّ يَعِدُ نفسَه بولايةٍ ثانية.
وما بينهما فإنّ من شأن نيفادا أن تعبّدَ الطريق أمام بايدن ليكون الرئيسَ السادس والأربعين للولايات المتحدة الأميركية. أما ترامب فممسكٌ بتفاؤلٍ يبقيه رئيساً لولايةٍ ثانية بكتمِ الصوت إذ طالب في تغريدةٍ بوقفِ فرزِ الأصوات ليعودَ في تغريدةٍ أخرى ويَحتفي بنصرٍ قانوني في بنسلفانيا إحدى ولاياتِ الجدار الأزرق ويقول إنّ حملتَه ستتصدى قضائياً في الولاياتِ التي أُعلن فيها فوزُ بايدن مؤخراً. التلويحُ بالمحاكم انتقل من القول إلى الفعل فأقام مسؤولو حملةِ ترامب دعاوىْ قضائيةً في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا لوقفِ عملية فرز الأصوات واستباقاً يخطّطون لرفع دعوىْ بزعمِ التلاعبِ بأصواتِ الناخبين في نيفادا وطالبوا كذلك بإعادةِ فرزِ الأصوات في ولايةِ ويسكونسن.
هي ساعاتٌ قليلة لحسمِ النتيجة التي تشهدُ على ضرَبات ترجيح .. واحتباسِ أرقامٍ وتقليص الفوارق بينَ ترامب وبايدن .. وبينما ظلّ المرشح الجمهوري على توتّره تويترياً وقضائيا ً فإنّ بايدن احتفظ بهدوءِ الفائزين ، في وقت أهدرت ولايةُ جورجيا آمالَ ترامب وأسقط قضاؤُها دعوىْ تزويرٍ أقامتها حملةُ الرئيس .
والخَساراتُ المحتملة لترامب قد تدفعُه الى تسديدِ الضرَباتِ في كلِّ اتجاه .. من واشنطن الى العالم ولا يستبعدُ أن يكونَ لبنانُ مِن بينِ الأوراقِ الواردة التي قد يفرغ فيها ترامب ما تبقى في جاروره من عقوبات في حُزمة جديدةٍ من الفئةِ الصعبة وربما كان التشكيلُ الحكوميّ ينتظرُ التشكيلَ الاميركيَّ المقبلَ من فوقِ عُلبةِ الاقتراع .
حبسُ أنفاس في فرز الأصوات الأميركية وكتمُ أنفاٍس على خط التأليف اللبناني أما فك ُعقُدةِ اللسان فرهنٌ بلقاءِ بعبدا بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف الذي لم يُعقدْ لأسباب مجهولة . فإذا كانت الاتصالات مقطوعةً بين بعبدا وبيتِ الوسط فيعني هذا أنّ هناك مشكلة أما إذا كان سعد الحريري يقضي حوائجَه بالكِتمان فذلك شأنٌ آخروما علينا سوى الانتظارِ حتى تقرّرَ شهرزادُ التكليف .. الكلامَ المباح .
وفي الفراغ السياسي تسرّبت فضيحةُ الأمن الغذائي وكاد قمح ُالعراق الموهوبُ لللبنانيين بعد كارثةِ المرفأ أن يتحوّل إلى كارثة في أمعاءِ اللبنانيين بفعل وزيرِ اقتصاد داسَ النِعمة. بين المدينةِ الرياضية وبحر بيروت كشفت الأمطارُ حجمَ الكارثة أطنانٌ من الطحين مخزّنةٌ في خَرِبةِ الكرنتينا شبّه لوزيرِ الاقتصاد أنها مستودعٌ لمؤونةِ البشر وفي الواقع هي مرتعٌ لكلِّ أنواعِ القوارضِ والزواحف من عجينة مسؤولين تعاطَوا بخفةٍ وبقلةِ مسؤولية ودفاعاً عن نفسِه عَقد وزيرُ الاقتصاد مؤتمراً صحافياً تحدث فيه عن طحينِ المدينة ولم يقرَبْ طحينَ الكرنتينا
جعجَعَ راوول فوقَ الطحين وأعطى تخزينَه أسباباً موجِبةً وأمرَ بمنعِ الجديد من معاينة المكانلكن الفريق تسلحَ بمحافظِ بيروت وأمام الكاميرا عاين تخزينا ً غيرَ مطابقٍ لا للمواصفات الغذائية ولا الإنسانية وقال من لا يَستحيي يفعلُ ما يشاء.
معَ هذه السلطة " .. وقمح" وتخبزوا بالافراح في صالاتٍ من المستنقعات والعفن الذي امتد الى وزراءَ يصرفون

Category

🗞
News

Recommended