حل حكومي يظهر في الأفق.. فهل يتقبله الحراك الشعبي؟ - رواند أبو خزام

  • 3 years ago
تقاطعت مصادر قصر بعبدا مع بيت الوسط في نقل الأجواء الإيجابية التي أفضت الى اتفاق حول صيغة حكومية للحل/ وفي التفاصيل وفق معلومات الجديد فقد جرى التوافق على حكومة تكنوسياسية لا يرأسها سعد الحريري يرجح أن تكون من أربعة وعشرين وزيرا/ رئيسها شخصية سنية من بين ثلاثة أسماء طرحت وجرى التشاور في اختيار واحد منها/ وتشدد مصادر بيت الوسط على أن الرئيس الحريري كان قد قدم عرضا لإنجاز حكومة من اختصاصيين إلا أن المشكلة بقيت في وزير وحقيبته/ لذلك وافق على طرح التكنوسياسي مع خروجه من المشهد الحكومي كي لا يظهر بمظهر المعرقل للبلد/ مع العلم أنه يعلم بعدم تقبل الشارع هذا المشهد السياسي المفروض على الحراك وعليه شخصيا
وفي معلومات الجديد تشاور الوزير جبران باسيل وحزب الله في اتصال مطول ووصل الاتفاق إلى خواتيمه/ إذ ستشهد الساعات المقبلة تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة وتكليف رئيس توافقي/ وتضيف المصادر إنه وفقا لرغبة رئيس الجمهورية ميشال عون سيجري فصل النيابة عن الوزارة وفي ذلك ضمانة لعدم عودة الوزراء النواب إلى الحكومة كجبران باسيل وعلي حسن خليل وغيرهما من النواب// مصادر قصر بعبدا أكدت كذلك أن الاتصالات مستمرة وتحرز تقدما من ناحية تذليل العقد أمام التكليف والتأليف/ مؤكدة أنه في هذه الظروف الاستثنائية/ تتطلب المرحلة حكومة استثنائية والاستفادة من ضعط الحراك الشعبي لتسريع التكليف والتأليف/ مشيرة الى أن في تأخير التكليف حماية للتأليف وإزالة للألغام من أمامه/ وأضافت مصادر القصر الجمهوري إن الأولوية لفتح الطرقات فورا لتعود العجلة الاقتصادية مع متابعة مطالب الحراك/ وفي هذا الإطار كان للرئيس عون موقف أمام زواره قائلا: المطالب التي رفعها المعتصمون في الساحات موضع متابعة وستكون من أول أهداف الحكومة المنتظرة التي نعمل لتولد في القريب العاجل/ مضيفا إن التعاطي مع المستجدات يجري انطلاقا من المصلحة الوطنية التي تقتضي تعاونا مع الجميع للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة / آملا ولادة حكومة في الأيام المقبلة بعد إزالة العقبات من أمام التكليف والتأليف

Recommended