حزام دمشق ام حزام شيعي بين ملفات الهدن ووثائق الاستسلام | الرادار

- كيف تعيش بلدات محيط دمشق بعد المصالحة ؟؟؟
- لم تكن تحية " الله محيي الجيش الحر " التي اعتاد المتظاهرون السوريون توجيهها لمن حمل السلاح دفاعا عن أهله وأرضه ضد بطش قوات نظام الاسد مجرد عبث، فاليوم ومع خروج أولئك المقاتلين من مدن وبلدات مختلفة في محيط العاصمة دمشق، عاد كابوس الاعتقال ليقض مضاجع كثيرين
- من مخيم خان الشيح غرب دمشق إلى مدينة التل شمالها مرورا بقدسيا و الهامة في ريف دمشق، نُفذت على مدار الأسابيع الماضية اتفاقات "مصالحة وتسوية" خرج بموجبها المئات من مقاتلو فصائل الثوار والناشطين مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب شمالي البلاد
- ومع الإقرار بأهمية إنهاء حالة الحرب والحصار المستمرة في سوريا منذ أعوام، إلا أن الاتفاقات المذكورة لم تهدف بنظر كثيرين سوى تأمين حزام العاصمة دمشق بحزام شيعي تسيطر علية ايران وإفراغه من مقاتلو فصائل الثوار والناشطين مع عائلاتهم ، الأمر الذي يهدد حياة آلاف الشباب بالاعتقال والاغتيال والتنكيل والقتل والتجنيد في قوات نظام الاسد والمليشيات
إعداد وتقديم: هشام خريسات


البث المباشر لراديو أورينت: http://www.orient-radio.net

راديو أورينت على شبكات التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: https://fb.me/orientradio
تويتر: https://twitter.com/OrientRadio
ساوند كلاود: https://soundcloud.com/orientradio