ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم إثر غرق قارب للروهينغا قبالة بنغلاديش

  • 7 years ago
غرق ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وفقد عشرات آخرون بعد غرق قارب محمل بالروهينغا الفارين إلى بنجلاديش اليوم الاثنين، وهي آخر حصيلة لضحايا النزوح الجماعي الذي وصل إلى نصف مليون شخص بسبب الحملة العسكرية التي شنتها ميانمار.

وكان القارب يحمل 50 شخصا تقريبا عندما سقط في مصب نهر “ناف” الذي يقسم البلدين، بحسب تصريحات قائد منطقة حرس الحدود ببنغلادش، إيرفول إسلام.

وقد غرق ما يقرب من 200 من الروهينغا على مدى الأسابيع الستة الماضية، الأمر الذي جعل المعابر في الحدود مع بنغلاديش محفوفة بالمخاطر، فضلا عن أن الكثير من هذه قوارب الصيد الصغيرة الخشبية تكون مثقلة بشكل خطير جدا باللاجئين الفارين من العنف في ولاية راخين التي شنت قواتها حملة عنيفة ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

وذكر الكولونيل إيرفول إسلام أن جثث الضحايا الثمانية المؤكدة قد غرقت على ضفاف النهر بينما وصل 21 ناجيا إلى اليابسة في أمان. وأضاف أن “معظم الأشخاص الذين قتلوا كانوا أطفالا”.

وقال حارس حرس الحدود إن القارب غرق على بعد 200 متر من ساحل بنغلادش وأنهم يقومون بعمليات البحث والإنقاذ في نهر “ناف”.

وقال المسؤول المحلي فازلول حق إن القارب كان يملكه قروي من بنغلادش وربح مبالغ كبيرة من المال من وراء نقله الروهينغا الفارين. وأضاف أن قوارب الصيد الصغيرة سريعة التعرض للحوادث عند اقترابها من الشاطئ، خاصة في حال تعرضت لموجات كبيرة.

جاء الحادث الأخير بعد أسبوع من انقلاب قارب آخر محمل باللاجئين الروهينغا في المنطقة مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 34 شخصا.

ومن جهتها، أصدرت الأمم المتحدة بيانا جديدا ترفع فيه عدد اللاجئين الروهينغا الذين وصلوا حديثا إلى بنغلادش إلى 537 ألفا. وهذا يمثل زيادة بنحو 000 1 منذ آخر تقرير للأمم المتحدة.

وقال التقرير إن “سرعة وحجم التدفق تنذر بحالة طوارئ إنسانية حرجة”.

وصل أكثر من نصف مليون روهينغا إلى بنغلادش خلال الأسابيع السبعة الماضية للهروب من الحملة العسكرية التي وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.

Alone.
Exhausted.
Wounded.

12-year-old Mohammed, a Rohingya refugee, must now fend for himself.#ChildrenUprooted #ChildrenUnderAttack pic.twitter.com/cAB1bg8Gjd— UNICEF (@UNICEF) October 14, 2017

وقد واجهت الأقلية المسلمة التي لا تحمل جنسية معينة إلى الآن عقودا من الاضطهاد في ميانمار البوذية أساسا. وبدأ التدفق نحو بنغلادش في أواخر أغسطس/آب الماضي بعد هجمات شنها مسلحون من الروهينغا على مواقع للشرطة في ميانمار.

Recommended