في احتفال خاص لتوزيع جوائز اميرة استورياس

في احتفال خاص الملك الاسباني فيليبي السادس وزع جوائز اميرة استورياس لهذا العام 2016، على الفائزين بها. هذا الاحتفال اقيم، بعد ظهر الجمعة في فندق لا ريكونكيستا في افييدو عاصمة اقليم استورياس.

الفائزون بها هم على التوالي: – الممثلة الاسبانية نوريا اسبيرت التي اشتهرت باعمالها المسرحية عن فئة الفنون.

– منظمة قرى الاطفال”.اس.او.اس” عن فئة الوفاق. وهي مؤسسة غير ربحية تدعم المنظمات التي تساعد الاطفال على الحصول على عائلات. وقد اسست عام 1949 وهي موجودة اليوم في معظم دول العالم.

– الاميركي هيوغ هير عن فئة البحث العلمي والتقني لتطويره اطراف اصطناعية ذكية يمكن لعقل مستخدمها ان يتحكم بها.

– المصور الصحفي الاميركي جايمس ناشتوي جائزته عن فئة الاتصالات والانسانيات. نشاتوي امضى حياته في اكثر الاماكن خطورة ينقل من خلال عدسته معاناة الشعوب.

– الاميركي ريتشارد فورد عن فئة الآداب. هذا الاخير القى كلمة جاء فيها: “نحن الروائيون، نعيش دوماً تجربة ما يمكن ان يحدث. نعرفها لاننا نواجهها على صفحاتنا كل يوم. اورتيغا اي غراسيت في ملاحظته التي اجد ان الاستماع اليها رائع قال إن “الحياة تعطينا الفراغ. والوجود ببساطة يتحول الى مهمة شاعرية”. الحصول على حياة فارغة هو طريق اخرى لاي شيء من الممكن ان يحدث”.

وكذلك استلم كل من: – الاميركية وينفريد ماري بيرد جائزتها عن فئة العلوم الاجتماعية. فهي استاذة في جامعة كامبريدج وفي معهد نيونمان. إنها احدى اهم المفكرين البريطانيين. وقد تبنت نظريات داعمة للمرأة.

– اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس اللتان تقاسمتا جائزة التعاون الدولي.

– الاسباني خافييه غوميز نويا عن فئة الرياضة فهو ايضاً بطل الترياتلون.

كما اختتم الملك فيليبي السادس الحفل معلنا فتح المجال امام التقدم للحصول على هذه الجوائز للعام 2017.

اما جائزة اميرة استورياس فهي عبارة عن تمثال للفنان الاسباني جوان ميرو اضافة الى مبلغ قدره خمسون الف يورو وشهادة. وقد بدأت المؤسسة، التي
اعطت اسمها للجائزة، منح هذه الجوائز منذ تأسيسها عام 1981. اما اميرة استورياس فهي الرئيسة الفخرية لها.