أعلنت الشرطة الألمانية أن هجومين نفذا بقنبلتين بدائيتين، استهدفا مسجداً ومركزاً للمؤتمرات في مدينة دريسدن، دون أن يوقعا إصابات. وتوقعت الشرطة أن تكون كراهية الأجانب الدافع وراء الهجومين.
وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير أعرب عن صدمته من الحادث : “الاعتداءات تتزايد في ألمانيا، من ضمنها الموجهة ضد المسلمين الذين يمارسون شعائرهم. المريع في الأمر أن التفجير الذي استهدف ليل الأمس مسجداً ومركزاً للاجتماعات في درسدن وقع قبل يوم واحد فقط من الذكرى التاسعة لمؤتمر الإسلام في ألمانيا.”
#ألمانيا: انفجار قنبلتين إحداها أمام مسجد في #دريسدنhttps://t.co/oJG7IUPJ85 pic.twitter.com/V7d8dB6rEj— DW (عربية) (@dw_arabic) 27 septembre 2016
تشابه الاعتداءين، وتقارب مكانهما دفع السلطات للاعتقاد أنهما نفذا من القبل نفس الجهة. يشار إلى أن مدينة درسدن مهد حركة بيغيدا المتطرفة المعادية للإسلام والهجرة.
