إنتحار فتاة في إيطاليا يفتح باب النقاش حول خطورة مواقع التواصل الاجتماعي

  • 8 years ago
جدل كبير في ايطاليا إثر الصدمة التي عاشها البلد جراء انتحار فتاة في 31 من عمرها الثلاثاء في مدينة موغنانو قرب نابولي ، و هذا بعد خوضها لمعركة قانونية لحذف أشرطة فيديو فاضحة من الانترنيت.
الشابة تيزيانا كانتون ، لم تكن تتوقع يوماً النهاية المأساوية لقصتها: صفحتها في الفايسبوك عرفت وابلاً من الاهانات بعد الفيديو الذي نشر في الأصل على واتسآب مع صديقها السابق ، و كان الغرض منه هو إغاظته فقط ، و لكنه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لعدة أشهر انتشار النار في الهشيم.

كيف يمكن التعامل مع البلطجة الالكترونية ومخاطر الانترنيت؟
يورونيوز تحاورت مع أنتونيلو سورو رئيس الهيئة الايطالية لحماية البيانات ، فقال:

“ أعتقد أنه علينا أن نعجل من اجراءات حذف الفيديوهات أو الرسائل الخطيرة على موقع ما في الانترنيت. السلطة بإمكانها أن تحد من الفيديوهات الصادمة، و أن تسحبها على الفور من المنصة الاجتماعية . الصعوبة الحقيقية هي في حظره على الشبكة بأسرها.
علينا أن نستثمر في التربية الرقمية ، نحتاج لإفهام الجميع أن البعد الرقمي هو بعد حقيقي ، هو واقع. لهذا السبب يجب علينا أن نستثمر في التربية بداية من التعليم الابتدائي. أبناؤنا يجب أن يتعلموا كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، والمخاطر المتعلقة بالانترنيت ، تماماً كما يتعلمون لغة أجنبية.”

يورونيوز : هل تتعاون السلطات مع المواقع الاجتماعية فايسبوك و تويتر و واتساب و غيرها؟

سورو: “ السلطات الايطالية ، كغيرها من الدول على اتصال دائم مع مقدمي هذه المنصات الاجتماعية، الوضع في السابق كان صعباً لأنهم فشلوا في الاعتراف بقوتنا أي المنظومة القانونية للسلطات الاوروبية. اليوم يمكنني القول أننا تقدمنا نوعاً ما.لا يمكن لوم العنف على الانترنيت
و لكن يجب لوم الناس الذين يستخدمون الشبكة بغير مسؤولية”.

النيابة العامة الايطالية فتحت تحقيقاً حول أسباب وفاة الآنسة كانتون.

Recommended