باسم الكربلائي ¤ محمد الدرة ¤ أذوذُ بكفيَّ عن ولدي 2000
- il y a 16 ans
قصيدة أذوذُ بكفيَّ
أذوذُ بكفيَّ عن ولدي فهل لا تَردُ الرصاصَ يَدي
فمن كلِ صوبٍ أحاطوا بنا و ليسَ سوى الموتُ من منجدي
أُناديكَ يا ذرةً ضُيعت و عاثت سطوتُ المعتدي
عليكَ الرصاصَ كغيثَ السحاب يصبُ من الظالمُ الأنكدي
فثارَ الغبارُ و صارَ الرصاص الدخان يحولَ العيونَ عن المشهدي
صُراخُك يبقى دويٌ له يدورُ مدى العمرِ في خَلَدي
***********
هويتَ لواءً بأرضِ الفداء عليكَ بكت أعينُ النبلاء
سقطتَ شهيداً كطيرٍ هوى إلى الأرضِ من كبرياءِ السماء
وجدتُك ملقاً على فخدي صريعاً كما تُصرعُ الأنبياء
فبينَ الحياةِ و بينَ الممات تُعالجُ كنتَ نزيفَ الدماء
و صوتُ الرصاصُ يُنَبِئُني بأنكَ صرتَ من الشهداء
فقلتُ اللقاءُ بدار الخلود و بالموت أعمارنا تبتدي
**********
دماءكَ يا ولدي جارية كدرةٍ يهودَ إلى الهاوية
حُملتَ على النعشِ حملَ البُدور على أرأسُ الأندجمِ الزاهية
تبقى دماءُكَ يا ولدي تَهُدُ عروشهمُ الخاوية
و يبقى طريقُ الكفاحَ لنا يُطَرَزُ بالأوجهِ الدامية
و تبقى لنا القدسُ عاصمةً و لن تبقى للظلمِ من باقية
ففي الأمسِ إن لم تكن حُررت نحررُها اليومَ أو في غدي
أذوذُ بكفيَّ عن ولدي فهل لا تَردُ الرصاصَ يَدي
فمن كلِ صوبٍ أحاطوا بنا و ليسَ سوى الموتُ من منجدي
أُناديكَ يا ذرةً ضُيعت و عاثت سطوتُ المعتدي
عليكَ الرصاصَ كغيثَ السحاب يصبُ من الظالمُ الأنكدي
فثارَ الغبارُ و صارَ الرصاص الدخان يحولَ العيونَ عن المشهدي
صُراخُك يبقى دويٌ له يدورُ مدى العمرِ في خَلَدي
***********
هويتَ لواءً بأرضِ الفداء عليكَ بكت أعينُ النبلاء
سقطتَ شهيداً كطيرٍ هوى إلى الأرضِ من كبرياءِ السماء
وجدتُك ملقاً على فخدي صريعاً كما تُصرعُ الأنبياء
فبينَ الحياةِ و بينَ الممات تُعالجُ كنتَ نزيفَ الدماء
و صوتُ الرصاصُ يُنَبِئُني بأنكَ صرتَ من الشهداء
فقلتُ اللقاءُ بدار الخلود و بالموت أعمارنا تبتدي
**********
دماءكَ يا ولدي جارية كدرةٍ يهودَ إلى الهاوية
حُملتَ على النعشِ حملَ البُدور على أرأسُ الأندجمِ الزاهية
تبقى دماءُكَ يا ولدي تَهُدُ عروشهمُ الخاوية
و يبقى طريقُ الكفاحَ لنا يُطَرَزُ بالأوجهِ الدامية
و تبقى لنا القدسُ عاصمةً و لن تبقى للظلمِ من باقية
ففي الأمسِ إن لم تكن حُررت نحررُها اليومَ أو في غدي