تدب الحياة في ميدان التحرير بعد الواحدة صباحا، وينقسم الميدان إلى عدة ساحات بعضها يناقش مطالب الثورة، ويهتف لإسقاط النظام، والبعض الآخر ينشد أغاني الشيخ إمام، بينما يتجمع زوار الميدان والمعتصمين حول المسرح للاستمتاع بعروض فرق الموسيقى المستقلة، ويتحول ميدان الثورة إلى ساحة احتفالات لا تنام.