أقام عشرات من اتحاد شباب ماسبيرو وقفة احتجاجية أمام مبنى الكاتدرائية بالعباسية الأربعاء ٤ يناير ٢٠١٢ للتعبير عن رفضهم تقبل التهاني بعيد الميلاد المجيد من تيارات الإسلام السياسي بسبب تصريحات سابقة لعدد من القيادات السلفية بعدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم، وطالبوا المجلس العسكري بتقديم الجناة في حادثي ماسبيرو وكنيسة القديسين للمحاكمات.