رسائل صغيرة تلف الشوارع تحملها العجلة "فريدة" منذ عامين و حتى الان، تحمل معانى و أراء و انتماءات وطنية غير تابعة لأي فصيل وتلفت انظار الناس اليها فكرة ابتدعها "محمود" واحد من شباب الثورة الذين لم يسعوا للظهور اعلاميا، فقط ركب دراجته و علق عليها رسائله "أنا مش راكب العجلة بمزاجي … الشعب هو اللي ضغط عليا "، "العدل…." ، "هل حافظت على نظافة مصر اليوم" ذلك لانه اكتشف بعد الثورة و ما حدث فيها من خسائر نتيجة المواجهات المباشرة مع العديد من الاطراف أنه يمكن أن يكون هناك طريقة جديدة و مفيدة للاعتراض و لا تؤدي لأي خسائر وفي نفس الوقت تكون مبادرة فردية منه فأبدع فكرة فريدة "العجلة الثائرة" حيث يرى ان قيمتها و تأثيرها يأتيان من خلال تفاعل الناس معه بالمناقشات و التعليقات بعد أن يقرأوا تلك الرسائل المرفوعة خلف العجلة. حاليا محمود يحيى محتجز على ذمة قضية «مجلس الشورى». تقرير: إيناس مرزوق