في مثل هذا اليوم، الرابع عشر من شهر فبراير، تعرضت قبل عام مائتان وتسع عشرة فتاة في إحدى الثانويات في إقليم بورنو في نيجيريا إلى الاختطاف من قبل مليشيات التنظيم المسلح المسمى “بوكو حرام“، ولم يظهر لهن أثر إلى اليوم.

بمناسبة هذه الذكرى الأليمة، نُظمت في عدة جهات من البلاد، وعلى رأسها العاصمة أبوجا، تجمعات ومسيرات احتجاجية أشرفتْ عليها جمعية “أعيدوا إلينا بناتنا” التي تناضل من أجل إبقاء قضية تلك الرهينات حية في الأذهان حتى الإفراج عنهن.

“عندما تُكمَّم الأفواه، لا يمكننا أن نتكلم...ونصبح عديمي الوجود...لكن بناتنا موجودات”.

مصير المُختَطَفات في نيجيريا ما زال مجهولا، ولا أحد يعلم إن كنَّ على قيد الحياة أم أنهن أُعدِمن من قِبل الخاطفين أو حُوِّلن إلى البلدان المجاورة في ظل عجز السلطات على تقديم رد يُشفي غليل أهاليهن، فيما سبق لزعيم التنظيم المسلّح أبو بكر شيخاو التصريح بأن الرهينات اعتُبِرن سبايا.

في هذه الأثناء، تتواصل العمليات العسكرية التي انطلقت في بداية العام الجاري تحت إشراف تحالف بعض الدول الإفريقية ضد تنظيم أبي بكر شيخاو بالتعاون مع القوات التشادية التي رافقها مبعوث يورونيوز