اليورو يصل إلى أدنى مستوى له مقارنة بالدولار منذ 2006
في أول يوم من العام الجديد شهد اليورو إنفخاضاً لم يصله منذ 2006 ، إذ وصل سعر صرف اليورو مقابل العملة الخضراء إلى 1.18 دولار.
و يرجع انخفاض قيمة اليورو حسب بعض المحللين إلى البطء في وتيرة الاصلاحات الاقتصادية لدى بعض الدول الأوروبية
كريستيان كاهلور ، محلل اقتصادي لدة دي زاد بنك يقول:
“حالياً نشهد نقاشات حول اليونان في وسائل الاعلام و لدى المستثمرين. و لكن الأمر هو خاصةً نتيجة الإصلاحات الضرورية في فرنسا و إيطاليا ، و التي لم تتقدم إلى الأمام و هذا يؤدي إلى عدم اليقين بالنسبة للعديد من المستثمرين، لهذا نجد أن الأموال تتدفق إلى الولايات المتحدة خارج منطقة اليورو.”
و عرفت عملة الاتحاد الأوروبي منذ 2005 مستويات عدة من الصعود و الهبوط ،مقارنة بالدولار ليصل إلى أدنى مستوى له اليوم الخامس من يناير/ كانون الثاني
شبح الأزمة اليونانية خيم على الأسواق الأوروبية ، فما تداولته وسائل الإعلام من أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مستعدة للتخلي عن اليونان في حالة فوز الحزب اليساري الراديكالي سيريزا في الانتخابات القادمة، أجج المخاوف في الأسواق المالية.
فيدال هيلمر، من بنك بيراتر باي هوك وأوفوزر يقول :
اليونان هي فعلاً جزء من أوروبا ، فخروجها من منطقة اليورو سيزيد من المخاوف ، خاصةً وأن هناك بلدان أخرى مرشحة للانضمام. و هذا ما سيؤدي إلى اضطراب بنكي ، و الذي بدوره يؤدي إلى سحب الزبائن لودائعهم من البنك.”
و عرف مؤشر بورصة أثينا خسائر معتبرة وصلت إلى 5.63 في المئة قبل عشرين يوما من الانتخابات العامة. كما عرفت البورصات الأوروبية انخفاضاً ، مستمرة في النزول منذ بداية العام نتيجة المخاوف من المصير المجهول لليونان ، و التي تعتبر مهد أزمة الديون في منطقة اليورو.
و يرجع انخفاض قيمة اليورو حسب بعض المحللين إلى البطء في وتيرة الاصلاحات الاقتصادية لدى بعض الدول الأوروبية
كريستيان كاهلور ، محلل اقتصادي لدة دي زاد بنك يقول:
“حالياً نشهد نقاشات حول اليونان في وسائل الاعلام و لدى المستثمرين. و لكن الأمر هو خاصةً نتيجة الإصلاحات الضرورية في فرنسا و إيطاليا ، و التي لم تتقدم إلى الأمام و هذا يؤدي إلى عدم اليقين بالنسبة للعديد من المستثمرين، لهذا نجد أن الأموال تتدفق إلى الولايات المتحدة خارج منطقة اليورو.”
و عرفت عملة الاتحاد الأوروبي منذ 2005 مستويات عدة من الصعود و الهبوط ،مقارنة بالدولار ليصل إلى أدنى مستوى له اليوم الخامس من يناير/ كانون الثاني
شبح الأزمة اليونانية خيم على الأسواق الأوروبية ، فما تداولته وسائل الإعلام من أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مستعدة للتخلي عن اليونان في حالة فوز الحزب اليساري الراديكالي سيريزا في الانتخابات القادمة، أجج المخاوف في الأسواق المالية.
فيدال هيلمر، من بنك بيراتر باي هوك وأوفوزر يقول :
اليونان هي فعلاً جزء من أوروبا ، فخروجها من منطقة اليورو سيزيد من المخاوف ، خاصةً وأن هناك بلدان أخرى مرشحة للانضمام. و هذا ما سيؤدي إلى اضطراب بنكي ، و الذي بدوره يؤدي إلى سحب الزبائن لودائعهم من البنك.”
و عرف مؤشر بورصة أثينا خسائر معتبرة وصلت إلى 5.63 في المئة قبل عشرين يوما من الانتخابات العامة. كما عرفت البورصات الأوروبية انخفاضاً ، مستمرة في النزول منذ بداية العام نتيجة المخاوف من المصير المجهول لليونان ، و التي تعتبر مهد أزمة الديون في منطقة اليورو.
Category
🗞
News