حملة شعبية للمطالبة بحق السود في التصويت في "سالما"
  • 9 years ago
فيلم “سالما” لمخرجته آفا دوفيرناي، يستوحي أحداثه من تلك المسيرة الشعبية الضخمة التي قادها مارتن لوثر كينغ من مدينة “سالما” إلى مدينة مونتغومري
في العام 1965، للمطالبة بحق السود في التصويت... تماما مثل البيض.

ديفيد أويلو، الذي تقمص دور مالرتن لوثر كينغ، يرى أن “سالما“، تعبيرعما يجري اليوم من انتهاك لحقوق السود في مدينة فيرغسون.
يقول بهذا الخصوص:“عندما نشاهد فيلم“سالما“، نشعر بصدمة تذكرنا بما نراه في الأخبار، فأخبار اليوم مشابهة للفيلم.
حقوق التصويت كانت غائبة وتم الحصول عليها بفضل
قانون حق التصويت اثر حملة “سالما”.عندما نشاهد
فيرغسون، نعرف أن “سالما” كانت فيرغسون منذ خمسين عاما”

بفضل المسيرة التاريخية التي قادها مارتن لوثر كينغ شرع الكونجرس الأمريكي ، قانون الحريات المدنية والذي يتضمن بالأساس حق السكان السود في التصويت.
العديد من نجوم الفن السابع برزوا في هذا الفيلم، مثل لورين توسانو وتيسا تومبسون التي تقول:“تعرفون عندما رأيت بعض صور الفيلم احسست أنني أرى فيرغسون..أعتقد أن ما يجعلنا أمة هو تاريخنا المليء المشاكل وهو ما يتطلب منا دائما، القاء نظرة عليه لمزيد فهمه.”

مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة أوبرا ونفري، هي من أنتجت فيلم “سالما“، كما شاركت في بطولته.

“سالما“سيعرض في قاعات السينما الأمريكية بالتزامن مع الإحتفال بأعياد الميلاد ومن المنتظر أن يصل إلى دور السينما الأوروبية، في بداية العام المقبل.
Recommended