مظاهرات في المكسيك تطالب بالاقتصاص من قتلة وخاطفي الطلاب

خرج الآف المتظاهرين في شوارع مكسيكو للمطالبة بالعدالة بعد اكتشاف ثمان وعشرين جثة متفحمة في مقبرة جماعية قرب مدينة ايغوالا بولاية غيريرو. وقد تكون هذه الجثث تعود لبعض طلاب مدرسة ايوتزينابا الذين فقدوا بعد هجوم مسلح عليهم نفذه مسحلون مجهولون وعناصر الشرطة النار.

ويعتقد اقرباؤهم انهم ما زالوا على قيد الحياة، ويقول احدهم: “فقدت ابن اخي واطالب بالعدالة وبايجاد من بقي منهم على قيدالحياة وبمحاكمة القتلة”.

وتضيف احدى المتظاهرات: “اطالب بالعدالة في ايوتزينابا وان يتوقف الافلات من العقاب في المكسيك، هذا ما نطالب به. نريد ان يدفع الجناة ثمن اعمالهم”.

تزامنت هذه المظاهرة مع مسيرة صامتة داعمة لها قام بها الآلاف من افراد جيش زاباتيستا للتحرير الوطني، الذين خرجوا مقنعين في شوارع سان كريستوبال دي لا كازا جنوب ولاية شياباس.

وكانت السلطات المكسيكية اعتقلت اثنين وعشرين شرطياً من ايغوالا متهمين بالتعاون مع عصابة اجرامية محلية تعرف بـ“غيريريوس اونيدوس” في الهجوم على الطلاب. كما تدور الشكوك حول رئيس بلدية المدينة لضلوعه في هذا الهجوم كونه رئيس جهاز الامن فيها.