السادة المحترمون: الجانب الآخر من حياة النقيب الشهيد أحمد حجازي

السلام عليكم أيتها السيدات المحترمات والسادة المحترمون ، عمركم شفتم حد يكتب نعيه في دفتر عزائه ؟؟؟؟ .. ملاك طاهر بيحلق في جنان العلا .. ما كنش يعرف وقت لما كتب نعي زميل ليه على الفيسبوك استشهد في رفح ..أنه بيكتب نعيه هو كمان لأنه بعدها بكام يوم لقي نفس مصير صديقه..إنه النقيب الشهيد أحمد حجازي ..اللي استشهد مؤخرا في رفح أثناء تأدية الواجب في حادث اللغم إللي أصاب أحد المدرعات وراح ضحيته هو و 11 فد أمن مركزي .. الشهيد حجازي حالة فريدة من نوعها .. ما سابش زميل شهيد ليه إلا وكتب عنه نعي بدموعه ودمه..لحد ما جه اليوم اللي اتحولت صفحته على الفيسبوك لدفتر عزاء كبييييييييييير .. استعان فيه زملائه بالكلمات اللي كان كتبها حجازي في نعي زملائه .. كان لازم نقرب أكثر من الشهيد ده اللي لسه حي عند ربه .. ومعانا دلوقتي في الاستديو الأستاذ محمود سعد الدين مدير تحرير صحيفة اليوم السابع ..اللي هيكشف لينا الجانب الاخر من حياة الشهيد .. إللي أدى زمايله حقهم بعد ما استشهدوا وجه علينا الدور اننا نديله حقه بعد ما استشهد .
تابعونا على https://www.facebook.com/alSadahalMo7taramon