اميركا واستفتاء أسكتلندا.. قلق على ضعف حليف قوي

  • 10 years ago
لا يهتم الاميركيون كثيرا الى استفتاء اسكتلندا حول الاستقلال عن المملكة المتحدة، وان كانت بلادهم اي الولايات المتحدة الامركية استقلت عن التاج البريطاني في 1776 وتشكلت من مستعمرات بريطانية.
رسميا اعرب الرئيس باراك اوباما عن امله ان تبقى بريطانيا الحليف الاكبر لإدارته متماسكة وقوية، وهو ما عاودت المتحدثة باسم الخارجية التشديد عليه لما للاستفتاء من سياسات جدية متشعبة في واشنطن.
ماري هارف المتحدقة باسم الخارجية الاميركية تقول:
“لدينا مصلحة كبيرة في التأكد من ان احدى اقوى حلفائنا، المملكة المتحدة، ان تبقى قوية، ومتينة وموحدة وشريكا فعالا، من الواضح، في النهاية هذه القرارات تحتاج الى ان يقررها الاسكتلنديون”.
قضية تؤرق واشنطن وهي اربع غواصات تحمل صواريخ نووية اعارتها الى بريطانيا وموجودة بقاعدة فاسلين البحرية بغلاسكو الاسكتلندية، وتطلب اسكتلندا من لندن نقلها.
جيرمي شابيرو من معهد بروكينغز يقول:
“منظومة صواريخ ترايدنت تتعلق تماما بالامن الامريكي، والدور الذي تلعبه بريطانيا بالامن في الغرب، والنيتو والردع النووي، هناك اهتمام خاص، المسائل الفنية المحددة التي تهم الولايات المتحدة مباشرة يجب ان تحل”.
قضية اخرى تقلق واشنطن وهي التاثير في السياسة الخارجية وقوة بريطانيا في لعب دور دائم ومؤثر في مجلس الامن الدولي.
“اذا صوت الاسكتلنديون بنعم فان ادارة اوباما ستقبل به على مضض، كأن ترى طلاقا بين اثنين من اصدقائك المقربين، الاستمرار سيكون مؤلما، كما انه بداية لقصة جديدة مختلفة”.