ترك سلامة فوزي طوبيا , وعمرة 30 سنه قرية الشيخ تلادة بمركز سمالوط بالمنيا وتوجه إلي دولة ليبيا , بعد أن أنهي خدمته العسكرية بالجيش , لمساعدة أسرته الفقيرة , وأحضار ما يكفيه من نقود للزواج , غير أن مجهولين أستهدفوه أثناء تواجده بمحل خضروات يعمل به مع أشقائه ببني غازي , وأطلقوا عليه الرصاص وتركوه غارقاً في دمائه , لينقل إلي المستشفي ويرقد هناك بين الحياة والموت , مما دفع أسرته إلي نقله إلي مصر ليلاقي رعايه صحيه أفضل , لكن للأسف , يتعرض الشاب لأهمال وتجاهل من الحكومه يرقي لشبهة التعمد والقتل البطئ .
ويقول نزيه ملاك طوبيا ابن عم سلامه , كل ما نمكله صرفناه علي عملية نقله من ليبيا لمصر , والحكومه مسالتش فينا , واشار أنهم طلبوا السفاره المصريه بلييبا بتوفير طائره لنقله إلي مصر حفاظاً علي حياته , ولم يستجيبوا وبعد وصوله للأسكندريه لم يسال عنه أي أحد , وأسرته تكبدت مبلغ 20 ألف جنيه لنقله إلي مصر , وتم إيداعه بمستشفي الراعي الصالح بالأسكندريه ولم يلاقي أي رعايه أو أهتمام , فقمنا بنقله لمستشفي المطرانيه بسمالوط للعنايه به , ورغم ما تعيشه القريه من حالة حزن وأسي علي الحادث الذي تعرض له سلامه , الأ أن المسئولون لم يكلفوا أنفسهم بالسؤال عنه أو تقديم أي مساعده لأسرته المطحونه . للمزيد من الفيديوهات زوروا أونا للاخبار: https://www.youtube.com/user/ONAeg/videos لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا : http://onaeg.com/ تابعونا علي فيس بوك https://www.facebook.com/ONAeg تويتر http://twitter.com/onewsagency