البلطجة الإخوانية في رابعة العدوية

"بلطجية بلطجية"، كان يهتف مؤيديو مرسي محاصرين مدرعتين للشرطة معترضين مرورهما..

الشرطة تنادي عليهم، وتحذرهم "اللي بتعملوه مش قانوني"، لكنهم يزدادون عدائية، يسمحون بمرور شاحنة تمر سريعاً، اما الثانية فيهددها أحدهم بالشومة، وهي إحدى أسلحة "البلطجية" بالمناسبة..

وفي اللحظة التي يبدأون فيها بالهتاف "سلمية، سلمية"، يقفز أحد المتظاهرين فوق مدرعة الشرطة محاولاً سرقة سلاح الشرطي، فيشتعلون بالهتاف مؤيدين له، هاتفين مرة أخرى بلطجية.. من هم البلطجية، هل يجتاج المرء أكثر من نعمة النظر هنا كي يكتشف من هم البلطجية؟

منصة رابعة العدوية نفسها، ستخبرنا مرة أخرى من هم البلطجية،راقبوا جيداً من سيمر خلف، محمد البلتاجي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، خلال كلامه لقناة الجزيرة، من على منصة رابعة العدوية، تلك المنصة والمنطقة كلها التي لا وجود أمني فيها، منذ بدء الاحتجاجات.. هل لاحظتم، ذاك الرجل بلباسه العسكري، يمر في المرة الأولى، ثم يمر ثانيةً..

هل هو أحد المتلبسين بلباس الدولة كي يتم إلصاق التهمة به متى تطلب الأمر، كما حصل في أكثر من مناسبة؟