مواجهة .. طريقة تعامل الأمن مع المتظاهرين

فاكرين أجواء يناير .. فاكرين من يوم 28 وانتوا طالعين ؟.. المشهد تقريبا واحد .. الناس لسه زعلانة ومطالبها ما بتتحققش .. والداخلية اختفت شهور ممكن يكون عن عمد وممكن يكون حقنا للدماء وتداركا للموقف وإعادة جسور الثقة مع المواطنين زي ما بيقول العيسوي بيه .. لكن أي ثقة في رجل الشرطة والناس مش عارفة تعيش في امان .. اي ثقة واحنا بنسمع عن عصابات بتسرق وعصابات بتخطف .. الداخلية رجعت لسياسة العادلي .. لا جديد سوى في الأسلحة المستوردة وفاعليتها أكبر.
مطاطي ماشي .. خرطوش وماله.. مسيلة للدموع ما يضرش .. 6 راحوا شهداء عادي .. اكتر من ألف مصابين ربنا يرحمهم .. وكل ده يقولك الشرطة في خدمة الشعب .. هما فعلا في خدمة الشعب وإيصاله إلى الآخرة .. دي وجهة نظر الناس اللي بتابع اللي بيحصل في التحرير .. على الجانب الآخر ناس شايفة إن الشرطة مظلومة وإن ما تتعرض له من إهانات واعتداءات دفعها لارتكاب هذه الأعمال وضبط النفس .. عشان نحلل أداء الداخلية ونعرف هل هذا الأسلوب ممنهج ومعتادون عليه معنا في الاستديو اللواء طارق الغزالي حرب كبير معلمي كلية الشرطة السابق ورئيس قسم القانون الدستوري بالكلية .. وكمان معانا شاهد عيان على الإصابات ومقتل الشباب الدكتور شادي الغزالي حرب ..