أي و الله عدرة محضرة طلت مـن سرجم
عـارم زلالة باهـيـة بـقـد مخنت في قوامه
و الحـسـن الفـايـق يفتخـر عـن دريـة سـام

طعنتني يا عشاق صرت من وجدي ندمـم
و انادي من شوقي و ليعيتي قلبي هاج غرامه
حـيـن نـظـرت الكاوية دليلي دعجة الانيام

بعد ما كنت سريع في كلامي ولـيـت ابكـم
خاضع متواضع طالب الرضى تحت لقاح عـلامـه
باســط خـدي للـهـوى نهـاديـه بغيـر مـلام

قالـت لـي مكمـولـة المحاسـن عيـن العارم
أوصف لي زيني و جهره عقد في تروامه
اتـكـلـم نـصـغـى لمنطـقـك كـان انت نجام

قلت لـهـا يـا طلعـة القمـر تـدريـنـي حـاكم
و الحكما يخشاوا حكمتي لا زايغ باقدامــه
سالي اهل المعنى يخبروك آ صيني لريـام

هـذا حـال الشـيـخ يــا الحافظ تبت و اجزم
اخـدم بالـنـيـة و زيـد تطعـم بعسـل طعامه
و الجـاحـد عـزيـه فـي حيـاتــه عبد الخدام

يعـرفـونـي صنـديـد بهمتـي فالقطـر محتم
راكب شلوي يسابق البرق روحاني بلجامه
سرجه مـن ذهب و الركاب يسطع بدر التام

انا يـا فـي حـمـاك قلـت لهـا يـا ولفي مريم
شفقـي مـن حالي يا الباهية يتخفف سقامه
مـن ذيـك النـظـرة البـاشـرة حيـيني بسلام

.ولفي مريم
قدور بن عاشور