الصالون الأوبيسون.. أزمة النحاس باشا | الوجه الآخر

#المدار #الوجه_الآخر #الأبيسون
المبادئ في حياة السياسيين والزعماء .. لا تتجزأ .. و القرارات بتكون مصيرية وحاسمة حتى لو كان الخلاف على .. طقم الصالون ..مصطفى النحاس باشا .. تولى قيادة حزب الوفد بعد رحيل زعيم الأمة سعد زغلول عام 1927 .. كان وقتها عمره 48 عاما ومازال أعزب .. وتحت ضغط .. قرر الزواج .. وكانت صاحبة النصيب الشابة زينب الوكيل. بعد الزواج بـحوالي 15 يوم .. فوجئت صفية هانم زغلول .. بالنحاس باشا بيبلغها رغبته فى طلاق زوجته .. الخبر كان صادم لانه ممكن يؤثر على سمعة حزب الوفد القوي .. لكن صدمتها الأكبر كانت بعد معرفة السبب. النحاس باشا قال لها إن أهل زوجته "خدعوه " و احضروا نصف طقم فقط من "الصالون الأبيسون" بدلا من طقم ونصف زى ما اتفقوا .. واتهم عائلة زوجته بالغش. بمجرد معرفتها السبب .. غضبت صفية زغلول جدا وقالت له " حد يطلق مراته علشان طقم صالون " .. رغم غضبها .. تمسك النحاس باشا برغبته في الطلاق ..لأنه زي ما قال مش ممكن يسمح لحد مهما كان بغشه او التراجع عن اتفاقه .. لكن صفية زغلول أنهت الموقف بحسم .. وقالتله " مفيش رئيس وفد يطلق مراته " .. واستدعت على الفور أعضاء الحزب في منزلها. بعد اجتماع ببيت الأمة .. قرر أعضاء الوفد دفع ثمن طقم صالون الأبيسون البالغ وقتها 200 جنيه.. لإقناع النحاس باشا بالعدول عن الطلاق .. وفعلا انتهت الأزمة واستمر زواج النحاس باشا وزينب الوكيل حتى وفاته عام 1965.

تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://bit.ly/39eP5wY
تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://www.facebook.com/elmadartv
تابعونا علي تويتر من هنا.. https://twitter.com/elmadartv
تابعونا على إنستجرام من هنا.. https://www.instagram.com/elmadartv/