من المهم جدًا جعل السنة والشيعة يحبون بعضهم البعض .. إنهم جميعًا مسلمون طيبون
  • 7 yıl önce
 مُقتطف من البث المباشر لحوار أ. عدنان أوكطار على قناة A9TV بتاريخ 21 نوفمبر 2015

 

عدنان أوكطار: يجب جعل السنة والشيعة أحباء مرة أخرى كواجب ديني، الشيعة أناس يبكون عندما تَذكر السيد المهدي (عليه السلام). وعندما تَذكر سيدنا الحسن (رضي الله عنه)، وسيدنا الحسين (رضي الله عنه)، وسيدنا علي (رضي الله عنه)، يذرفون الدموع، إنَّهم أناس أطهار.

تنبع الكراهية تجاه هؤلاء الناس من وجهة نظر متشددة من السنة. الشيعة مسلمون طيبون، العلويون مسلمون طيبون، السنة مسلمون طيبون، هذه الكراهية تنبع فقط من الجهل والمحسوبية.

إنَّها كراهية بلا معنى أو هدف، وهي غير لائقة للغاية. عندما نذهب إلى مسجد شيعي، نرى أنّهم يذكرون السيد المهدي (عليه السلام) ويبكون، فمثلًا القادة الدينيون في إيران، أو فليكن الرئيس، أو نائب الرئيس، عندما تذكر السيد المهدي (عليه السلام) يبكون جميعًا.

كيف يمكنك حمل كراهية تجاه مجتمع له دستور مُعد بشكل متوافق مع السيد المهدي (عليه السلام)؟ ولا زالوا يحاولون الانضمام للاتحاد الأوروبي بعقلية كتلك. هؤلاء الناس يقدرون الفن، والعلم، وحرية المرأة التي تتمتع بها في الاتحاد الأوروبي، لكن هؤلاء المتعصبون لا يريدون ذلك، يحتقرون التماثيل، والرسومات،

ويحتقرون الموسيقى، ويحتقرون الملابس القصيرة، ويحتقرون حرية المرأة، ثم؟ يدّعون أنَّهم معجبون بأوروبا، وأنَّهم يريدون الانضمام للاتحاد الأوروبي، هذا تناقض شديد.

إما أن تُغير عقليتك، أو أن تشرح لماذا تريد الانضمام للاتحاد الأوروبي، القيم التي ترفض وجودها في بلدك، وكل شيء تحتقره، موجود في أوروبا، لماذا إذًا تتحمس للانضمام للاتحاد الأوروبي؟ إذن هذا يعني أنك معجب به، وتحبه.

بدأ الاضطهاد في العراق ضد الشيعة في عهد المالكي، لكن لو كنت تكره الشيعة، لو أدرك أحد ما أنه مكروه، الحب يُغادر قلبه. لماذا تقترب منهم بكراهية؟ احتويهم، سيكون من الرائع لو ازدهرت العراق.

أنا مرتبك من تلك العقلية، على سبيل المثال، يذهبون ويحرقون مسجدًا شيعيًا، لماذا تدمرونه؟ أحد الأماكن التي يأمر الله المؤمنين بحمايتها هي المسجد، أليس كذلك؟ يجب عليك حماية المساجد والمعابد. المعابد، والمساجد، والكنائس، لا يجب أن تُدمَّر، أو تُحرق. يأمرك الله بحمايتها.

جيلان أوزبوداك: أنت تعرف ذلك أيضًا سيد أوكطار، إن شاء الله. كانت هناك سياسة اضطهاد متعمدة تجاه الشيعة منذ عهد صدام.

أيلين كوجامان: لهذا أرادت أمريكا رئيسًا شيعيًا في العراق بعد صدام.

عدنان أوكطار: أعد ما قلته من فضلك.

جيلان أوزبوداك: أنت بالفعل تعرف هذا أيضًا سيد أوكطار، كانت هناك سياسة اضطهاد طويلة متعمدة تجاه الشيعة منذ عهد صدام.

عدنان أوكطار: هذا راجع لشخصية صدام المريضة نفسيًا، ولا أخلاقيته.

أيلين كوجامان: تجاه الأكراد أيضًا.

عدنان أوكطار: تجاه الأكراد أيضًا أليس كذلك؟ لقد مارسوا اضطهادًا رهيبًا على هؤلاء الأبرياء.

جيلان أوزبوداك: أرادت أمريكا رئيسًا شيعيًا من أجل موازنة الوضع هناك، المالكي.

 عدنان أوكطار: لكنه فعل العكس تمامًا. بدايةً، يجب على علماء الدين وضع نهاية لسياسة الكراهية تلك، الكراهية ضد الشيعة، الكراهية ضد السنة، كلها أشياء فظيعة.

 

http://ar.a9.com.tr/watch/243235/Adnan-Oktarin-Sohbetlerinden-Secme-Bolumler/من-المهم-جدًا-جعل-السنة-والشيعة-يحبون-بعضهم-البعض--إنهم-جميعًا-مسلمون-طيبون-
A9 uygulama mobil linkler :

A9 TV iphone : http://itunes.apple.com/tr/app/a9-tv/id432879700
A9 Radyo iphone : https://itunes.apple.com/tr/app/a9-tv-radio/id929302730

A9 TV Android : https://play.google.com/store/apps/details?id=com.chelik.client.a9tv
A9 Radyo Android: https://play.google.com/store/apps/details?id=com.chelik.clients.a9radyo