لا بوادر لتهدئة القتال في حلب
  • 7 years ago
إعلان موسكو “وقف العمليات القتالية” في حلب، لم يغير من واقع القصف المتواصل لماتبقى من أحيائها تحت سيطرة المعارضة المسلحة. فقد أفادت مصادر من المعارضة السورية بسقوط قتلى في حيّ المغاير جراء تعرضه للقصف بالبراميل المتفجرة من قبل النظام السوري، وشهد حي بستان القصر قصفاً مدفعياً مكثفاً.

الشيخ انس حشيشو معه المجاهدين في حي بستان القصر بحلب المحاصرة يبايعون على الموت #حلب_تنتصر #حلب_تقاوم pic.twitter.com/C9oW54DTL5— ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) December 7, 2016


فيما يبدو المجتمع الدولي عاجزاً عن وضع حد للعمليات العسكرية، التي راح ضحيتها مئات المدنيين إلى الآن، يجري الحديث عن إقامة محادثات في جنيف بين موسكو وواشنطن للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح بخروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب.

ساتفان ديمستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا قال : “في هذه المرحلة اكتشفنا أن عمليات إجلاء المدنيين تتم بشكل فوري تقريباً. روسيا وسوريا لا تنتظراننا. والأمر نفسه بالنسبة للاتفاقات التي تجرى من أجل الإجلاء الطوعي للمقاتلين... محادثات يوم السبت في جنيف ستكون للحديث عن هذا الأمر”.

مئة ألف مدني مايزالون محاصرين في الأحياء الموجودة بحوزة المعارضة في جنوب شرق حلب، وتحذر المنظمات الحقوقية من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشونها في ظل تواصل المعارك.



الأمم المتحدة قلقة من معلومات عن فقدان المئات بعد هروبهم من شرق حلب الى مناطق سيطرة النظام



أعربت الأمم المتحدة الجمعة عن قلقها من معلومات حول فقدان المئات من الرجال بعد هروبهم من شرق حلب الى مناطق خاضعة لسيطرة النظام في المدينة.

وقال المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان روبرت كولفيل للصحافيين في جنيف “تلقينا ادعاءات مقلقة للغاية حول حول فقدان مئات من الرجال بعد عبورهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام” السوري في حلب، مؤكداً أنه “من الصعب للغاية التحقق من الوقائع”.



بالتعاون مع وكالات الأنباء
Recommended