هجوم مالي الأخير، الشكوك تحوم حول مجموعة قريبة من أنصار الدين

  • 9 years ago
مع عدم اعلان أي جهة مسؤوليتها عن عملية احتجاز الرهائن التي أوقعت ثلاثة عشر قتيلا بينهم خمسة موظفين في الأمم المتحدة في أحد فنادق مدينة سيفاري وسط مالي، تحوم الشبهات حول جبهة تحرير ماسينا التي ظهرت في مطلع العام ألفين وخمسة والمتحالفة مع حركة أنصار الدين المرتبطة بالقاعدة.

مصدر قريب من التحقيق أكد أنّ المحققين الماليين عثروا على أرقام هواتف وعناوين على جثث الارهابيين الذين قضوا في هجوم القوات المالية في السابع آب-اغسطس على فندق بيبلوس بسيفاري، وهي معطيات ستساعد حسب المحققين في التقدم سريعا. ويرى المحققون أنّ فرضية ضلوع حركة تحرير ماسينا تتوضح بعد أن عثر على بطاقة هوية على احدى الجثث تشير إلى شخص ولد في تيننكو
القرية من المنطقة الجغرافية لماسينا.

حركة ماسينا ظهرت عام ألفين وخمسة وهي متحالفة مع حركة أنصار الدين، إحدى المجموعات الجهادية المرتبطة بالقاعدة التي سيطرت على شمال البلاد حوالي عشرة أشهر بين ألفين واثني عشر
وبداية ألفين وثلاثة عشر. وتقع سيفاري في محاذاة المناطق الشمالية التي طرد منها الجهاديون في عملية عسكرية دولية بدأت في كانون الثاني-يناير ألفين وثلاثة عشر بمبادرة من فرنسا.

Recommended