خوف وهلع في أوساط المواطنين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب النيبال. مئات الأشخاص تدفقوا إلى الشوارع والساحات العامة خوفا من حدوث انهيارات في المباني والعمارات. السلطات لم تتأخر في اجلاء المرضى من المستشفيات، كما غادر الموظفون مكاتبهم. الأرقام الأخيرة أشارت إلى مقتل أكثر من ستة وثلاثين شخصا جراء الزلزال الذي بلغت شدته سبع درجات فاصل أربعة.

“أعتقد أنّ هذه الهزة من الزلزال عنيفة جدا، لأن البوابة كانت تميل، وكل شيء كان يتحرك بشكل جنوني وكانّ الأشياء ستسقط مرة أخرى“، قالت احدى الشابات المتطوعات في عمليات الاجلاء.

تبقى الساحات والحدائق الملاذ الوحيد لسكان فقدوا كلّ شيء في زلزال كان الأعنف منذ سنوات.

في الهند المجاورة أحدث الزلزال فزعا في صفوف المواطنين الذين هربوا في جميع الاتجاهات. التلاميذ والطلبة كغيرهم من السكان والموظفين غادروا مقاعد الدراسة وتوجهوا إلى أماكن أكثر أمنا في نظرهم.

“كنا في الصف عندما دخل طالب آخر إلى قاعة الدرس وهو يصرخ “زلزال”. كنا نظن أنه يمزح ولكن أدركنا أنه يقول الحقيقة. لذلك خرجنا بسرعة من الأقسام“، قال أحد الطلبة.

وحسب السلطات الهندية فقد قتل أكثر من عشرة أشخ