Les pertes du Polisario
  • il y a 17 ans
آخر المعارك
أنهى الجدار الأمني المغربي حرب العصابات التي كان يشنها مقاتلو البوليساريو، وبدأت حرب جديدة هي حرب الاستنزاف من الجانبين، وهكذا عرفت أعوام 1987 و1988 و1989، هجومات متكررة على أكثر من منطقة من الجدار كانت تخلف خسائر فادحة في الأرواح من الجانبين، لكن بدون فائدة بالنسبة للبوليساريو التي كانت تستغلها فقط للدعاية الإعلامية. وكانت آخر المعارك التي شنها مقاتلو البوليساريو بقيادة القائد لحبيب أيوب في أكتوبر عام 1989 على كلتة زمور، وقد حشد البوليساريو أكبر عدد من العتاد للمشاركة في تلك المعركة التي أسفرت عن مقتل نحو مائة من مقاتليها.
وقد علق على تلك المعركة آنذاك عمر الحضرمي، العائد لتوه الى المغرب، بوصفها >آخر طلقة<، وبالفعل كانت تلك هي الطلقة الأخيرة، ففي شهر غشت عام 1991 ستوقع البوليساريو والمغرب على اتفاق لوقف إطلاق النار ما زال ساري المفعول حتى يومنا هذا أنهى المعارك لكنه لم ينه الحرب..
الحرب هي الحل
كلما تاخر المغرب في التذخل عسكريا لحل هذه الازمة كلما قويت شوكة المنافقين الذين باعوا انفسهم لدولة لا تستطيع حل ازماتها الداخلية.
Recommandée