ضريح الحسين
  • vor 17 Jahren
وروى بإسناده عن أسماء قالت: (فلما كان بعد حول من مولد الحسن ولدت الحسين فجاءني النبي (ص)، فقال: يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثم وضعه في حجره وبكى قالت أسماء: فقلت: فداك أبي وأمي، ممّ بكاؤك؟ قال: على ابني هذا قلت: إنه ولد الساعة، قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته، ثم قال لعلي: أي شيء سميت ابني؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت أحب أن أسميه حرباً فقال النبي (ص): ولا أنا أسبق باسمه ربّي عزّ وجل فهبط جبرئيل (عليه السلام) وقال: يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول: علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك، سمّ ابنك باسم ابن هارون، قال: ما اسم ابن هارون؟ قال: شبير، قال: لساني عربي يا جبرئيل قال: سمه حسيناً قالت أسماء فسماه الحسين فلما كان يوم سابعه عق النبي (ص) عنه بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذا وحلق رأسه، وتصدّق بوزن الشعر ورقاً وطلى رأسه بالخلوق، وقال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية)
Empfohlen